بوابة الدولة
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:13 صـ 15 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

فرنسا تشدد إجراءاتها للحد من انتشار كورونا

كتب/أيمن بحر

قبل أسبوعين فقط أنها ستضطر إلى فرض قيود جديدة لمواجهة الموجة الثانية من كوفيد19 التي يمكن أن تكون أقوى من الأولى.

وسجلت فرنسا رقما قياسيا جديدا هو الأول في أوروبا إذ تجاوزت أول أمس الأحد 52000 حالة إيجابية خلال 24 ساعة.

وأمام هذا الوضع الصحي الحرج الذي يتدهور بسرعة كبيرة في فرنسا وأماكن أخرى في أوروبا ستعقد سلسلة من الاجتماعات يومه الثلاثاء والأربعاء قد تؤدي إلى تشديد الإجراءات لمكافحة الوباء.

ويعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاءاجتماعا مع مجلس الدفاع سيخصص لمناقشة الاحترازات اللازمة لإدارة الأزمة الصحية في خطوة تسبق الإعلان عن منعطف جديد.

ومساء الاثنين كشف تقرير صادر عن هيئة الصحة العامة الفرنسية أن 3800 شخص يوجدون حاليا في العناية المركزة فيما وصل إجمالي عدد الوفيات منذ بدء الوباء إلى 35.018 حالة وفاة.

كما حذر المتخصصون من أنه في الموجة الأولى، تم نقل المرضى من المناطق المصابة بشدة إلى مناطق أقل تأثراً لتقليل الضغط، لكن هذه العملية سارت صعبة التنفيذ هذه المرة لأن الموجة الثانية تؤثر على المنطقة بأكملها.

بداية مقلقة ووضع أصعب

في حديثه قال رئيس قسم الفيروسات التنفسية والسرطانية في المعهد الطبي الفرنسي في مدينة ليون ومستشار وزارة الصحة الفرنسية، الدكتور يحيى مكي، إن فرنسا لاتزال في بداية الموجة الثانية التي لم تصل بعد إلى ذروتها، ومع ذلك تم تسجيل أعداد قياسية من الإصابات وينتظر أن ترتفع أكثر في القادم من الأيام، لأن فصلي الخريف والشتاء يتميزان بانتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي والتي تفوق 300 فيروس، تتشابه كلها في أعراض الإنفلونزا.

ويضيف مكي: ما يميز هذه السنة هو تصدر فيروس كورونا قائمة الإصابات بالفيروسات لأننا لا نملك بعد لقاحا لمواجهته وبالتالي ضرب من جديد وبقوة هذه المرة، ليس في فرنسا فقط بل في أوروبا عموما ونلاحظ كذلك أن معظم الإصابات سجلت في صفوف فئة عمرية لا تتعدى خمسين سنة كما أن عدد الوفيات زاد عند المسنين

وأوضح أن هذا الارتفاع الكبير سببه أيضا العطلة الصيفية التي أمضاها معظم الفرنسيين والأوربيين في المناطق الساحلية بفرنسا مما زاد من انتشار المرض على المستوى الوطني بالإضافة إلى الاكتظاظ في المدارس والجامعات. في شق آخر، يقول إنه إذا ما استمرت الإصابات في الارتفاع واضطرت فرنسا لاستقبال أكثر من 20000 إصابة فستكون في مأزق، لأن كل بلد له عدد معين من الموارد البشرية والبنيات التحتية، وقد يضطر الجيش الفرنسي للتدخل ليؤسس مستشفيات وينقل المرضى عبر قطارات يتم تهيئيها لهذا الغرض.

يتوقع البروفسور يحيى مكي أن يتم تنفيذ حجر صحي محلي بالمدن الأكثر تضررا والعودة إلى العمل عن بعد، مع تغيير ساعة حظر التجوال التي قد تنطلق ابتداء من السابعة مساء بدل التاسعة ليلا، وعدم العودة بعد العطلة المدرسية الحالية إلى المدارس والجامعات. ويستطرد قائلا" يمكن كذلك إلغاء حفلات نهاية السنة كما طلبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبلغة الأرقام حتى نهاية شهر سبتمبر، كان 7 من كل 10 موظفين لا يزالون يعملون من مقراتهم وفقًا لمسح نشره أمس الإثنين مكتب الإحصاء بوزارة الشغل و12 في المئة فقط من الموظفين يعملون عن بعد و3 في المئة في حالة بطالة جزئية.

ماذا عن سباق تصنيع اللقاح؟

ويعتبر مكي أن العالم لا يزال في مرحلة الاختبارات السريرية الثالثة فيما يتعلق بإنتاج اللقاحات موضحا أن ما تم تقديمه على المستوى الصيني أو الروسي أو الأميركي أو البريطاني يحتوي تقريبا على عشر لقاحات وصلت إلى المرحلة الثالثة ويجري حاليا اختبارها على أكثر من 30000 شخص من جنود ومتطوعين.

ويضيف: لحد الساعة نجهل الكمية المناسبة من اللقاح لكل فرد حسب سنه وجنسه. هل الأجسام المضادة التي يكتسبها الجسم بعد اللقاح كافية لتقوية المناعة ومواجهة الفيروس؟. هل فعاليتها مستديمة على مستوى الزمن وهل يجب أن تتم عملية التلقيح سنويا نظرا للتغير الجيني الذي يعرفه الفيروس؟

ويختم قوله أن عملية اعتماد لقاح معين يجب أن تمر عبر 150 مرحلة مراقبة وتشخيص واختبار.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية إن النصف الشمالي من الكرة الأرضية يواجه لحظة حرجة في مكافحة جائحة كوفيد-19 إذ أن الكثير من الدول تشهد تزايدا كبيرا في إصابات كوفيد-19 مما يؤدي إلى بلوغ وحدات العناية المركزة طاقتها القصوى مع أننا ما زلنا في أكتوبر.

وحذرت من أن الأشهر القليلة القادمة ستكون صعبة جدا وبعض الدول في مسار خطير خصوصا أن ما يقارب نصف حالات الإصابة بالفيروس كانت في أوروبا.

وبالتالي، طالبت المنظمة القادة السياسيين باتخاذ إجراءات فورية بهدف تفادي وفيات إضافية غير ضرورية وانهيار الخدمات الصحية الأساسية، وإقفال المدارس.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0091 48.1066
يورو 51.2306 51.3538
جنيه إسترلينى 59.5313 59.6570
فرنك سويسرى 52.6878 52.8179
100 ين يابانى 31.0117 31.0766
ريال سعودى 12.7994 12.8260
دينار كويتى 155.8182 156.1851
درهم اماراتى 13.0715 13.0988
اليوان الصينى 6.6247 6.6384

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,543 شراء 3,566
عيار 22 بيع 3,248 شراء 3,269
عيار 21 بيع 3,100 شراء 3,120
عيار 18 بيع 2,657 شراء 2,674
الاونصة بيع 110,183 شراء 110,894
الجنيه الذهب بيع 24,800 شراء 24,960
الكيلو بيع 3,542,857 شراء 3,565,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى