الثلاثاء 19 مارس 2024 05:10 صـ 9 رمضان 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
دكتور محمد صالح : تطوير حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة للحد من حوادث الغرق في أفريقيا لجنة الاعلام والثقافة والآثار بالنواب تناقش الاخطار التى تهدد الجمعية الجغرافية المصرية بحضور قيادات وزارة التضامن قوى عاملة النواب : تناقش اليوم رد وزارة قطاع الاعمال العام حول قطاع الغزل والنسيج وضمان الحصول على خدمة... فتح عينيه| أحمد رفعت بره الغيبوبة.. وهذه تفاصيل حالته الصحية مسلسل حق عرب الحلقة 8.. تهديد جديد يطارد وفاء عامر بفضح أمرها ستاندرد آند بورز ترفع توقعاتها الاقتصادية لـ مصر إلى إيجابية المخرج بيتر ميمى يحيى فريق عمل مسلسل الحشاشين بنشر صور بديعة من العمل فوزا طلبة مدرسة المراكبية للتعليم الأساسي بالمركز الأول لمسابقة أوائل الطلبة علي مستوي البحيرة محمد شاهين.. خفة ظل تختبئ داخل شخصية جادة بمسلسل «لحظة غضب» ثقافة الأقصر تناقش دور الأم في التغذية السليمة للطفل بمحاضرات متنوعة ضبط 13 ألف علبة سجائر مهربة في كمين بنطاق مركز مطوبس بكفر الشيخ إنقاذ طفل من بتر يده لإصابته بجرح قطعي بسبب الألعاب النارية فى كفر الشيخ

إدانات برلمانية وسياسية مصرية لإضطهاد وقتل مسلمى ”ميانمار”


بوابة الدولة الاخباربة تفتح ملف الغضب حول الجرائم الانسانية التى ترتكب فى حق مسلمى "ميا نمار"


القوى السياسية المصرية تطالب بمحاكمة المسئوليين عن تلك المذابح أمام الجنائية الدولية دعوات لعقد إجتماعات عاجلة لمنظمة التعاون الاسلامى وجامعة الدول العربية وطرح القضية أمام الاتحاد البرلمانى الدولى.. مطالبة  المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإغاثية والإنسانية بتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل؛ لوقف الانتهاكات المستمرة بحق مسلمي بورما المضطهدين في غفلة من ضمير العالم..النواب نطالب بسحب جائزة نوبل للسلام من أونج سان سوتشى الزعيمة الروحية لدولة  ميانمار


تحقيق أعدة للنشر/ محمد صبرى


أدان أعضاء مجلس النواب وقادة الاحزاب السياسية المصرية بشدة الانتهاكات والمذابح التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في ميانمار (بورما سابقًا)، وحمَلوا المجتمع الدولي مسئولية وقف هذه المذابح، مطالبين المنظمات الدولية بسرعة التدخل لوقف هذه الانتهاكات الوحشية التي تنافي جميع الأعراف والشرائع والقوانين الدولية.
وأكدوا  أنهم يتابعون ببالغ الحزن والقلق ما تناقلته وسائل الإعلام حول استهداف عدة قرى للمواطنين المسلمين (الروهينجا) بإقليم أراكان غربي ميانمار (بورما)، و ما أسفر عن مقتل عشرات الأبرياء وتدمير مئات المنازل .
وحمل قادة الاحزاب وأعضاء البرلمان مجلس الامن مايحدث بحق مسلمي الروهينجا،  من  أعمال عنف  وحشية ممنهجة واضطهاد والإصرار على عدم الاعتراف بحقوقهم في المواطنة الكاملة ، مؤكدين أن هذه الممارسات تخالف جميع الأعراف والمواثيق الدولية، التي تدعو للمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات بغضِّ النظر عن الدِّين أو العرق أو اللغة .

ووصف قادة الاحزاب  وأعضاء مجلس النواب هذا السلوك الذى يحدث مع المسلمين بالاجرامى والذى يتنافى للأديان والحضارات الإنسانية الرفيعة.
وطالبوا المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإغاثية والإنسانية بتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل؛ لوقف الانتهاكات المستمرة بحق مسلمي بورما المضطهدين في غفلة من ضمير العالم.
وطالب البرلمانيين بمجلس النواب زملائهم بكافة البرلمانات الافريقية والعربية والاسلامية والاوربية فتح ملفات هذة المأساة الانسانية وان تكون على جدول أعمال برلماناتهموطرح هذا الملف بقوة فى أولى أجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى ، كما طالبوا بحملة تبرعات وانشاء صندوق اسلامى لانقاذ مسلمى مينامار

من جانبة طالب السيد الشريف نقيب الاشراف ووكيل أول مجلس النواب المجتمع الدولى وكافة المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الامن بضرورة التحرك الفورى والسريع لإنقاذ ، الأقلية المسلمة في ميانمار (بورما سابقًا)  والتى تتعرض للانتهاكات والمذابح .
فيما أدان " الشريف" بشدة الجرائم والاعتداءات والمجازر الوحشية التي ترتكب ضد أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم راخين في ميانمار، والتي أسفرت عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء المسلمين في الإقليم.
ووصف " الشريف"  هذه الجرائم التي ترتكب بحق مسلمي الروهينجا بالوحشية وإرهاب يستهدف قتل النفس البشرية دونما سبب.
وأضاف  " الشريف" قائلاً على حكومة ميانمار تحمل كامل المسئولية عن هذه الجرائم البشعة، كما أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية والاخلاقية في حفظ حقوق الاقليات وحرية الاديان والمعتقدات.
ودعا  " الشريف" إلى تضافر الجهود الدولية لوضع حد لما تعانيه هذه الأقلية المسلمة والعمل على إشاعة الأمن والسلام في هذا الإقليم من خلال الوقف العاجل لكل مظاهر العنف واراقة الدماء في الإقليم بغية تحقيق السلام.
وأكد "الشريف"  إدانة ،مصر الرسمية من خلال البيان الصادر من وزارة الخارجية لكل الجرائم البشعة التي تستهدف الأبرياء، وكذلك الاستمرار في سياسة العنف والتطهير العرقي ضد المسلمين التي تنتهجها السلطات في ميانمار، داعيا دول الجوار التي يفر اليها المسلمون الروهينجا إلى ايوائهم وحسن معاملتهم إلى أن يتحقق السلام في بلادهم.







أدان الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والاوقاف بمجلس النواب، الجرائم المنظمة وعمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين الروهينجا فى ميانمار، مشيرا  إلى أن هذه المجازر والانتهاكات والحرق والإبادة ضد مسلمي الروهينجا عار في جبين المجتمع الدولي وكل المنظمات العالمية.

وأكد العبد ف، أن المجتمع الدولي اعتدا الصمت أمام الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين، فرغم شدة الجرائم بحق الأقلية المسلمة في ميانمار والتي  تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد فى العالم، ويعانون من التمييز في كل شيء ، والآن يسلب منهم الحق في الحياة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لم نرى أي تحرك دولي حقيقي لوقف هذه المجازر

وشدد" العبد" على ضرورة تحرك كل الدول والمنظمات العالمية وعمل تنسيق تام فيما بينها لخلق نوع من الضغط على سلطات وحكومة ميانمار لوقف عمليات القتل والتهجير والإبادة المنظمة التي يتعرض لها الروهينجا، مطالبا بضرورة اتخاذ موقف إنساني دولي لوقف ما يحدث لهذه الأقلية المسلمة.

وأضاف "رئيس دينية النواب" أن مشاهد القتل والتهجير والمجازر التي ترتكب ضد مسلمي الروهينجا على يد الأغلبية البوذية لم يعرف لها التاريخ مثلها في القرن الواحد والعشرين، مؤكدا أن اعداد المهاجرين التي تحاول دخول بنجلادش خلال الايام القليلة الماضية  يتعدى 100 الف مهاجر وهو ما يشير للجرائم التي ترتكب ضدهم، مناشدة  المجتمع الدولي والمنظمات العالمية بعدم اتخاذ موقف سلبي في حق هذه الأقلية الضعيفة.








بينماأعرب النائب الدكتور "أسامة الازهرى " عضو مجلس النواب والاستاذ بجامعة الازهر والمستشار الدينى لرئيس الجمهورية عن إدانته الشديدة لاستمرار أعمال العنف من قبل السلطات في ميانمار ضد أقلية "الروهينجا" المسلمة - إحدى الأقليات العرقية الكثيرة في ميانمار - ما تسبب في قتل المئات ونزوح آلاف المدنيين، واصفاً ما يحدث فةى حق المسلمين هناك  بإنة يعد انتهاكًا واضحًا لحق الإنسان في الحرية والأمان الشخصي، وكذلك حماية حقوق الأقليات الدينية التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

من جانبة عبر الكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الاحرار عن إدانته بشدة استمرار الاعتداءات والمجازر الوحشية ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار جراء العمليات التي ينفذها الجيش البورمي في إقليم أراكان والتي أسفرت عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين المسلمين في الإقليم.
وانتقد " خليل"موقف السلطات في ميانمار تضرب عرض الحائط بكل جهود التسوية من خلال إصرارها على الاستمرار في سياسة العنف والتطهير العرقي ضد المواطنين المسلمين وهو ما يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية التصدي لهذه السياسة التي تنتهجها سلطات ميانمار التي تخترق بهذه الممارسات كل مواثيق حقوق الإنسان وجميع الأعراف والقوانين الدولية.
ودعا " خليل"  الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقوى والهيئات الدولية والإقليمية الفاعلة إلى اتخاذ قرارات عاجلة لوقف المأساة الإنسانية الدائرة على مسمع ومرأى من العالم كله.
وأكد "خليل" أن مأساة الروهينجا ستظل وصمة عار على جبين الإنسانية وإعلانا بموت ضميرها ما لم تعمل على إنهائها، داعيا الهيئات والمنظمات الإسلامية وفي مقدمتها منظمة التعاون الإسلامي وجميع الدول الأعضاء في المنظمة إلى ضرورة التنسيق لاستصدار قرار دولي ينهي هذه المأساة.
وناشد "خليل"  دول جوار ميانمار للعمل على تخفيف معاناة الفارين من التطهير العرقي وتوفير الملاذ الآمن لهم وعدم تركهم عرضة للغرق والجوع والموت.
كما ناشد جميع هيئات الإغاثة الإنسانية للقيام بواجبها وتقديم يد العون ومساعدة للاجئين الروهينجا في دول الجوار ومحاولة الوصول إلى العالقين والمحاصرين في داخل أراكان

من جانبة  أدان النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الانتهاكات الوحشية والاعتداءات العرقية فى إقليم «أراكان»، والتى أسفرت عن تهجير ومقتل المزيد من مسلمى «الروهينجا» بجمهورية اتحاد ميانمار.
وقال عابد، فى تصريحات خاصة  له، إن هذه المجازر الممنهجة التى تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان الأساسية، مازالت تُرتكب بشكل ممنهج ضد المسلمين وهو الأمر الذي سيجعل من أرض أراكان بيئةً خصبة للتطرف والإرهاب وجذب عناصر من الجماعات الارهابية والتكفيرية لنشرها فى هذه الدولة، وغيرها من الدول الأخرى التى تنهج نفس النهج.
وتساءل عابد عن دور المجتمع الدولى بجميع منظماته، خاصة الأمم المتحدة وأين المنظمات الحقوقية، خاصة المشبوهة، والتى تتاجر بحقوق الإنسان وتقف حاليا صامتة وتتفرج على مثل هذه المجازر البشعة التى تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان.
كما تساءل النائب عن دور الدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية من مثل هذه المجازر البشرية البشعة، خاصة أنها فى مرات كثيرة ومتعددة تحاول التدخل فى الشئون الداخلية لعدد من دول العالم بحجة انتهاك حقوق الإنسان ودائما تكيل بمكيالين، مطالبا المجتمع الدولى بسرعة التدخل لوقف هذه المجازر البشعة فى ميانمار.

بينما أتهم محمد الغول وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب القوى الدولية بـ"الصمت وغض الطرف" حيال مجازر إقليم أراكان غربي ميانمار من أجل "حماية مصالحها".
وقال " الغول" ، إن "القوى العالمية المتمثلة بالولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية، والقوى الإقليمية صامتة حيال المجازر في إقليم أراكان بسبب مصالحها الاقتصادية في ميانمار".

وادانت الدكتورة أمنة نصيرعضو مجلس النواب والاستاذة بجامعة الازهر ، بكل شدة ما يتعرض له مسلمو "الروهينجا" بدولة ميانمار، من مجازر وحشية وتهجير قسري وحرق للمنازل وانتهاكات بشعة، واعتداءات عِرقية تجري على المسلمين في إقليم أراكان بميانمار. وأكدت "نصير" أن ما يتعرض له مسلمو «الروهينجا» في ميانمار من مجازر وحشية، وعمليات إبادة جماعية، وحرق للبيوت، وتهجير قسري، أدى لسقوط آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من المهجرين والمحاصرين،واصفة هذة الجرائم بإنها تمثل خرقا لاتفاقيات جنيف 1949، وتدخل فى نطاق جرائم الحرب التى تختص بها المحكمة الجنائية الدولية
فيما وجه رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، الدكتور عبد الهادي القصبي تحذيرا شديد اللهجة ضد الانتهاكات التى ترتكب بحق مسلمى بورما دون أدنى تحرك من قبل منظمات المجتمع الدولى أو منظمات حقوق الإنسان أو الدول التى تطلق على نفسها عظمى
وأعرب "القصبي" عن اندهاشه من صمت تلك الدول تجاه ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذه الدول نجدها خرساء وصماء تجاه ما يحدث من تعذيب وقتل وحرق ضد الأطفال والنساء والشيوخ من مسلمى الروهينجا ببورما، متسائلا: "أين حقوق الإنسان وأين الإنسانية وأين الرحمة.

ووجه رئيس تضامن النواب ، تحذيرا الى دعاة الفوضى والإجرام وقتلة الإنسانية وعلى رأسهم هؤلاء الذين خططوا ودبروا وشنوا حربا ومجازر ضد من اعتنقوا الدين الاسلامي
كما وجه القصبى سؤالا الى زعيمتهم الروحية أونج سان سوتشى والتى ناضلت هناك لسنوات ضد نظام بلدها والذى كان يرتكب ضدهم جرائم وانتهاكات قائلا: "أين انتى الان من الظلم الذى ترتكبيه ضد مسلمى الروهينجا هل تنتقمين لما كان يحدث لكم فى السابق فى صورة مسلمى الروهينجا فموقفك المتخاذل يعد وصمة عار على جبين السلام وعار على الانسانية، مطالبا بسحب جائزة نوبل للسلام التى منحت إليها نظير ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية
ودعا المجتمع الدولى وكافة المنظمات العالمية الحقوقية بسرعة التدخل لإجلاء النساء والأطفال والشيوخ المسلمين الذين يتعرضون للقتل والحرق والتعذيب فتلك الجرائم تتعارض مع كل القيم الأخلاقية وتعد انتهاك لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية وتستلزم الإحالة إلى محاكمات دولية عادلة.
وفي هذا الصدد، أكد النائب إبراهيم عبد الوهاب، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان على وجود تخاذل عربي ودولي تجاه ما يحدث في حق مسلمي "الروهينجا" وما يتعرضون إليه من مجازر وانتهاكات وحشية في ظل صمت المجتمعين العربي والدولي.
وطالب عبد الوهاب في تصريحات خاصة، المجتمع العربي ممثل في جامعة الدول العربية والمجتمع الدول ممثل في الأمم المتحدة بالتكاتف سويا والاجتماع الطارئ لوقف هذه الانتهاكات، متسائلا: "كيف يصمت الجميع عن هذه المجازر والانتهاكات دون أن يحركوا ساكنا؟"..

بينما وصف الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب ما يحدث الآن للمسلمين في ميانمار، بأنة  يكافئ أو يزيد لما يحدث للفلسطينيين في الأرض المحتلة من طرد وتهجير منظم، وهم السكان الأصليون من قبل حكومة الكيان الصهيوني التي رصدت ميزانيات تزيد على 38 مليون دولار لبناء مستوطنات جديدة، وأضافت إليها مؤخرا 15 مليون دولار من ميزانية وزارة الداخلية لديها، لاستكمال خطة التوسع على حساب أصحاب الأرض".
واستنكر " شيحة" بشدة الصمت العربي والإسلامي، من قبل حكومات هذه الدول وتحرجها --غير المبرر- من النهوض بواجباتها والتصدي لهذه الانتهاكات البشعة وتلك الإبادة الجماعية التي يتعرض لها هذا الشعب المسالم، دونما ذنب جناه، سوى العرق والديانة.
وطالب" شيحة" ، الدول العربية والإسلامية بالتحرك السريع لوقف هذا العدوان الغاشم على الإنسانية بكل الطرق الممكنة، وإجبار المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان، على تحمل مسئولياتها، والتدخل السريع لتوفير الحماية اللازمة لهؤلاء المسلمين المحاصرين والملاحقين والمهجرين من «الروهينجا»، وإنقاذهم ممّا يتعرضون له.
كما طالب "شيحة" المجتمع الدولي بتقديم مرتكبي هذه الجرائم في حق الإنسانية إلى العدالة، باعتبار أن كل هذه الجرائم تدخل في نطاق حرب إبادة وتطهير عرقي، وهو ما تختص بنظره المحكمة الجنائية الدولية.

من جانبة طالب النائب فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، المسلمين فى كل بقاع العالم بالوقوف مع مسلمى بورما ضد ما تقوم به حكومة جمهورية اتحاد ميانمار من ممارسات وحشية وإبادة جماعية لهم
وتسأل "عامر" عن الاسباب الحقيقية وراء مشاهدة  العالم ومنظماتة وهيئاتة الدولية لتلك الجرائم الانسانية دون أى تحرك ؟ وأين جميعات حقوق الإنسان العالمية؟، وقال متهكما: "هما مش فالحين غير يشتغلوا فى مصر فقط".
وناشد "عامر"  وزارة الخارجية بتوضيح حقيقة الصور التى يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعى عن بورما من عمل محارق جماعية لهم وهل هى حقيقة وإن كانت كذلك لماذا لم نشاهد أخبارها على أى من المحطات الفضائية الإخبارية العالمية، وهذا يطرح تساؤلا هاما هل العالم راض عما يحدث فى "بورما"؟.
وتابع "عامر" لابد من معرفة إن كان لجمهورية اتحاد ميانمار سفارة فى مصر أم لا وإن كان لهم يتم استدعاء سفيرهم لسماع رأيه فيما يجرى من أحداث، ولماذا كل هذا العداء، وإن كان لمصر سفير هناك يتم استدعاؤه أيضا لمعرفة حقيقة الصور التى يتم تداولها عبر وسائل التواصل وطرح مقترحات لوقوف هذه المجازر الجماعية.

من جانبة ادان النائب طارق حسانين عضو مجلس النواب أعمال العنف الجارية بولاية أراكان (راخين) في ميانمار، معرباً عن قلقه إزاء الأوضاع في الولاية، واصفاً المجازر التي يتعرض لها مسلمو أراكان بأنها  تشبه المآسي التي وقعت خلال عهد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، قائلاً إن مايحدث من جرائم إنسانية “لا تتوافق مع أي من الديانات السماوية.

وتسألت النائبة نادية هنرى عضو مجلس النواب ، اين المجتمع الدولى ؟واين المنظمة الدولية لحقوق الانسان ؟ من تلك المجازر بحق المدنيين والاختفاء غير الواضح لكثيرٍ من الشباب واغتصاب نساء وأولاد وحرق قرى بالكامل فى صور جرائم حرب وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة
بينما أدان المهندس مصطفى حسن رئيس حزب الامل والعمل أستمرار عمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات بحق المسلمين الروهينجا فى ميانمار
ودعا رئيس حزب" الامل والعمل" إلى تقديم كل سبل الدعم المادى والمعنوى لمسلمى الروهينجيا الذين يتعرضون للتطهير العرقى والإبادة الجماعية من قبل سلطات ميانمار

فى ضوء ما تتناقلة وسائل الاعلام من إرتكاب أعمال قتل واغتصاب جماعى بحق الروهينجا فى حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقى.
وشدد على ضرورة الالتزام بما قررته الشَّرائِع السماوية والقوانين الدولية من حقوق المُواطَنة لِكُل مواطن التى من أهمها المُشاركة فى اختيارمن يمثلهم فى أوطانهم أيًّا كانت دياناتهِم أو مُعتقداتهم.
طالب المهندس مصطفى حسن من  زعيمة ميانمار" أونج سان سو تشي " بوقف العنف وإنهاء حالة التمييز ضد المسلمين في راكين، خاصة أن تلك الجرائم الانسنية فى حق مسلمى الروهينجا تدمر سمعة بورما، فى ضوء هروب 27‏ ألف شخص من أقلية الروهينجا المسلمة من أعمال العنف في بورما في الأيام الأخيرة وعبروهم إلى بنجلادش بحسب ما أعلنت عنة الأمم المتحدة،‏ فضلاً عن ظهور جثث طفت على النهر للغارقين أثناء محاولتهم العبورالى بنجلاديش.
وأكد تيسير مطر رئيس حزب " الدستورى الحر" ، إدانته ممارسات السلطات في ميانمار، بعد تصاعد حدة التمييز والتهديد ضد مسلمي الروهينجا وتنامي النزعة القومية المتطرفة.
وطالب " مطر" السلطات في ميانمار الالتزام بالقانون الدولي وضمان حرية المعتقد، وكل الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وضرورة حماية وتأمين حقوق جميع الطوائف في ميانمار، والوقف الفوري لأعمال القتل والاعتداء على المدنيين وتقديم الدعم لهم.

كما دعا رئيس حزب " الدستورى الحر " المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته في الدفاع عن حقوق الأقليات المضطهدة في ميانمار، وحماية كل الأقليات أينما تعرضت للاعتداء، وأن الوقت قد حان للأسرة الدولية أن تعبر عن موقفها بمزيد من الحزم للضغط على حكومة ميانمار لحل قضية الروهينجا.
من جانبها أدانت النائبة مارجريت عازر عضو مجلس النواب أعمال العنف التى يشهدها إقليم الراكين بدولة ميانمار، والتى أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من مسلمى الروهينجا.
وطالبت " عازر "  السلطات فى ميانمار باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف العنف، وتوفير الحماية اللازمة لمسلمى الروهينجا، للحيلولة دون المزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى البلاد.
وأكدت " عازر" دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنسانى المتفاقم نتيجة هذه الأزمة، كما طالبت بالتجاوب مع المساعى التى تبذلها منظمة التعاون الإسلامى لإيجاد حل فعال ومستدام لهذا الوضع السياسى والإنسانى الخطير.

وتسأل النائب إيهاب الخولى عضو مجلس النواب أين منظمات حقوق الإنسان «المشبوهة» من تصفية مسلمي «ميانمار» "و التي تتاجر بحقوق الإنسان، والتي تقف حاليًا صامتة متفرجة على مثل هذه المجازر البشعة التى تتنافي مع أبسط حقوق الإنسان، وأين دور الدول الكبرى والولايات المتحدة الأمريكية من مثل هذه المجازر البشرية البشعة ، مندداً بشدة الانتهاكات الوحشية والاعتداءات العرقية في إقليم "أراكان" بدولة ميانمار، التي أسفرت عن تهجير ومقتل المزيد من مسلمي طائفة "الروهينجا"، مؤكدًا أن ما يحدث يمثل عار على وجه المجتمع الدولي والدول الكبرى التي تتشدق بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية،
وقال " الخولى " للاسف  الدول الكبرى والمنظمات الدولية لم تعد تعمل لما تروج له بإدعاء حفاظها على حقوق الإنسان وحماية البشرية من الظلم والقهر والاستبداد ثم تصمت عن هذه الأعمال الإجرامية
وأكد "الخولى "، أن هذه المجازر التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان مازالت تُرتكب بشكل ممنهج ضد المسلمين، وهو الأمر الذي سيجعل من أرض "أراكان" بيئة خصبة للتطرف والإرهاب وجذب عناصر من الجماعات الإرهابية والتكفيرية لنشرها في هذه الدولة