بوابة الدولة
الجمعة 26 أبريل 2024 11:19 مـ 17 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إصابة شيكابالا فى العضلة الأمامية قبل مواجهة دريمز الغاني الشوط الأول..تعادل سلبي بين الأهلي ومازيمبي في إياب نصف نهائى أفريقيا 30 دقيقة.. مازيمبي يتحرر هجومياً والأهلى يضغط والتعادل يفرض نفسه أسعار الذهب اليوم الجمعة 26-4-2024 في مصر.. بكام عيار 21؟ مرور 15 دقيقة | تعادل سلبي بين الأهلي ومازيمبي في إياب دور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أسوان.. وقف حركة الملاحة النهرية في مجري نهر النيل وبحيرة ناصر لسوء الأحوال الجوية تشكيل الترجي وصن داونز في مباراتهما في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا الأمم المتحدة: نُحقق مع 14 من موظفي أونروا اتهمتهم إسرائيل بالمشاركة في أحداث 7 أكتوبر رئيس وزراء إيطاليا: تجنيب الشرق الأوسط من التصعيد وإعادة السلام أولوية لمجموعة السبع ”مصر للطيران” تستحوذ على ثقة الفرق المشاركة في أكبر البطولات الإفريقية لكرة القدم مقتل شخصين في غارة إسرائيلية بقضاء البقاع الغربي في لبنان الزراعة: إنتاج نصف مليون فدان بسيناء يدخل الأسواق قريبا

شاهندة يوسف تكتب : إياكم الاستعلاء والغرور


الغرور والاستعلاء، داء يؤدى بصاحبة الى الهلاك ونفورالاخريين منة ، فالأخلاق الإنسانية كريمة كانت أو ذميمة، هي انعكاسات النفس على صاحبها، وفيض نبعها، فهي تشرق وتظلم، تبعاً لطيبة النفس أو خبثها، استقامتها أو انحرافها، وما من خلق ذميم إلا وله سبب من أسباب لؤم النفس أو انحرافها، ومن أسوأ الصفات الإنسانية الغرور والكبر والاستعلاءوهما صفات تؤثر سلباً على الفرد نفسه وعلاقاته بالآخرين.  

نعم من يرى نفسة الأفضل دائما فهو غير طبيعى ، ومن أسباب الاستعلاء ،والتكبر، مغالاة الإنسان في تقييم نفسه، وتثمين مزاياها وفضائلها، والإفراط في الإعجاب والزهو بها،  لا يستطيع تحمل النقد ، لا يبحث عادة عن شريك حياة على نفس المستوى ،وإنما يبحث عن مرآة يتمنى أن تعكس ما يراه في نفسه من تميز، هو من يبالغ في تقييم أفعاله مهما كانت بسيطة. ولا تجيد هذه الشخصية عادة بناء علاقات إنسانية سليمة، فكل ما يحتاجه صاحب هذه الشخصية ممن حوله هو تعزيزهم لشعوره بالتميز والنجاح والجمال.

وهنا نؤكد تفاوت درجات التكبر والاستعلاء، وأبعاده بتفاوت أعراضه شدةً وضعفاً، فالأولى هي التي كَمُنَ التكبر في صاحبها، فعالجه بالتواضع، ولم تظهر عليه أعراضه، والثانية هي التي نما التكبر فيها، وتجلت أعراضه بالاستعلاء على الناس، والتقدم عليهم في المحافل، والتبختر في المشي، والثالثة هي التي طغى فيها، وتفاقمت مضاعفاته فجُن صاحبها بجنون العظمة 

إن آفة الغرور والاستعلاء والتكبر هم من أخطر المفاسد الأخلاقية التي يتعرض لها الأفراد والمجتمعات ،وتدل على نقص الفطنة وطمس نور العقل والبصيرة، فينخدع العبد بما آتاه الله تعالى على الناس ويتكبر، ويسير وراء شهواته ونزواته بالأخطاء بسبب الجهل،  وهكذا ينخدع الكثيرون بالغرور، فمنهم المغتر  بجمالة ،وبزخارف الدنيا ومباهجها الفاتنة، ومنهم المغتر بالزعامة أو المال أو القوة.  

نعم الاستعلاءوالغرور ،  هم نقيض التواضع وكلمة ينفر الناس منها، وهو مرض من أمراض القلب المعنوية التي لا تؤلم المريض فحسب، ولكنها تزعج من حوله أيضا.  

الاستعلاءوالغرور لا يعني الثقة بالنفس، بل الشعور بالنقص بداخل الشخص المغرور الذي يريد أن يخفيه عن الناس في ثوب التكبر والغرور، متناسياً أن الدنيا متاع الغرور، فقد يغتر الإنسان بكثرة ماله أو جماله أو سلطته، ولكن ما لا يعلمه المغتر أنه ما رفع الله شيئاً إلا وضعه، وأن دوام الحال من المحال، ويبقى غنى النفس والجمال الروحي. فالغرور نهايته الندم والانكسار، والتواضع ليس له نهاية، فهو بداية للرفعة في الدنيا والآخرة يوم لا ينفع مال ولا جمال ولا قوة إلا من أتى الله بقلب سليم».   

التكبر والاستعلاء ،من الأمراض الأخلاقية الخطيرة والشائعة في الأوساط الاجتماعية، التي سرت عدواها، وطغت مضاعفاتها على المجتمع، والمتكبر أشد الناس عتواً وامتناعاً عن الحق والعدل، فمن مساوئ التكبروالاستعلاء، وآثاره السيئة في حياة الفرد أنه متى استبد بالإنسان، أحاط نفسه بهالة من الزهو والخيلاء، وجن بحب الأنانية والظهور، فلا يسعده إلا الملق المزيف، والثناء الكاذب، فيتعامى آنذاك عن نقائصه وعيوبه، ولا يهتم بتهذيب نفسه، وتلافي نقائصه، ما يجعله هدفا لسهام النقد، وعرضة للمقت والازدراء،   

 علينا التفريق بين الثقة بالنفس والغرور. فالثقة  بالنفس أو ما يسمّى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة، أهمّها تكرار النجاح، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة، والحكمة في التعامل، وتوطين النفس بالتسامح وهذا شيء إيجابي، أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال، أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للإمكانات المتوافرة، أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير، وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها في نفسه القدرة على عمل كلّ شيء، فتنقلب إلى غرور .

إن الغرور والتكبر والاستعلاء من الخصال السيئة التى تقتل صاحبها وتدمر مستقبله مهما كانت قدراته وإمكاناته وخبراته ، علينا أن نربي أولادنا منذ الصغر على فضيلة التواضع، وأن نواجه رذيلة التكبر والاستعلاء على خلق الله بالتوعية الدينية الصحيحة ، علينا أن نعلم اولانا أن رذيلة الكبر والاستعلاء، لها آثارها الأليمة وعواقبها الوخيمة، فهي تدمر علاقات من يتصف بها، وتدفع كل الناس إلى النفور منه، وبذلك لا يمكن أن يحقق نجاحاً في أي مجال، وإلى جانب ذلك فإن عاقبة المتكبر الحرمان من الجنة في الآخرة فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,554
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,258
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,110
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,666
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,538
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,880
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,554,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى