وزير النقل يتابع مع رئيس شركة جانز مافاج المجرية المخطط الزمني لتصنيع وتوريد عربات الدرجة الأولى والثانية المكيفة
عقد الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل اجتماعاً موسعاً مع السيد / شابا تورو رئيس شركة "جانز مافاج" المجرية الموردة لعقد 1350 عربة سكة حديد مختلفة الطرازات لصالح الهيئة القومية لسكك حديد مصر وذلك لمتابعة جدول توريد عربات الصفقة
استعرض الوزير مع الرئيس التنفيذي لشركة جانز وصول 846 عربة سكة حديد جديدة من الصفقة حتى الآن بواقع (499 درجة ثالثة ذات تهوية ديناميكية و347 عربة درجة ثالثة مكيفة ) وكذلك الجدول الزمنى الخاص بتوريد باقي عربات الصفقة وحيث تتكون صفقة ال 1350 عربة من ( 500عربة درجة ثالثة تهوية ديناميكية و 460 عربة درجة ثالثة مكيفة و 105 عربة اولي مكيفة و 210 عربة ثانية مكيفة و35 بوفية ثانية مكيفة و40بوفية ثالثة مكيفة )
كما تابع الوزير خطة الشركة لزيادة المكون المحلي المصري في تصنيع العربات من خلال التعاون بين شركة جانز مافاج والشركات المحلية المصرية ضمن خطة وزارة النقل لتوطين صناعة النقل مؤكدا على أهمية الالتزام بالمعايير الفنية وفقًا لشروط العقد وعلى أهمية الالتزام بالجدول الزمني المخطط لتوريد باقي العربات نظرا لاهمية الصفقة التي ساهمت فى رفع كفاءة التشغيل اليومي، وانتظام جداول التشغيل، لافتا الى ان العربات الجديدة التي تصل يتم إدخالها الخدمة تباعا إلى جدول التشغيل اليومي بالسكة الحديد، للمحافظة على استمرارية تقديم خدمات متميزة لجمهور الركاب
واشار الوزير الى ان هذه الصفقة هى إحدى ثمار التعاقدات الضخمة التى تمت تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير قطاع النقل وخاصة السكك الحديدية بهدف الارتقاء بها وفقاً لأحدث النظم التكنولوجية المعمول بها فى العالم، كما تأتى هذه الصفقة فى إطار تنفيذ الخطة الشاملة للنهوض بمرفق السكك الحديدية وإحداث نقلة نوعية كبيرة فى مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب بالتوازي مع إنشاء شبكة من خطوط القطار الكهربائى السريع باطوال 2000كم وربطهما معاً مضيفاً ان هذه الصفقة تعتبر علامة مضيئة للتعاون بين الجانبين في مجال النقل ويجسد التعاون المشترك في هذه الصفقة العلاقات المتميزة التي تربط بين القيادة السياسية في البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدا ان توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعمل المستمر على تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق التنمية والرفاهية للشعبين الصديقين