بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

لجنة الاعلام والثقافة والآثار بالنواب تناقش الاخطار التى تهدد الجمعية الجغرافية المصرية بحضور قيادات وزارة التضامن

اللواء محمد درويش والنائبتين درية شرف الدين وجيهان بيومى والاستاذ أحمد عبيد
عوض العدوى -

تستكمل لجنة الاعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتورة درية شرف الدين وبحضور قيادات وزارة التضامن الاجتماعى اللواء الدكتور محمد درويش المستشار السياسى لوزيرة التضامن الاجتماعى ،ولاستاذ أحمد عبيد مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالقاهرة مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة جيهان البيومي بشأن تعرض الجمعية الجغرافية المصرية للأخطار الطبيعية وعدم اتخاذ قرار بترميم الجمعية الجغرافية وكذا ما تم تنفيذه من توصيات اللجنة السابقة في ذات الموضوع

وكانت اللجنة قد دعت فى توصياتها السابقة ، سرعة ترميم مبنى الجمعية الجغرافية المصرية،لمواجهة الأخطار الطبيعية التي تتعرض لها الجمعية الجغرافية المصرية والتي تؤدي إلى انهيارها.

وقالت الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة، خلال مناقشة موضوع طلب إحاطة بشأن الأخطار الطبيعية التي تتعرض لها الجمعية الجغرافية المصرية والتي تؤدي الى انهيار الجمعية :" ترميم مبنى الجمعية أصبح أمراً ملحاً وفى غاية الأهمية وأنه لابد من التحرك سريعاً للحيلولة دون انهيار المبنى".

وأكدت أنها تُحمل المسئولين بوزارة الأوقاف الانهيار المفاجئ للمبني، مؤكدة أننا كما لو كنا نهدر ثروة قومية وبدون احساس بالمسئولية وأمامنا مبنى الجمعية الجغرافية المصرية يتهاوي، مشيرة إلى أن المبنى ليس به وسائل الحماية المدنية وأن هناك بعض المقتنيات والمخطوطات والوثائق ليست مسجلة، مما يستلزم حضور وزيرى الأوقاف والآثار ".

والجمعية الجغرافية المصرية أحد صروح مصر الحديثة التي تم إنشاؤها بمرسوم خديوي عام 1875- كأقدم جمعية جغرافية خارج أوروبا والأميركتين، ولديها كتب قيمة باللغة العربية وغير العربية (نحو 30,000 مجلد) ودوريات علمية (أكثر من 325 دورية) ورسائل جامعية وخرائط قديمة وحديثة وتاريخية (أكثر من 12,000 خريطة وأطالس متنوعة (أكثر من 600), حظيت بها الجمعية و اقتنتها عبر تاريخ طويل من العطاء المتواصل والهدايا والهبات فائقة القيمة من حكام مصر وأمرائها ورجالاتها, والشخصيات الوطنية من أبنائها.

بينما أكد الدكتور محمد السديمى رئيس الجمعية الجغرافية المصرية فى تصريحات سابقة خلال هذا العام خرائطنا حماية للأمن القومي من خلال ترسيم الحدود بخرائط تاريخية، ولدينا كنوز وتاريخ “آيل للسقوط”.. ونطالب المسئولين سرعة التدخل لإنقاذنا، ونناشد وزير الأوقاف سرعة صرف ريع أوقاف الجمعية بعد أنصاف القضاء لنا، حيث أن أعمال الترميم تحتاج الى 140 مليون جنية خاصة وإن الجمعية نساهم في دعم خطط التنمية والتعمير من خلال الخرائط والدراسات وخبراتنا، مشيرا ًالى أن الجمعية تواجة تحديات كبرى منها ي الشروخ والتصدعات والمياه الجوفية، وعدم وجود كاميرات، نقص المراوح، كلها مشكلات تؤرقنا لأنها تهدد الآلاف من المقتنيات الآثرية بالتلف والسرقة، وخاصة أن هناك كثير من الكنوز المهددة بالضياع إذا لم يتم إصلاح هذه العيوب القاتلة، ورقمنة وحفظ المقتنيات وتحسين عرضها المتحفي والمكتبي،خاصة وأن الجمعية منذ أن أنشئت بمرسوم أصدره الخديوي إسماعيل عام 1875 لم يتم عمل أي ترميمات فى المبنى، وللأسف زلزال عام 1990 ميلادية تسبب فى تصدعات كثيرة فى أماكن يصعب أن تتكرر فى مصر مثل: القاعة الملكية التى كانت تحتوى على إثنى عشرة عامود من الزهر منقوش عليها العلم المصري القديم، مصنوع فى فرنسا ونقوش إسلامية بها تصدعات، وشروخ وتحتاج للترميم، كما كانت تضم تماثيل لأسرة محمد علي، فى البهو، وللأسف خوفا عليها من السقوط، تم وضعها فى المخازن