برلمانى : كلينتون وحمد بن جاسم انكشف مخططهما الخبيث لتدمير الدول العربية
عوض العدوي
أكد النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب والأمين المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن ان مايكشف عنه الاعلام الوطنى والحر من تفاصيل واسرار المؤامرة الحقيرة التي نسجت خيوطها قبل أحداث ما عرف بثورات "الربيع العربي" لتدمير الدول العربية المستقرة والتي وقفت وراءها الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما المنتمي للحزب "الديمقراطي" ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون وبتعاون صريح مع النظام القطري الإرهابي لتدمير الدول العربية ومنها مصر انما هو دليل قاطع على ان هذه المؤامرة لم يكن هدفها إسقاط الانظمة العربية
ولكن إسقاط وتدمير الدول العربية وتحويلها الى ساحات للاقتتال وسفك الدماء من خلال تكوين ماكان يسمى بدولة الخلافة الاسلامية الكبرى
وقال " أبو جاد " فى بيان له اصدره اليوم أكبر دليل على ذلك ماكشفت عنه إحدى رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون عن علاقتها الوثيقة برئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني وأظهرت أنها كانت تنسق معه بشأن التواصل مع الجماعات المتطرفة في كل من مصر وسوريا
وتأكيد الرسائل بوجود تنسيق من خلال عدة مكالمات بين هيلاري وحمد بن جاسم ووجه النائب حسين أبو جاد التحية القلبية للشعب المصرى العظيم والقوات المسلحة المصرية بقيادة المقاتل البطل المشير عبد الفتاح السيسى فى عام 2013 عندما كان قائدا عاما للقوات المسلحة وزيرا للدفاع والانتاج الحربى مؤكدا ان المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية والجيش المصرى أسقطوا جميع المؤامرات من جماعة الاخوان الارهابية والانظمة والدول التى كانت تدعم هذه الجماعة المارقة لتمزيق وتقسيم مصر بعد النجاح الكبير الذى حققته ثورة 30 يونيو عام 2013 التى انقذت مصر والمنطقة والعالم كله من حكم الفاشية الدينية ودولة المرشد
وقال النائب حسين أبو جاد ان ماكشفت عنه إحدى الرسائل الإلكترونية أن هيلاري كلينتون قامت بزيارة قناة الجزيرة في الدوحة في مايو 2010 واجتمعت مع مدير الشبكة حينها وضاح خنفر لدعم المخطط الأمريكي في مصر ودول المنطقة التي ستشهد ثورات تخريبية اضافة الى ماكشفت عنه رسالة أخرى من مطالبة هيلاري لقطر بتمويل ثورات الخراب العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون انما هو من الأدلة الواضحة على المخطط الخبيث من كلينتون وحمد بن حاسم لتدمير الدول العربية ومصر مؤكدا ان كل ذلك يؤكد حجم المؤامرة الكبرى ضد مصر باعتبارها هى مفتاح المنطقة باسرها وانها تمثل الجائزة الكبرى للسيطرة على المنطقة باسرها