نائب بالشيوخ : الزيادة السكانية تلتهم التنمية ولن يشعر المواطن بتحسن


وشدد الرشيدي في بيان له اليوم، على ضرورة تنظيم النسل حتى يتناسب معدل النمو السكاني مع موارد الدولة المتاحة، مضيفا أنه من أهم العواقب التي تقف أمام تقدم الدول وتحسين مستوى حياة المواطن هي الزيادة السكانية، ولابد أن يكون هناك ارتقاء وتحسين حالة الأسرة والأبناء، وليس تدهورهم أو حرمانهم من حقوقهم مثل التعليم والصحة أو عدم التمتع بحياة كريمة بسبب تكدس أفراد الأسرة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن القوة ليست بعدد الأبناء كالمتوارث في المفاهيم المغلوطة، ومفهوم العزوة تحديدا يمثل عبء كبير على المجتمع والدولة فضلا عن أن قلة الموارد المتاحة ستتحول إلى أرض خصبة للفقر والجهل والمرض، مشيرا إلى أن مشكلة النمو السكاني بدأت منذ زمن وليس مشكلة حديثة في وقتنا الحالي، ويجب الإكتفاء بطفلين فقط في الأسرة الواحدة.
وذكر النائب، أنه بالرغم من إصدار قوانين وإطلاق حملات التوعية، إلا أن ذلك لم يحقق نتائج على أرض الواقع ، حيث تعاني الدولة سنويا من ارتفاع المعدلات، موضحا أن أزمة النمو السكاني مرتبطة ارتباطا وثيقا بالثقافة والوعي عند الأفراد، لذا يجب التصدي لمحو الأمية التعليمية والثقافية، وإيجاد حلول قوية تنفذ على أرض الواقع.