تانى تانى تانى احنا محرمناش: اسلام البحيرى ينتقد الكتب الدينيه، ويصف من يقتنع أن الإمامين الشافعى والبخارى جزء من الإسلام فهو مصاب بخلل فى عقله .


كتب مجدى عبد الرحمن
فى اول تصريحات له عقب الافراج عنه بنظام العفو الرئاسى فجر الباحث المثير للجدل اسلام البحيرى مفاجات جديده فى تصريحاته على شاشة احدى الفضائيات الخاصه وكشف فى اول ظهور اعلامى له ان كل قادة الفكر بتنظيم "داعش" الإرهابى مصريين وكانوا أبناء "القاعدة" مشيرا إلى أنه حال انتقاد كتب التراث ستجف العمليات الإرهابية لأنه بمجرد هذا الانتقاد سيشكك المتطرفين فى عقيدتهم وقال أن من يقتنع أن الإمامين الشافعى والبخارى جزء من الإسلام فهو مصاب بخلل فى عقله، مشيرًا إلى أن الإسلام لم توجد به عقوبة الرجم فهى ليست إسلامية لأن القرآن خلا من أى آية بشأنها، مدللاً على ذلك بفتوى الشيخ الراحل محمد أبو زهرة.
وواصل البحيرى حملات التشكيك فى الكتب الدينيه التى كانت سببا فى دخوله السجن وقال أنه من الخطأ أن يصبح كتاب البخارى من الكتب الدينية كما أن تقديس البخارى خطير جدا كاشفًا عن تلقيه عروضًا للعمل فى بعض دول الاتحاد الأوروبى بعد العفو الرئاسى وخروجه من السجن لأن هذه الدول لديها مشكلات مع الإسلاميين وانه تلقى عروضا أوربية كلاجئ دينى ومنحى الجنسية ومستعد لمنحهم خبراتى
واكد انه لن يترك البلاد وسيفيد مصر أولاً وأنا من النوع العنيد ومعى براءة نهائية وسأستكمل برنامجى من مكانى ولن أهرب.
من جانبه علق عبد الله رشدى ممثل الأزهر فى مناظرات إسلام بحيرى اننا أمام عقليات تريد أن تجعل من فكرها حكمًا على فكرة أمة بأكملها وتريد أن تجعل من رأيها حزامًا ناسفًا لكل الناتج العلمى والمعرفى الذى أنجبته عقول فلاسفة العلوم فى الإسلام ولا يحسن أحدهم قراءة فقرة باللغة العربية الفصحى ويريد أن يجعل فهمه وحده هو الصواب وأن نلقى بكل التفسيرات والمفاهيم الأخرى فى سلة المهملات وكأن الشعراوى المجدد، والشيخ إسماعيل صادق العدوى الخطيب المفوه، وهما من تربى الرئيس على مائدتيهما، لم يكونا إلا رجلين لا يعقلان ما يقولانه، فكانا يروجان للمفاهيم التى يراها بعض أحداث الأسنان باطلة بزعمه .
واضاف أعتقد أننا أمام دواعش جدد يريدون هدم معقل الإسلام فى العالم وان العيب ليس فى تراث مفكرى الأمة الإسلامية ولكن فى بعض العقول التى تريد أن تخضع العلوم لأفكارها الخاصة