حزب حقوق الانسان والمواطنة يهنئ الرئيس السيسى بالذكرى السابعة لثورة 30 يونية

كتب محمدعدس - وعوض العدوى

هنأ المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنة   ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة   الثلاثين من يونيو   لعام 2010 التي  عبرت عن عظمة وإرادة الشعب المصري في تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وكانت جسراً لعبور الوطن لمستقبل أفضل. 

كما وجة حزب حقوق الانسان والمواطنة ، تحية إجلال لكل مصرى ومصرية رفع علم بلادة عاليّا ونزل للميادين محافظًا على بلادة من جماعة إرهابية خاطفه

وقال " التهامى " ان ثورة 30 يونيو أنهت على مشروع الجماعات الارهابية وحكم دولة المرشد لتمزيق وتقسيم مصر وتحويل سيناء الى إمارة لهم كما انها خلال السنوات القليلة القادمة ستقضى على الانظمة التى تمول وتشجع وتأوى الارهاب والارهابيين على اراضيها موجها تحية قلبية لصقور وبواسل القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية لنجاحهم الكبير فى تصفية قيادات ورؤوس الارهابية والخلايا الارهابية والتكفيرية داخل ارض سيناء المقدسة وفى جميع انحاء البلاد  

وأكد "التهامى " ان المصريين لايمكن ان ينسوا ابدا الموقف البطولى للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لم يتردد لحظة عندما كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزير الدفاع والانتاج الحربى وخاطر بحياته مقابل الاستجابة لقرار وارادة الشعب المصرى العظيم الذى ابهر العالم كله بخروجه بالملايين فى ميادين وشوارع مصر لتحريرها من جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة مؤكدا ان هذه الثورة العظيمة رسخت لبناء دولة مصرية مدنية حديثة وديمقراطية واصبحت لها دورها التاريخى والريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والدولية ، فكانت وقفتكم من أجل مصر ، فتحية لك و أنت تصنع المواقف، و الله ‏معك ‏في كل المواقف .

وقال" التهامى  " ، في تهنئتة للرئيس السيسى ، بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء وقيادات الحزب على مستوى محافظات الجمهورية ، نتقدم بأخلص التهانئ وأزكاها بمناسبة ذكرى يوم مجيد من أيام الوطنية المصرية يوم الثلاثين من يونيو  ، التي ساندتها القوات المسلحة لتصحيح المسار وإعادة بناء الوطن والتأكيد على أن مصر لكل المصريين وليست حكرا لفئة أو طائفة بعينها.  

وقال " التهامى " ،إذا أردنا أن نضع عنوانا للأعوام السابعة   الماضية، سنطلق عليها أعوام التنمية لما شهدته الدولة من إنجازات ومشروعات تنموية عملاقة وفي كل المجالات، والتي شملت كل القطاعات الخدمية والتنموية وأحدثت نقلة نوعية في مجالات الطرق والكهرباء والاستثمار والصحة والتعليم، بجانب استعادة مصر لمكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بجانب جهود الدولة من خلال قواتها المسلحة والشرطة في مجابهة التحديات الداخلية والخارجية والإرهاب الذي تمتد يده في كل دول العالم لزعزعة استقرار الدولة وإشاعة الخراب والدمار".  

وأضاف " التهامى " ، في تهنئتة ، إن "الثورة جاءت لتجسد روح التحدي لإرادة المصريين في مواجهة طيور الظلام، وترسيخ مبادئ الدولة المصرية الحديثة، وصححت المسار واستعادت الوطن، ودور كل مصري في دعم جهود الدولة المصرية في مواجهة المكائد والصعاب والمؤامرات، وستظل ثورة 30 يونيو المجيدة أيقونة الثورات العربية وعنوانًا لإرادة المصريين، في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والتخريب، والعبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، وتصميمهم على الحفاظ على هويتهم ودولتهم التي لا يزايد عليهم أحد في وطنيتهم وحبهم لمصر وتقديرهم لدورها على المستوي الإقليمي والعربي والدولي، والانتصار لوحدتهم في مواجهة من يدعون للتفرق والانقسام، بمساندة قواتهم المسلحة الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثال في التضحية والفداء".  

وقال "التهامى " ،«كنتم -يا سيادة الرئيس- أمل الشعب في حماية ثورته بانحيازكم لمطالبه، فحميتم مصر من الفتن واكتملت لها مؤسساتها الدستورية، لنبدأ عهداً جديداً من الاستقرار والتنمية والرخاء نجعل فيه المستحيل اليوم ممكناً غداً». 

‏