بوابة الدولة
الجمعة 19 أبريل 2024 02:39 صـ 10 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى أحمد يوسف يكتب.. دكتور ”سرور ”وانا اندرايف تحتفل بالسائقين الفائزين في مسابقة العُمرة وزيرى المالية والتخطيط يلقيان بيانين حول مشروع الموازنة وخطة التنمية الاقتصادية أمام البرلمان الاثنين المقبل تعرف على جدول أعمال لمجلس النواب بمقره بالعاصمة الإدارية أتلانتا يطيح بليفربول من الدوري الأوروبي وتأهل ليفركوزن وروما للمربع الذهبي مسابقة ”ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة” تشهد وصول ملكات 70 دولة بالغردقة وزير الاتصالات : تنظيم البطولة الدولية للبرمجة في مصر لها مردود إيجابي على القطاع الحكومة: الفترة القادمة ستشهد مزيدا من انخفاض الأسعار لتعزيز الولاء والانتماء للشباب المصري بأمريكا… وزير الشباب يلتقي مسؤلي المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك أستون فيلا يتأهل لنصف نهائي دوري المؤتمر على حساب ليل بركلات الترجيح ليفربول يتقدم بهدف محمد صلاح فى شوط أول مثير ضد أتالانتا وزير الخارجية الإسباني أمام مجلس الأمن: سنعترف بدولة فلسطين لأن شعبها يستحق أن يكون له مستقبل واعد

وزير الأوقاف: أطباء مصر الشرفاء يسطرون ملحمة وطنية والمرتزقة يتساقطون

محمد فتحي

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأن الحفاظ على الوطن من أهم المقاصد العامة للتشريع، وهو أحد الكليات الست التي يجب الحفاظ عليها ، كما أن الوطنية الحقيقية هي عطاء وانتماء وليست مجرد ادعاء ، وقد تحدث الأدباء على مر التاريخ عن الوطنية الحقيقية ، وتناول الأدباء والشعراء هذا الجانب بمخزون وافر من الولاء والانتماء ، يقول شوقي :

بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا
وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا
وتابع جمعة، خلال لقائه الأسبوعي في برنامج : " حديث الساعة " على القناة الأولى والثانية والفضائية المصرية:"يتحدث عن الرجال الأوفياء لأوطانهم الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الدفاع عن وطنهم ، أو العمل على رفعة شأنه أو الحفاظ عليه ، وهو ما نلمسه رأي العين من تضحيات أبطال قواتنا المسلحة الباسلة في سبيل هذا الوطن ، الذين يواجهون الإرهاب والإرهابيين بشجاعة وفدائية وحماس ووطنية غامرة ، وما نلمسه أيضًا من رجال الشرطة الذين يحافظون على أمن هذا الوطن ، وهو ما نلمسه أيضًا من الأطباء الشرفاء العظماء الذين يتصدون لمواجهة الوباء والبلاء يقفون على رءوس المرضى صابرين يواصلون الليل بالنهار ، وقد ضحى وما زال يضحي بعضهم بنفسه في سبيل وطنه وفي سبيل الإنسانية ، يقول شوقي : (بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا) وهذا يشمل كل وطني شريف في كل مجال وميدان يضحي في سبيل وطنه ، ويؤكد شوقي أن هذا هو حق الوطن على أبنائه ، فيقول:
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ
يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
فالوطنية عطاء وانتماء ، والتدين الصحيح يعني الوطنية الصحيحة ، أما إن وجدت اختلالًا في وطنية أحد فاعلم أن هناك اختلالًا موازيًا في فهمه لصحيح الدين ومقاصده ، لأن مصالح الأوطان من عظيم وصميم مقاصد الأديان ، ويقول أيضًا الشاعر الكبير أحمد محرم :
مَن يُسعِدُ الأَوطانَ غَيرُ بَنيها
وَيُنيلُها الآمالَ غَيرُ ذَويها
كما بين جمعة أنه يجب أن نفرق بوضوح بين الجيوش الوطنية كجيشنا الوطني الباسل الذي هو من قلب هذا الشعب ، فهو ابني وابنك ، وأخي وأخيك ، وابن أخي ، وابن أخيك ، هو من قلب هذا الشعب ، وهو من الشعب والشعب منه ، فجيش مصر وشعبها شيء واحد ، بخلاف الجيوش التي تقوم على المأجورين والمرتزقة ممن لا عقيدة لهم ولا دين ولا وطنية فيتساقطون في هزيمة نفسية ، لأن الإرهابي لا دين له ، ولا وطنية ولا خلق له ولا انتماء ، فشتان بين أبناء الوطن الحقيقيين وبين المرتزقة المأجورين من الإرهابيين الذين تستخدمهم الدول لخدمة أهدافها ، ثم يقول أحمد محرم :
لَيسَ الكَريم بِمَن يَرى أَوطانَهُ
نَهبَ العَوادي ثُمَّ لا يَحميها
فالكريم الأصيل الشريف في أي مكان و ميدان لا يمكن أبدًا أن يتخلى عن واجبه الوطني.
كان الشاعر يقول:
إِذَا القَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتَىً خِلْتُ أنَّنِـي
عُنِيْـتُ فَلَمْ أَكْسَـلْ وَلَمْ أتردد
ليس الكريم بمن يرى أوطانه نهب العوادي ثم لا يحميها ، يجد وطنه في حاجة إليه ثم لا يتقدم الصفوف .
ترجو بِنَجدَتِهِ اِنقِضاءَ شَقائِها
وَهوَ الَّذي بِقُعودِهِ ( بتخلفه ونكوصه عن أداء الواجب) يُشقيها
وَتَوَدُّ جاهِدَةً بِهِ دَفعَ الأَذى
عَن نَفسِها وَهوَ الَّذي يُؤذيها
كما أكد وزير الأوقاف، أن الخونة والعملاء والمأجورين الذين وقعوا فريسة لأعداء الوطن فأصبحوا لا تشغلهم ولا يشغلهم سوى ما يتقاضون نتيجة خيانتهم وعمالتهم ، على حد تعبير الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري ، حيث يقول :
ولقد رأى المستعمِرونَ فرائسًا
منَّا ، وألفَوْا كلبَ صيدٍ سائبا
فتعهَّدوهُ ، (بالأموال ، والمتابعة ، وبالتشجيع وبالدعم الفيسبوكي ، وبالدعم الإعلامي العالمي ).
فتعهَّدوهُ فراحَ طوعَ بَنانِهمْ
يَبْرُونَ أنيابًا له ومَخالبا ( يكبرون الصغير ، ويصنعون منه هالة )
مستأجَرِينَ ( من العملاء والخونة ) يُخرِّبونَ بلادهم
ويُكافئونَ على الخرابِ رواتبا
يا آلَ مِصرَ وَما يُؤَدّي حَقَّها
إِلّا فَتىً يَكفي الَّذي يَعنيها
أَيَضنُّ مِنكُم بالمعونة موسرٌ ( وقت العطاء )
يسعى ويسعد كلَّ آنٍ فيها ( ثم انظر إلى الختام الرائع ، وأجمل بيتين في الشعر العربي :
هي أمُّكُم لا كانَ مِن أَبنائِها
مَن لا يُواسيها وَلا يُرضيها
وَهَبَتكُمُ الخَيرَ الجَزيلَ فَهَل فَتىً
مِنكُم بِحُسنِ صَنيعِها يَجزيها
وبين جمعة أن الوطني الشريف من يرد الجميل للوطن الذي ربى ، والذي علم والذي ثقف ، والذي أمد الإنسان بكثير من الأمور التي لا يستطيع أن يعدها لنفسه ، فالإنسان لا يستطيع أن يبني مدرسة لنفسه ، ومستشفى لنفسه ، وطريقًا لنفسه ، ومطارًا لنفسه وطائرة لنفسه ، ولا أن يصنع لنفسه كل حياته ، فالحياة قائمة على التعاون والوطن بكل أبنائه وهو لجميع أبنائه ، ولا يمكن أن يكون الوطن لطائفة منهم دون طائفة ، ولا ببعضهم دون بعض ، وقد قالوا : رجل فقير في دولة غنية قوية خير من رجل غني في دولة ضعيفة فقيرة ، لأن الأول (رجل فقير في دولة غنية قوية) له دولة تحمله وتحميه وقت الشدائد في الداخل والخارج ، مَن يصاب بالأمراض الآن أين يذهب؟! ألم يذهب إلى مستشفيات الدولة ، وإمكانيات الدولة التي وفرتها ، عندما حدثت مشاكل لبعض العالقين من قام على إرجاعهم والتعهد بهم ، وقام بتوفير ما يلزم لنقلهم ، أليست الدولة ، أليس هناك الحق والواجب ، والمواطنة تقوم على الحق المتبادل ، الحق مقابل الواجب ، فكما يحق للإنسان أن يأخذ كل ماله عليه أن يؤدي واجبه تجاه وطنه :
يقول شوقي :
بَني مِصرٍ مَكانُكُمو تَهَيّا
فَهَيّا مكنوا للمجد هَيّا
خُذوا شَمسَ السماء لَهُ حُلِيّا
أَلَم تَكُ تاجَ أَوَّلِكُم مَلِيّا
ثم يقول : لَنا وَطَنٌ ( ولا يعرف معنى الوطن إلا من فقد الوطن ، الوطن كيان ، هوية ، ذات ، انتماء ، وجود ، فإنسان بلا وطن إنسان بلا هوية ، كما أن الصحة تاج على رءوس الأصحاء ، فالوطن تاج على رءوس الوطنيين الشرفاء ، ولا يعرف معنى الوطن إلا من فقد الأهل والديار ، والأحباب ، وفقد الأمن والأمان ، ووقع فريسة الإرهاب والإرهابيين ، ساعتها ذاقوا ألم فراق الوطن ، فالوطن نعمة ، وهذا الوطن له حقوق ليس بالجهد والعرق فقط ، من هذه الحقوق أن نفتديه بكل غالٍ ونفيس)
لَنا وَطَنٌ بِأَنفُسِنا نَقيهِ
وَبِالدُنيا العَريضَةِ نَفتَديهِ
إِذا ما سالَتِ الأَرواحُ فيهِ
بَذَلناها كَأَن لَم نُعطِ شَيّا
نَقومُ عَلى البِنايَةِ ما حيينا (على بناية الوطن والدولة ، والإسهام في بناء الدولة ، فإن متنا "َنَعهَدُ بِالتَمامِ إِلى بَنينا" بل نوصي أولادنا بهذاوَنَعهَدُ بِالتَمامِ إِلى بَنينا)
وفيك نَموتُ مِصرُ كَما حَيينا
وَيَبقى وَجهُكِ المَفدِيُّ حَيّا
ويقول أيضًا الشاعر الكبير إسماعيل صبري :
لا تقربوا النيلَ إنْ لم تعملوا عملًا
فماؤه العذب لم يُخلَقْ لكسلانِ
وَاِبنوا كما بَنتِ الأَجيالُ قَبلَكمُ
لا تَترُكوا بعدَكم فخرًا لإِنسانِ
واختتم وزير الأوقاف بالدعاء لمصر وأهلها وشعبها وجيشها ، وسائر بلاد العالمين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,691 شراء 3,714
عيار 22 بيع 3,384 شراء 3,405
عيار 21 بيع 3,230 شراء 3,250
عيار 18 بيع 2,769 شراء 2,786
الاونصة بيع 114,803 شراء 115,514
الجنيه الذهب بيع 25,840 شراء 26,000
الكيلو بيع 3,691,429 شراء 3,714,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى