مشروع “إكو وست” لـ”نيو سيتى” نقلة جديدة فى السوق العقارى

القسم الاقتصادى استكمالاً لمسيرتها فى بناء المجتمعات المتكاملة، أطلقت شركة نيو سيتى للتنمية- إحدى الشركات العقارية الرائدة فى مصر- اليوم الاثنين، مشروع “إكو وست” بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 120 فدان ، وهو أول مشروع عقارى فى مصر يعمل على سد الفجوة بين تطلعات العملاء واحتياجاتهم والقوى الشرائية فى السوق، خاصة فئة الشباب التى تمثل نسبة كبيرة من سكان مصر، وذلك فى إطار استراتيجية “نيو سيتي” التى تستهدف إحداث ثورة فى قطاع العقارات المصرى من خلال نشر ثقافة التنمية المستدامة وزيادة الوعى حول سبل الحياة المتكاملة وتغيير أنماط صناعة العقارات التقليدية.
الدكتورة منال حسين رئيس مجلس إدارة شركة نيو سيتى للتنمية تم إطلاق المشروع خلال حفل ضخم نظمته شركة نيو سيتى للتنمية، بمنطقة الصوت والضوء بسفح الأهرامات، بمشاركة الدكتور رؤوف غبور، مساهم وعضو مجلس إدارة بشركة نيو سيتى للتنمية، الدكتورة منال حسين، رئيس مجلس إدارة شركة نيو سيتى للتنمية، الأستاذ رامى يوسف، الرئيس التنفيذى لشركة نيو سيتى للتنمية، الأستاذ نور عثمان، مدير قسم المبيعات بشركة نيو سيتي، وبحضور نخبة من مجتمع رجال الأعمال وشركاء نجاح نيو سيتى ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.
رامى يوسف، الرئيس التنفيذى لشركة نيو سيتى للتنمية يقدم مشروع إكو وست، نموذجاً متطوراً وذكياً للحياة المتكاملة وخاصة للشباب عبر توفير مجموعة متنوعة من المساحات السكنية ذات الاستخدام الأمثل من خلال التصميم العصرى الذكى القائم على فكر معمارى أوروبى ويسمح باستغلال وتوظيف المساحات بشكل مثالى لينشر ثقافة جديدة وغير مسبوقة من شأنها تطوير صناعة العقارات بمصر، بما يلبى الاحتياجات ويرضى تطلعات الشباب الطموح. بجانب ذلك تحيط كل وحدة مساحات خضراء تضفى جمالاً لها وتساعد الشباب على الحياه فى بيئة مريحة تدعم طموحه بعيداً عن صخب الحياة اليومية، علما بأن النسبة البنائية للمشروع لم تتعدى 20% من اجمالى مساحة المشروع مع زيادة اجمالى المساحات الخضراء لتصل الى 60% مع تخصيص باقى مساحة المشروغ للطرق و المرافق و اماكن انتظار السيارات. فيما تضم النسبة المتبقية كافة الخدمات والمرافق التى يحتاجها السكان وتضمن لهم حياة مريحة وعملية منها نادى رياضى على مساحة 18 فدان، مدارس انترناشونال، “جيم” و”نادى صحي”، علاوة على ذلك يطل المشروع على الأهرامات، وهو ما يتيح للسكان رؤية مميزة لن يجدها فى مشروعات عقارية مماثلة. قالت الدكتورة منال حسين، رئيس مجلس إدارة شركة نيو سيتى للتنمية، إن مشروع إكو وست يمثل بداية عصر جديدة للتطوير العقارى فى مصر؛ لأنه لا يركز على الشريحة المستهدفة من كافة المطورين، ويقدم تصميمات مختلفة تتناسب مع طموحات العملاء وترضى تطلعاتهم، مشيرة إلى الدور الذى تقوم به شركة نيو سيتى فى دعم رؤية مصر 2030، من خلال زيادة رأسمال الشركة خلال الفترة الماضية إلى نحو 365 مليون جنيه، وتضع الإدارة الجديدة خططاً طموحة لتقديم منتجات تنافسية تتناسب مع القدرات الشرائية للمستهلك، مدعومة بالخبرات التى يتمتع بها المساهمون الجدد فى توفير حلول تمويلية جديدة تتناسب مع دخل العملاء المستقبليين، وهى ميزة جديدة تضاف لنيو سيتي. من جانبه أشار رامى يوسف، الرئيس التنفيذى لشركة نيو سيتى للتنمية، إلى أهمية مشروع إكو وست فى سد الفجوة بسوق العقارات المصري، والذى يمتاز بارتفاع الطلب من الوحدات السكنية سنوياً فى حين أن معظم الوحدات التى يعمل القطاع الخاص على إنشائها تستهدف شريحة مرتفعة الدخل، ولذا يعد مشروع “إكو وست” أول مشروع ينفذه القطاع الخاص لتلبية احتياجات الشريحة الأكثر احتياجًا وإقبالاً على المنتج العقارى (الطبقة الاجتماعية المتوسطة وفوق المتوسطة) التى تمثل حوالى 35% من المصريين وهى الشريحة مازالت تبحث عن منتج عقارى يرضى تطلعاتهم ويلائم قدراتهم، تلك كانت الركيزة التى تأسس عليها مشروع “اكو ــ وست” بمدينة السادس من أكتوبر، وهو ما يتفق مع استراتيجية الشركة. أوضح “رامي”، أن مشروع “اكو وست” يعتبر نقطة التلاقى بين تطلعات العملاء واحتياجاتهم والقوى الشرائية فى السوق، خاصة فئة الشباب التى أصبحت تمثل 60% من عدد سكان مصر، مما أدى لارتفاع الطلب على وحدات سكنية بأسعار مناسبة خاصة بعد تسجيل ما يقارب من 900,000 حالة زواج سنوياً فى مصر. وكشف الرئيس التنفيذى لشركة نيو سيتى للتنمية، عن عزم الشركة تعميم تجربة “اكو وست” فى مختلف محافظات مصر، لتوفير هذا المنتج لأكبر شريحة من العملاء، مع خطط طويل الأجل للتوسع فى أفريقيا. وينفرد مشروع “إكو وست” بموقع مثالى بقلب مدينة السادس من أكتوبر بالقرب من عدد كبير من الخدمات المختلفة، إذ يبعد المشروع 5-10 دقائق من أهم المجمعات التجارية فى أكتوبر، و15 دقيقة من أكبر المشاريع السياحية بمصر (الأهرامات – المتحف المصرى الكبير – الممشى السياحى الجديد)، ومن المقرر البدء فى تطوير المشروع فى النصف اللثانى من العام على أن يتم البدء فى تسليم الوحدات خلال أربع سنوات.