شكري يجري مباحثات مع قيادات مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي بواشنطن
محمد السيد
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري أجرى مباحثات مكثفة مع قيادات الكونجرس الأمريكي بمجلسيه في اليوم الثاني لزيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقى مع السيناتور" اورين هاتش " الرئيس المناوب لمجلس الشيوخ والنائبة " ايليانا روزليتن " رئيسة اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنائب الجمهوري " مايكل ماكول " رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، والنائبة "كاى جرينجر" رئيسة لجنة الاعتمادات الفرعية بمجلس النواب .
وأوضح أبو زيد ، أن الوزير شكري قدم خلال كل تلك اللقاءات استعراضاً تفصيلياً للتطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تمر بها مصر، وشرح مختلف عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تتبناه الحكومة المصرية، مؤكدا على جدية الحكومة المصرية واتخاذها لقرارات حاسمة في مجال الإصلاح الاقتصادي إيمانا بأهمية معالجة الاختلالات الهيكلية التي اتصف بها الاقتصاد المصري على مدار عقود طويلة ، واقتناعاً بضرورة مواجهة المشاكل وإيجاد حلول جذرية لها كي يستطيع الاقتصاد المصري أن يعبر من عنق الزجاجة ويتجاوز المعضلات الحالية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري حرص على إحاطة قيادات الكونجرس بتقييم مصر للأوضاع في منطقة الشرق الوسط والأزمات المختلفة، وفى مقدمتها الأزمتين الليبية والسورية والأوضاع في العراق واليمن وجهود مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن مصر ستظل دائماً شريكاً للولايات المتحدة يمكن الاعتماد علية في تعزيز الاستقرار ودعم خيارات السلام والحلول المستدامة للازمات في المنطقة.
واستعرض شكري رؤية مصر لكيفية تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة إلى مائدة المفاوضات، ودعمها للمبادرات الإقليمية والدولية المطروحة لتحقيق هذا الهدف ، كما حرص على نقل صورة حقيقية وصادقة لطبيعة التحديات الأمنية التي تواجه مصر، والجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب في سيناء، مشيرا إلى أهمية استمرار دعم الولايات المتحدة لمصر في مجال مكافحة الإرهاب واستمرار برامج الدعم العسكري لمصر لتمكين الجيش المصري من استكمال مهمته الحالية في دعم الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط ومواجهة ظاهرة الإرهاب والقضاء عليها.
كما تركزت اللقاءات على متابعة مسار العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية ، حيث عكست أحاديث قيادات الكونجرس إدراكا كاملا لخصوصية وإستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، والتطلع لان تشهد المرحلة القادمة تحت قيادة الرئيس المنتخب ترامب مزيداً من التقارب المصري الأمريكي والتفهم لطبيعة التحديات التي تواجه المجتمع المصري، ومزيداً من الدعم الأمريكي لمصر لتمكينها من مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية الحالية.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشير إلى أن ملف التحول الديمقراطي قد تم التطرق إليه أيضا خلال محادثات شكرى، لاسيما موضوع المنظمات غير الحكومية والبيئة القانونية المنظمة له، حيث أعرب نواب الكونجرس عن تطلعهم لان تتمكن مصر من اتخاذ خطوات إضافية في هذا المجال لتمكين تلك المنظمات من القيام بدورها في دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر.
وأكد شكري على التزام مصر الكامل بدعم جهود المجتمع المدني وتشجيعه على القيام بدوره التنموي الداعم لبرامج الحكومة ، مشيرا إلى أهمية إدراك الظروف المحيطة بعمل المنظمات غير الحكومية في مصر خلال السنوات الأخيرة وما شابها من خلل كان من الواجب تصحيحه. وأكد شكري علي التزام الحكومة المصرية الثابت باحترام الدستور ومبادئ حقوق الإنسان.
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري أجرى مباحثات مكثفة مع قيادات الكونجرس الأمريكي بمجلسيه في اليوم الثاني لزيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقى مع السيناتور" اورين هاتش " الرئيس المناوب لمجلس الشيوخ والنائبة " ايليانا روزليتن " رئيسة اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنائب الجمهوري " مايكل ماكول " رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، والنائبة "كاى جرينجر" رئيسة لجنة الاعتمادات الفرعية بمجلس النواب .
وأوضح أبو زيد ، أن الوزير شكري قدم خلال كل تلك اللقاءات استعراضاً تفصيلياً للتطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تمر بها مصر، وشرح مختلف عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تتبناه الحكومة المصرية، مؤكدا على جدية الحكومة المصرية واتخاذها لقرارات حاسمة في مجال الإصلاح الاقتصادي إيمانا بأهمية معالجة الاختلالات الهيكلية التي اتصف بها الاقتصاد المصري على مدار عقود طويلة ، واقتناعاً بضرورة مواجهة المشاكل وإيجاد حلول جذرية لها كي يستطيع الاقتصاد المصري أن يعبر من عنق الزجاجة ويتجاوز المعضلات الحالية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري حرص على إحاطة قيادات الكونجرس بتقييم مصر للأوضاع في منطقة الشرق الوسط والأزمات المختلفة، وفى مقدمتها الأزمتين الليبية والسورية والأوضاع في العراق واليمن وجهود مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن مصر ستظل دائماً شريكاً للولايات المتحدة يمكن الاعتماد علية في تعزيز الاستقرار ودعم خيارات السلام والحلول المستدامة للازمات في المنطقة.
واستعرض شكري رؤية مصر لكيفية تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة إلى مائدة المفاوضات، ودعمها للمبادرات الإقليمية والدولية المطروحة لتحقيق هذا الهدف ، كما حرص على نقل صورة حقيقية وصادقة لطبيعة التحديات الأمنية التي تواجه مصر، والجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب في سيناء، مشيرا إلى أهمية استمرار دعم الولايات المتحدة لمصر في مجال مكافحة الإرهاب واستمرار برامج الدعم العسكري لمصر لتمكين الجيش المصري من استكمال مهمته الحالية في دعم الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط ومواجهة ظاهرة الإرهاب والقضاء عليها.
كما تركزت اللقاءات على متابعة مسار العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية ، حيث عكست أحاديث قيادات الكونجرس إدراكا كاملا لخصوصية وإستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، والتطلع لان تشهد المرحلة القادمة تحت قيادة الرئيس المنتخب ترامب مزيداً من التقارب المصري الأمريكي والتفهم لطبيعة التحديات التي تواجه المجتمع المصري، ومزيداً من الدعم الأمريكي لمصر لتمكينها من مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية الحالية.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشير إلى أن ملف التحول الديمقراطي قد تم التطرق إليه أيضا خلال محادثات شكرى، لاسيما موضوع المنظمات غير الحكومية والبيئة القانونية المنظمة له، حيث أعرب نواب الكونجرس عن تطلعهم لان تتمكن مصر من اتخاذ خطوات إضافية في هذا المجال لتمكين تلك المنظمات من القيام بدورها في دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر.
وأكد شكري على التزام مصر الكامل بدعم جهود المجتمع المدني وتشجيعه على القيام بدوره التنموي الداعم لبرامج الحكومة ، مشيرا إلى أهمية إدراك الظروف المحيطة بعمل المنظمات غير الحكومية في مصر خلال السنوات الأخيرة وما شابها من خلل كان من الواجب تصحيحه. وأكد شكري علي التزام الحكومة المصرية الثابت باحترام الدستور ومبادئ حقوق الإنسان.