بوابة الدولة
الجمعة 19 أبريل 2024 12:35 مـ 10 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اقتصادية قناة السويس تجذب 128 مشروعًا باستثمارات 3 مليارات دولار خلال 9 أشهر استئناف الرحلات الجوية فى مطار طهران بعد الهجوم الإسرائيلى رئيس الوزراء يستعرض تقريرا حول خطة وزارة الثقافة لتفعيل مخرجات الحوار الوطنى مشيرة خطاب: الفيتو الأمريكى ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة يقوض القانون الدولى الحكومة تنفى عودة العمل بنظام الـ”أون لاين” للموظفين يوم الأحد من كل أسبوع إعلام إسرائيلى: تل أبيب هاجمت 9 أهداف فى قاعدة جوية للحرس الثورى قرب أصفهان طارق عبد العزيز: تصويت امريكا ضد الاعتراف بفلسطين فضيحه وطعنه في ظهر العدالة وفاة صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما اتحاد الغرف التجارية: خفض أسعار جميع السلع بنسب تتراوح بين 15 لـ35% مصر تجدد قلقها تجاه التصعيد الإيرانى الإسرائيلى المتبادل وتحذر من عواقب اتساع الصراع وسائل إعلام أمريكية: إسرائيل شنت ضربة على إيران ردا على ضربتها الأسبوع الماضى وزير خارجية إيطاليا يدعو إلى وقف التصعيد بعد التقارير عن هجوم فى إيران

الكاتب الصحفى صالح شلبى : يكتب مرحباً بالمستشار فرج الدرى - ورسالة عتاب للقائم بأعمال الامين العام للشيوخ

إعتاد مجلس الشورى الذى أصبح الان " مجلس الشيوخ " على خلق العديد من العظماء والعمالقة على مدار التاريخ، ففي عصور ماضية  أنجب لنا المستشار الجليل "فرج الدرى"، الأمين العام السابق لمجلس الشورى، الذى يجب أن تدرس مسيرتة، فهو الحى في القلوب.. والتاريخ لن ينسى إنجازاته، تعلمنا منه نحن المحرريين البرلمانيين كافة المعانى والصفات الجميلة، تعلمنا منه العديد والعديد من الخبرات البرلمانية والحياتية، التي يعصب أن تجدها في كبرى الجامعات العالمية، تعلمنا منه، الاحترام وتقدير الغير الصغير قبل الكبير، ولا ننسى تعليماته لمدير مكتبه بأن المحرريين البرلمانيين عندما يطلبون لقائه لا ينتظرون خارج مكتبه، وعليه إدخالهم فوراً وكم من مرات، التقيت به داخل مكتبه وكان لديه البعض من الوزراء، والأكثر من ذلك أنه كان لا ينتظر حتى نتقدم الى مكتبة لالقاء السلام بل أنه كان دائما  يقف في استقبالنا بوجهه البشوش وإبتسامته المعهودة.

يعد المستشار "فرج الدرى " أحد أبرز العظماء الذين سطروا أسمائهم بحروف من نور في سجلات تاريخ مجلس الشورى ، وذلك بفضل جهوده الكبيرة والبارزة التي أسهمت بشكل كبير في إعلاء مكانة مجلس الشورى ووصفه بمجلس الحكماء.

سيذكر التاريخ أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، دائماً وابدأ يتذكر العظماء والعمالقة  الذين سطر التاريخ إنجازاتهم، وذلك بتكريمه للمستشار"فرج الدرى"، بعد سنوات بتعيينه بمجلس الشيوخ، نعم لقد اسعدتنا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأثلجت صدورنا بعودة هولاء العظماء والعمالقة إلى الحياة البرلمانية والسياسية ليضيفوا عليها المزيد من خبراتهم  التي لا تقدر بكنوز الدنيا.

 لقد كان إستقبال المستشار"فرج الدرى" عند حضوره أولى جلسات مجلس الشيوخ، إحتفالاً وحفاوة غير عادية  الجميع استقبله والفرحة على وجوههم من نواب وعاملين وصحفيين، بل إن العديد حاول تقبيل يديه الطاهرة، وهذا يدل على حكمة الرئيس السيسى فى اخيتار من يمثلون الشعب، ومدى قبول الشعب لهذه الاختيارات.

ومع عودة العمالقة والعظماء ، والفرحة التي ننتظرها بعودة مجلس الشيوخ، أو مجلس "الحكماء" الذى عرفنا عنه مدى تقديره للصحافة المصرية وخاصة البرلمانية، لتاريخها المشرف في تغطية جلسات مجلس الشورى، بل أنه كان يخصص دعم مالى لشعبة المحرريين البرلمانيين سنوياً من أجل تقديم خدماتها لأعضاء الجمعية العمومية، بل أنه كان حريص أن يصطحب معه في سفرياته الخارجية والداخلية عدد من الصحفيين لا يقلوا عن أربعة في السفرية الواحدة .

نجد مع عودة مجلس الشورى  الذى أصبح " مجلس الشيوخ " ظهور أزمة  غير مبررة مع الصحافة البرلمانية، كنا لا نتمناها، بدأت بإهانة المصوريين الصحفيين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين والمعاملة معهم وكأنهم قطيع "...."، بطردهم بطريقة مهينة من داخل قاعة "مجلس الشيوخ"، في الوقت الذى يؤدون عملهم لنقل صورة حية للرأي العام عما يدور في أولى جلسات مجلس الشيوخ، الذى ينتظرها الرأى العام المحلى والعالمى.

كنت أتوقع من المستشار الجليل محمود إسماعيل عتمان القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشيوخ، بأن يبادر فوراً بالاعتذار  والتوجه إلى المركز الاعلامى لمقابلة المصوريين الصحفيين، ليؤكد لهم أنه يكن كل تقدير وإحترام للصحافة المصرية، والبرلمانية على وجه الخصوص وإن ماحدث أمر لا يقبله، خاصة وأن "الاعتذار من شيم الكبار"، بل هو سلوك حضاري وفن ومهارة اجتماعية تزيد من الألفة والمحبة والتقارب بين الجميع، ولكن للأسف لم يحدث ذلك، ومرت ثلاثة أيام  على تك الواقعة المهينة، والغضب يزيد يوماً بعد يوم بين الزملاء بعد تجاهل ما حدث لهم داخل قاعة مجلس الشيوخ.

سيادة المستشار الجليل محمود إسماعيل عتمان القائم بأعمال الأمين العام، الصحافة البرلمانية ، من زمن بعيد وهى تلقى كل تقدير وإحترام من كافة رؤساء وأمناء مجلسى الشعب والشورى ، وفى العصر الحديث بعد ثورة 30 يونيو العظيمة أيضا ، وجدت الصحافة البرلمانية كل تقدير واحترام ، حيث نرى المستشار محمود فوزى الأمين العام لمجلس النواب الذى يذكرنا بعصر "العظماء والعمالقة"، يضع الصحافة البرلمانية في عقله وقلبه ووجدانه، بل أنه قام بعمل جروب لامداد الصحافة البرلمانية بكل جديد ولم يفرق بين صحفى ونائب، بل دائماً ما نجده بيننا، بل أنه قد أمدنا بالعديد من الخدمات التي لم تكن بين أيدينا من قبل، بل أنه وقف وكل معاونية وقفة "رجل دولة"، يساند ويدعم مجلس الشيوخ فى أولى جلساته وقد أمدو الصحافة البرلمانية بكافة الامكانيات التى سخرها لهم حتى يستطيعوا نقل ما يدور فى أولى جلسات "الشيوخ" ولولا وقفته ما أستطاعت الصحافة البرلمانية نقل كلمة واحدة عما يدور داخل "مجلس الشيوخ"

سيادة المستشار محمود اسماعيل عتمان القائم بعمل الأمين العام، نريد  إغلاق تلك الصفحة، وتهدئة ثورة المصوريين الصحفيين الذين يشعرون بالالم والاهانة، نريد صفحة جديدة يملئها الحب والتقدير والاحترام، نريد التعاون المثمر البناء بين الصحافة البرلمانية ومجلس الشيوخ، والذى يرأسة قامة وطنية عظيمة أعطت لمصر الكثير المستشار الجليل "عبد الوهاب عبد الرازق" صاحب الايادى البيضاء، الذى نعلم عنه ومن خلال زملائنا الذين يغطون أعمال المحكمة الدستورية العليا، كم هو محب للصحافة وكم هو يقدرها ويوقرها.

ختاماً، فلا مجال للشك في أننا نشهد الآن ولادة حقبة تاريخية جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، حقبة تقودها رؤية طموحة لتعزيز ودعم الحياة البرلمانية على كافة الأصعدة الدولية ، وهذا يحتاج الى تعاون حقيقى بين السلطة التشريعية والصحافة البرلمانية، خاصة وأن العلاقة بين البرلمان والصحافة وتحديد مسؤوليتهم ، تتجسد بأن مسئولية البرلمان في اتخاذ قرارات تتعلق بالسياسات العامة التي تستجيب لاحتياجات ومصالح ورغبات المواطنين، و مسؤولية وسائل الإعلام تتجسد في إطلاع الجمهور وعلى نحو دقيق بتفاصيل هذه القرارات، والكيفية التي تم فيها اتخاذها، والعوامل التي أدت اليها، وموقف وأقوال كل نائب من النواب حيال هذه القرارات ،و تدعيم التواصل والاتصال بين أعضاء البرلمان وأفراد الجمهور ومؤسسات المجتمع المدني، وانعاش المناخ الديمقراطي وإشاعته بين أفراد المجتمع، وتوسيع المشاركة السياسية الشعبية في صناعة القرار وتكريس مبدأ الشفافية ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

كاتب المقال الكاتب الصحفى صالح شلبى نائب رئيس تحرير جريدة الاحرار ورئيس مجلس إدارة وتحرير موقع وقناة بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحرريين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,691 شراء 3,714
عيار 22 بيع 3,384 شراء 3,405
عيار 21 بيع 3,230 شراء 3,250
عيار 18 بيع 2,769 شراء 2,786
الاونصة بيع 114,803 شراء 115,514
الجنيه الذهب بيع 25,840 شراء 26,000
الكيلو بيع 3,691,429 شراء 3,714,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى