الكاتب الصحفى صالح شلبى .. أزمة المحررين البرلمانيين..هل تنتهى خلال الساعات القادمة؟

كيف تذبح الصحافة البرلمانية في يوم وليلة بسكين بارد وبقرار مشبوة  وغير رشيد ،بتخفيض عدد المحرريين البرلمانيين الى 28 صحفى  بواقع  أثنين لكل جريدة  ، مطلوب لهم أن يلبسون " طاقية الاخفى "  أو يستخدمون "السحر " أو يلبسون ملابس " السوبر مان " أو يحصلون  على " الفانوس السحرى " ليساعدهم  " العفريت " في تغطية جلسات مجلسى النواب والشيوخ ومعهم " أربعون لجنة برلمانية " ربما في بعض الأحيان تعمل في وقت  واحد ، فمن هو الرجل الخارق الذى يستطيع تغطية هذا الكم من اللجان والجلسات فى توقيت واحد .

 أقول أن صاحب هذا القرار المنفرد الذى جاء في غيبة مجلسين " الحالي والسابق " يريد اشعال أزمة وفتنة بين ، الاسرة الصحفية وبيين المؤسسة التشريعية ، هو يريد تصدير مشهد سيئ للعالم الخارجي  ،إن وضع الصحافة البرلمانية تتعرض الى مذبحة ومحنة ،بكل معنى الكلمة لاول مرة في تاريخ الحياة البرلمانية، حتى أننا ومع شهر يناير من كل عام نتبادل فية التهانى ، ولكنة مر علينا هذا الشهر كما وصفة العديد من الزملاء  المحرريين البرلمانيين بـ " يناير الأسود " ،  بعد منع وتشريد 80 محرر برلماني يحملون خبرات وخبرات طويلة في مجال العمل البرلمانى لحضورهم للعديد من الاحداث التاريخية الهامة من خلال مشاركتهم في تغطية أحدات المؤتمرات البرلمانية الدولية والعربية والافريقية والاسيوية ، فكيف تهدر تلك الخبرات بقرار  منفرد معيب ، ليس في مصلحة الدولة المصرية التي تسير على خطى ثابتة نحو تعزيز الديمقراطية وحرية الرأي والكلمة في عهدالرئيس عبد الفتاح السيسى.

 أبحثوا عن صاحب هذا القرارالذى يصفة الزملاء بعدو الديمقراطية وحرية الكلمة وعدو الصحافة ، وأسألوة لماذا فعل ذلك ؟ ولمصلحة من ؟ ولماذا منع العديد من المحرريين  من تغطية جرائدهم  ومنهم على سبيل المثال لا الحصر  محررى جريدة  "  "الوفد " ومنع الزميل " محمد عبد القادر " رئيس القسم البرلماني لجريدة المصرى اليوم ، وأيضاً الزملاء محمد عدس رئيس القسم البرلماني بجريدة " البوابة نيوز "  وأيضاً العبد لله نائب رئيس شعبة المحرريين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ  الذى عاصر العديد من رؤساء مجلس النواب بداية من الدكتوررفعت المحجوب  .

الازمة التي نعيشها اليوم تحتاج الى تدخل الحكماء الذين يقدرون مهنة الصحافة والصحفيين ونحن والحمد لله  لقد أنعم الله علينا بمجلس جديد يضم قامات وطنية  وأنعم علينا بالمستشار حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب والرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا الذى تربطة علاقات راسخة بالصحافة المصرية ، وأيضاً المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب ، والذى تعاملنا معة ونعرفة جيداً عندما كان أميناً عاماً لمجلس النواب والذى لم نجد منة في تلك الفترة الا كل الحب والتقدير للصحافة البرلمانية وتكريمة لشيوخ المهنة،  وأيضاً النائب محمد أبو العنين وكيل مجلس النواب البرلماني القدير الذى حقق نجاحات غير مسبوقة في العمل البرلماني سواء بالداخل أو من خلال مشاركتة في المحافل الدولية ، وكم كان حرصة الشديدعلى الصحافة البرلمانية وضرورة حضورها كافة الفاعليات الداخلية والخارجية ، ولا ننسى عندما كان رئيساً للجنتى الإسكان والصناعة كان يتعامل مع المحررين البرلمانيين وكأنهم جزء اساسى وفاعل من نشاط اللجنة

وكم أسعدنى حديث النائب والأستاذ والاخ والصديق مصطفى بكرى  وحديثة عن تلك الازمة على قناة صدى البلد ومطالبتة بأنهائها فورا إحتراماً وتقديراً للخبرات البرلمانية التي أكتسبها المحررين البرلمانيون عبر سنوات طويلة

أتمنى كما يتمنى غيرى من المحرريين البرلمانيين  ، والعديد من النواب  ومجلس نقابة الصحفيين ،وشعبة البرلمانيين أن تنتهى تلك الازمة التي صنعها، صاحب تلك المذبحة  منفرداً في ظل غيبة مجلسين ، في غضون الساعات القادمة ويحدونا الامل في ذلك بوجود هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة المستشار الجليل حنفى الجبالى والمستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب ومحمد أبو العنين وكيل مجلس النواب .