أبو العنين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي: أحتفالية البرلمان رسالة للعالم ان مصر تنعم بالامن والامان
كتب جهاد عبدة
أبدى محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، ورئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب السابق فخره واعتزازه بالحياة النيابية في مصر على مدى 150 عامًا، مؤكدًا أنها رسالة إلي العالم أن لدينا برلمانًا يؤدي دوره النيابي ويقف بجانب الشعب فى كافة أزماتة وطلباتة، فضلا عن تواصلة مع برلمانات العالم كالبرلمان الدولي والأوروبي والأفريقي والعربي.
وأشاد أبو العينين، في لقائه بقناة «النهار اليوم» خلال مشاركته في الاحتفال بمرور 150 عامًا على إقامة البرلمان المصري، احتفاليتة بشرم الشيخ، والحضور المميز لممثلي برلمانات العالم لمشاركة مصر فرحتها، واصفًا ذلك بأنه يمثل رسالة كبيرة إلي العالم بأن مصر تنعم با لامن والامان
وترأس رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، الوفد البرلماني المشارك في احتفالية مرور 150 عامًا على إقامة البرلمان المصري، والتي تقام في مدينة شرم الشيخ، استجابة للدعوة التي تلقاها من رئيس البرلمان، الدكتور علي عبدالعال.
وشارك محمد أبو العينين، في الجلسة الافتتاحية للاحتفالية التى حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، بمدينة شرم الشيخ للاحتفال بمناسبة مرور 150 عامًا على بدء الحياة النيابية في مصر، بحضور أعضاء مجلس النواب المصري، ورؤساء وأعضاء البرلمانيين العربي والأفريقي، وسكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي، بالإضافة إلى عدد من رؤساء البرلمانات العربية وكبار الشخصيات البرلمانية على مستوى العالم.
من ناحية أخرى قال " أبو العينين" الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن هناك أكثر من برلمان أوروبي في فترة إجازة وتخوض انتخابات، ولكن هناك إصرار على إقامة جمعية صداقة مصرية إيطالية لتبادل وجهات النظر.
وأضاف أبوالعينين، في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الجانب الإيطالي لديه رغبة قوية لإصلاح العلاقات ولكن هناك مجموعات في البرلمان الإيطالي والبرلمان الأوروبي تعمل ضد مصر وموجهة ضد مصر.
ولفت أبوالعينين، بأنه عمل كل ما في وسعه من أجل تصحيح الصورة وعودة العلاقات ومد جسور التواصل مع الجانب الإيطالي لتوضيح حقيقة ما حدث في أزمة ريجيني.
وأوضح أبوالعينين، أن النائب العام المصري زار إيطاليا قريبا وقام بعمل جيد، وكان له مردود جيد وهدأت الأوضاع، والقضية بدأت تأخذ اتجاها سياسيا، لكن بعض الإيطاليين يحاولون الفصل بين الجانب الجنائي والجانب السياسي