بولتيكو: ضغوط أمريكية على إسرائيل لإعادة الكهرباء والإنترنت لقطاع غزة
قالت مجلة بولتيكو الأمريكية، إن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل لإعادة الاتصالات إلى غزة فى ظل انقطاع شامل للكهرباء امتد على مدار ستة أيام، وهو رقم قياسى، وترك ملايين الفلسطينيين بدون كهرباء أو إنترنت.
ويخشى مسئولو الإدارة أن قطع الكهرباء والاتصالات فى غزة سيجعل من الصعب على أى أحد معرفة ما يحدث فى القطاع مع استمرار الحرب الإسرائيلية، مما يمكن أن يفاقم من الوضع الإنسانى المتدهور بالفعل.
وقال مسئول أمريكى بالبيت الأبيض، رفض الكشف عن هويته لحساسية الأمر، إن الولايات المتحدة على تواصل مع حكومة إسرائيل بشأن قطع الكهرباء وحثتها على إعادة الاتصالات.
ولم يحدد البيت الأبيض طبيعة هذه الضغوط، إلا أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومى أدريان واتسون، حذر فى بيان من أن غياب الاتصالات يحرم الناس من الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة، بينما يقوض قدرة المسعفين والعاملين فى الجانب الإنسانى على العمل وإتمام ذلك بشكل آمن.
وقال واتسون إن المسئولين الإسرائيليين برروا قطع الكهرباء بإخبار البيت الأبيض، أنه يمكن أن يكون هناك أسباب عملياتية للانقطاعات المؤقتة، إلا أنها هذه ينبغى أن تظل نادرة وعلى مدى قصير.
وقالت بوليتكو، إن هذا هو الانقطاع الأطول الذى يشهده الفلسطينيون منذ بدء تتبعه من قبل شركة الإنترنت، ومراقبة الأمن الإلكترونى "نتبلوكس" عام 2018، وفقا لمؤسس الشركة ألب توكر.
إلا أنه ليس الحالة الأول بالتأكيد، حيث حدث بوتيرة متكررة بعد هجوم السابع من أكتوبر وما تبعه من حرب إسرائيلية على قطاع غزة، وحتى قبل الحرب، كانت إسرائيل تسيطر على قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات فى الأراضى الفلسطينية.
وقال توكر، إن هذا يشير إلى صعوبة متزايدة فى الحفاظ على البنية التحتية للاتصالات فى منطقة حرب نشطة، خاصة عندما تفقد كواقم الإصلاح حياتهم فى الميدان.