بوابة الدولة
الجمعة 29 مارس 2024 11:37 صـ 19 رمضان 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط يشارك في حفل الإفطار الجماعي والليلة الرمضانية لأكثر من 1000 طفل من الأيتام وذوى الهمم المحكمة الدولية :المجاعة التي تحدثها إسرائيل في غزة ”كابوسا إنسانيا بالفعل ”. وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق مرحلة جديدة من حملة أنت أقوى من المخدرات لرفع الوعى بخطورة الإدمان مسلسل الحشاشين الحلقة 18.. السلاجقة يطلبون من عمر الخيام رسما مفصلا لقلعة ألموت إحالة 6 أشخاص للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بقتل شاب لسرقته مشاجرة بين والد عمر جابر وأفراد أمن كمباوند فى الشيخ زايد تنتهى بالتصالح رادار المرور يلتقط 1142 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة امسية رمضانية فريدة ومتنوعة بالاوبرا : تجليات التهامى على المكشوف ..ونويرة تستعيد ذكريات تترات دراما رمضان على الكبير إصابة 4 أشخاص فى تصادم سيارة بتوك توك بكوم أمبو أسوان نفوق 3 رؤوس ماشية فى حريق مزرعة بالدقهلية أم حاضنة تتهم زوجها بالاستيلاء على منقولات ومصوغات بقيمة 680 ألف جنيه إصابة 9 أشخاص فى حوادث متفرقة بالدقهلية

الدكتور محمدسيد احمد يكتب أي مصالحة وطنية نريد في ليبيا ؟

بدعوة كريمة من الأخ والصديق العزيز وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي عبد الهادي الحويج شاركت هذا الأسبوع في أعمال الندوة التي نظمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام تحت عنوان حول “أي مصالحة وطنية نريد؟” مع نخبة من الرموز الفكرية والسياسية من بعض الأقطار العربية. كانت مداخلات المشاركين مبنية بالأساس على تجربة المصالحة الوطنية التي تمت في بلدانهم في أعقاب أحداث عدم استقرار وطني أثرت بشكل أو بآخر على النسيج الاجتماعي في هذه البلدان, وبالطبع جاءت مداخلتي مختلفة إلى حد كبير فمصر لم تمر في تاريخها الحديث والمعاصر بحالة تهدد وحدتها الوطنية, فعلى الرغم من محاولات عديدة على مدار ما يزيد على قرن من الزمان لضرب الوحدة الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي المتجانس والمتناغم في المجتمع المصري, ومحاولات إثارة النزاعات المؤسسة على التنوع الديني بين المسلمين والمسيحيين إلا أن كل هذه المحاولات قد باءت بالفشل.. خاصة في مراحل عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي, حيث كانت اللحمة الوطنية كبيرة أثناء الاحتلال البريطاني وسعي مصر للاستقلال فرفع شعار “عاش الهلال مع الصليب” أثناء ثورة 1919, وهو ما حرص عليه الزعيم جمال عبد الناصر بعد ثورة يوليو 1952 وخلال مرحلة حكمه المليئة بالتحديات والمعارك مع الإمبريالية العالمية, ومع موجة الربيع العربي المزعوم في مطلع العام 2011 ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي رفعت نفس الشعارات القديمة مضافا إليها الكلمات الخالدة للبابا شنودة الثالث, بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر “مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه”.. لذلك لا تملك مصر تجربة مشابهة في المصالحة الوطنية كما حدث في بعض البلدان العربية التي شهدت نزاعات داخلية أثرت على وحدة نسيجها الاجتماعي على غرار ما حدث في لبنان والجزائر والمغرب سابقا على سبيل المثال, وما يحدث حاليا في سورية واليمن وليبيا. وفي محاولة الإجابة على السؤال الرئيسي المطروح في الندوة وهو أي مصالحة وطنية نريد في ليبيا العربية ؟
جاءت الإجابة أنه من الضروري في البداية التأكيد على أن ما شهدته ليبيا العربية على مدار العشر سنوات الأخيرة هو عدوان غربي سافر استهدف ليبيا العربية أرضا وشعبا ونظاما, بهدف تفكيك وحدتها والاستيلاء على ثرواتها, ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير, ونجحت المؤامرة على ليبيا في إشاعة الفوضى, وانتشار السلاح, وتفكيك مؤسسات الدولة, وضرب النسيج الاجتماعي في مقتل بإثارة النزعة القبائلية والمناطقية.. وتم جلب المليشيات المسلحة من الجماعات التكفيرية الإرهابية من كل بقاع الأرض للحرب بالوكالة على الأرض العربية الليبية, ولم تعد ليبيا تحت سيادة نظام سياسي وقيادة سياسية موحدة, فشهدنا برلمان وحكومة وجيش في الشرق, وحكومة ومليشيا مسلحة في الغرب, ونزاعات على السيادة والسلطة, هذا إلى جانب الاحتراب الأهلي. وبحثا عن الحل وبعيدا عن ما يتم من تدويل للقضية فأي حل لابد أن يبدأ بالمصالحة الوطنية, وهنا يثار أي مصالحة وطنية نريد؟ والإجابة القاطعة أن المصالحة الوطنية التي نرغبها في ليبيا العربية هي مصالحة وطنية شاملة لكل المكونات الاجتماعية للشعب العربي الليبي دون أي محاولة لتجاهل أو إقصاء مكون من مكوناته, ولابد أن تتم هذه المصالحة تحت رعاية عربية بعيدا عن الرعاية الغربية المسبب الرئيس في المؤامرة على ليبيا, والمفترض أن تكون المصالحة تحت مظلة بعض الدول العربية التي يتداخل آمنها القومي بشكل مباشر مع الأمن القومي الليبي, وهنا تظهر مصر بثقلها الإقليمي ومعها الجزائر وتونس والمغرب.
! وبإنجاز المصالحة الشاملة ننتقل للمرحلة التالية وهى المرحلة الأكثر إجرائية والمتمثلة في إعادة بناء مؤسسات الدولة وأول مؤسسة يجب إعادة تشكيلها هو الجيش الوطني الليبي الموحد الذي يكون هو وحده المنوط به حمل السلاح للدفاع عن التراب الوطني, خاصة مع إيماننا بأن الجماعات التكفيرية الإرهابية التي جاءت إلى الأرض العربية الليبية لن تخرج طواعية وعبر المسارات السياسية التي تطرحها المنظمات الدولية الغربية, لذلك لابد من جيش وطني موحد يخوض الحرب للقضاء على هذه الجماعات الإرهابية. ومع إنجاز المصالحة الشاملة وتجفيف منابع الإرهاب على الأرض الليبية, تصبح مهمة بناء باقي مؤسسات الدولة سهلة ويسيرة, هنا يمكن الحديث عن المسار السياسي عبر توافق على دستور للبلاد, ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية, وبذلك تعود ليبيا كما كانت دولة عربية موحدة وقوية وقادرة على مواجهة الأخطار التي تحيط بها, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 مارس 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3471 47.4471
يورو 51.0734 51.2002
جنيه إسترلينى 59.7332 59.8925
فرنك سويسرى 52.2653 52.3988
100 ين يابانى 31.2749 31.3431
ريال سعودى 12.6232 12.6516
دينار كويتى 153.8444 154.2194
درهم اماراتى 12.8916 12.9224
اليوان الصينى 6.5494 6.5639

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,497 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,206 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,060 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,623 شراء 2,649
الاونصة بيع 108,761 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,480 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,497,143 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى