الإمارات تحتضن قمة المصالحة المصرية السعودية خلال ساعات برعاية إماراتية.. السيسي وسلمان يصفيان أجواء العلاقات ويبدان صفحة جدية صافية
كتب مجدى عبد الرحمن
تحتض العاصمة الاماراتيه ابو ظبى خلال ساعات اول فمة مصرية سعودية برعاية اماراتيه بحسب مصاد موثوقه على هامش مشاركتهما بدعوة من الامارات فى فعاليات العيد القومى لدولة الإمارات العربية المتحدة وسط حديث وانباء عن حدوث انفراجه هائلة فى العلاقات المصرية السعودية وطى صفحة الخلافات وصحابة الصيف العابرة التى مرت بها العلاقات على خلفية الخلاف فى وجهات النظر بين البلدين حول معالجة الازمة السورية التى تفجرت منذ اكثر من ثلاثة اشعر فى الوقت الذى استبعدت فيه المصادر تماما اى احتمالية للمصالحه بين مصر وقطر او عقد اى لقاء قمة بين البلدين حتى الان حال مشاركة امير قطر فى تلك الاحتفالات .
وقالت المصادر ان اجندة مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل السعودى سلمان بن عبد العزيز سستركو حول سبل ووسائل تجاوز تلك الازمة نهائايا واستئناف العلاقات الطبيعيه بين البلدين ااضفة الى ماهو متوقع من حدوث انفراجه كبيرة فى مجال استئناف ضخ شركة اراموكو السعودية لشحنات منتجات البترول الى مصر والمتوقفه للشهر الثالث على التوالى وفقا للاتفاق التجارى الموقع بين مصر والشركة وبضمان العسودية التى تمنح مصر تسهؤلات فى السداد وفقا للاتفاق التجارى الموقع فى هذه الصدد رغم ان كلا البلدين رفض الاعتراف بربط توقف ضخ الشحنات والازمة السياسية السعودية التى يعالجها الجانبان بهدوء كامل .
وكان المتحدث الرئاسى السابق فى عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور والذى عاد الى تقديم برنامجه على شاشة احدى الفضائيات الخاصه الطبعه الاولى أحمد المسلمانى قد اشارالى أن هناك أنباء عن وصول الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودى إلى أبو ظبى لحضور نفس الاحتفالات وان هناك تقارير وتوقعات بشأن انعقاد قمة مصرية سعودية تجمع الرئيس السيسى والملك سلمان على هامش الاحتفالات.
ومن جانبه كشف مصطفى بكرى عضو لجنة الإعلام بالبرلمان أنه سيتم عقد قمة عربية ثلاثية فى أبوظبى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى.
وقال بكرى ان الشيخ محمد بن زايد حصل على موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد القمة أثناء زيارته للقاهرة كما حصل على موافقة الملك سلمان مشيرا إلى أنه حال إتمام هذه القمة فى أبوظبى فمن المتوقع أن تبحث ثلاث نقاط أولهما تصفية الأجواء بين البلدين التى شهدت أزمة فى أعقاب تصويت مصر إلى جانب القرار الروسى بشأن سوريا.
كما ستبحث القمة أيضا الموقف العربى فى ضوء التطورات الراهنة فى سوريا واليمن والعراق وليبيا بجانب السياسة الخارجية الأمريكيه تجاه المنطقة بعد فوز دونالد ترامب".