.jpg)
برلماني عن إمكانية العودة للإغلاق بسبب كورونا: الوضع تحت السيطرة ويجب الالتزام
كتب محمد عبدالهادي
قال النائب سامي المشد، أمين سر لجنة الشئون الصحية، بمجلس النواب، إنه لا حاجة للعودة إلى الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الوضع لا يزال تحت السيطرة، ويمكننا أن نواجه انتشار الفيروس بإجراءات صحية، دون الحاجة إلى الإغلاق.
وأشار المشد، في تصريحات خاصة أن المؤسسات التي عاودت عملها، عادت وفق إجراءات احترازية وقواعد تنظم عملها في ظل انتشار كورونا، وبالتالي لا حاجة إلى الإغلاق، طالما تم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأكد النائب ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وضرورة ارتداء الكمامات الطبية، مناشدا الحكومة بتطبيق الغرامات على كل من يخالف القرار، حيث ان هناك تهاونا من المواطنين في هذه المسألة، وعادة المواطنون لا يلتزمون إلا عند الشعور بالخطر.
وحذر أمين سر لجنة الصحة المواطنين من استمرار التهاون: "مش عايزين نفوق متأخر.. لا بد من الالتزام بإلإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد اأن الدولة ستوفر لقاح فيروس كورونا المستجد لجميع المصريين، وذلك في كلمته التي وجهها الرئيس إلى الشعب المصري بشأن مواجهة فيروس كورونا.
ووجه الرئيس السيسي التحية لكل الأطقم الطبية التي ما زالت تقوم بدور عظيم في بذل جهود ضخمة للحفاظ على الحالة الصحية للمصريين في مواجهة وباء كورونا، قائلًا «إن ما تحقق جيد ورائع».
وأشار الرئيس إلى أن المنظومة في مصر وعلى رأسها الحكومة عملت بواسطة لجان متخصصة لمواجهة الأزمة، وأشاد بها المجتمع الدولي.
وقال الرئيس إن الدولة تعاملت بشكل هادئ لعدم تخويف المواطنين، وعملنا في مسار متوازن أصبح محل تقدير ودراسة من جانب كثير من الدول في إدارة أزمتها مع الوباء.
وأضاف: الوباء ما زال مستمرا، والإجراءات اللي اتكلمنا فيها والحملات الإعلامية لازم تستمر.
ولفت إلى اتخاذ مصر على المستوى الاقتصادي إجراءات عديدة ومبادرة بـ100 مليار جنيه لمواجهة الموجة الأولى لكورونا «الوباء كان ليه تأثير قاسي على العالم كله".
ونوه الرئيس السيسي إلى أن اللقاح الحقيقي هو الوعي في الفترة الحالية، وأن مصر ستحصل على اللقاحات الطبية التي أخذت موافقة بشكل طارئ، مطالبًا المصريين بعدم التجمع "بلاش أماكن مغلقة، وبلاش تجمعات بين الناس.. خلينا نرتدي الكمامة ولا نعتبرها وسيلة مزعجة بالإضافة إلى ممارسة الرياضة إن أمكن".
