الكاتب الصحفى مجدى عبد الرحمن يكتب رسالة الى القباج لعل وعسى .. كفاك نعومة فى التلاعب بمشاعر شيوخ المهنه

"عشانا عليك يارب" هذه هى مقولة صحفيو الصحف الحزبية والخاصه من شيوخ المهنه من خرجوا الى التقاعد أو أقتربوا من بلوغ السن القانونية ولاتستبعد البلوغ بهؤلاء الحال الى هذا الوضع المهين بعد إن قضوا عشرات السنين فى بلاط صاحبة الجلاله شريطة ان تستمر وزيرة التضامن الحالية فى منصبها دون منازع فهى قادرة على أن يصل الحال بهؤلاء الى ما لايحمد عقباه سبحان الله والحمد لله ،وانا أرى زملاء المهنه المعززيين المكرمين تتضاءل أحلامهم ، أمام وزيرة لا تهتم ولا توجه اهتمامها الا لتحقيق اكبر حصد من الشو الاعلامى والحديث عبر برامج التوك شو على الفضائيات والقناة الاولى الحكومية وهى تتبارى فى الحديث عن انجازاتها فى رعاية بائع الترمس

أو طفل المناديل او رجل البطاطا او من يفترش الارصفه بمفرده او بعياله على كراتين بالية فتودع هؤلاء دور الرعاية واخر تصرف له معاش استثنائى وثالثه تنضم الى قائمة تكافل وكرامه.
سبجان الله فاذا ساقتها قدماها الى التعامل مع ملف شيوخ المهنه من العاملين فى الصحف الحزبية وهى تعلم مدى احتياجاتهم الى المتجمدات من حصيلة العلاوات الخاصه وهى ما تعرف اعلاميا بالعلاوات الخمس فاذا بها تلجأ الى الاسلوب الناعم فى التعامل وأسلوبها فى إمتصاص غضب هؤلاء مما يتعرضون من مهانه وقلة قيمة فهالها ان ترع البعض منهم وهم على استحياء يدافعون عن انفسهم فتبدا الاتصال بهم وجرجرتهم الى مقر وزارتها وتحرص على إنتقالهم من لقاء مسئول الى أخر مثل الكعب الداير للمتهمين ويطلبون الاوراق تلو الاوراق والمستندات بوعد بالدراسة السمتفيضه ثم تنقل عبر أحد المقربين لها أو من له صلة بالصحفيين ان البحث انتهى الى العودة الى مربع صفر من جديد
اى مهانه تلك ياسيادة الوزيرة واى قلة قيمة تتعاملين بها مع من ينتمون الى بلاط صاحبة الجلالة وأى إستهانه تلك بنقابة الصحفيين التى يندرجون تحت لوائها بعضوية عامله ليس تحت التمرين وأى إستاهنة تلك يا سيادة القباج ان ما تقدمينه من مسكنات هو عذر اقبح من ذنب
ونصيحة أخوية لك والله ومن كل قلبى اقرأى نصوص الدستور التى لاتفرق بين صحفى من الصحف القومية وأخر فى صحف حزبية حتى ولو تم صرف المتجمد او المستحق من جيبها الخاص وتعتبرها جزء مهدر من مرتبها وأجورها أو جزء من تلكفة موكبها الركاب اليومى من منزلها الى الوزارة والعكس ولا املك الا ان اقول الله يرحم ايام السيدة الفاضلة " غادة والى " ،كم كانت حريصه على حقوق الجميع الم يحن الوقت ان تغيِر القباج من والى ولا ايه
نصيحة اخوية لك عدلى من سياساتك واننى على ثقه انه لو ارتفع صوت هؤلاء الغلابة ووصل الى سمع السيد الرئيس الذى يعتبر كبار السن فى المقام الاول من الرعاية والاحترام لما قدموة من أجل البلد لما تعرضوا لمهانة القباج والاساليب الناعمه التى تلجا اليها من أجل ان يظل الملف الشائك محلك سر

كاتب المقال مجدى عبد الرحمن نائب رئيس تحرير جريدة المساء