أحمد السقا لهشام عشماوى فى الاختيار: مش هنسيب اللى زيك والمجد ليكي يا بلدى
أميرة محمد
شارك النجم أحمد السقا بصورة له من كواليس ظهوره في مسلسل الاختيار، أثناء توليه محاكمة الإرهابي هشام عشماوي، عبر حسابه الشخصي بموقع الصور إنستجرام، وكتب: "مش هنسيب اللى زيك، والمجد ليكي يا بلدي".
وشهدت الحلقة 29 من مسلسل "الاختيار" بطولة النجم أمير كرارة، الذى يعرض على شاشة on حصريا، أحداثا سريعة، حيث خيم الحزن والبكاء علي عائلة المقدم منسى، وعبرت زوجته عن حزنها الكبير لفقدان زوجها البطل، بعدما استشهد ورجاله البواسل فى كمين مربع البرث، فى الحلقة السابقة، كما أقيمت جنازة مهيبة لجنودنا ورجالنا الأبطال بعد استشهادهم فى كمين البرث، كما عبر الجندى خالد "محمد عز" عن حزنه عندما سأل الضابط أحمد خالد صالح "أنا قصرت فى حاجة يا فندم، أومال ليه ممتش زيهم"، ليرد أحمد خالد أن كل شىء بموعد من الله، والشهادة عندما تطلبها ستأتى فى موعدها.
وعلي الجانب الآخر، الخوف دب فى قلب أبو عميرة القناص الإرهابى الذى أصاب المقدم أحمد منسى، وأكد أن الجيش المصرى لن يصمت عما حدث وسيدك حصوننا فى أقرب وقت، وخلال حديثه مع أحد التكفيريين أمر أن المجاهدات يتزوجن الانتحارى قبل موته بأسبوع، ثم بعد انتهاء فترة عدتها تتزوج من أخ آخر.
كما جهزت القوات المسلحة بقيادة النقيب أحمد خالد صالح قوة كبيرة من كتيبة الصاعقة، للانتقام من الإرهابيين والجماعات التكفيرية التى أثبتت المخابرات الحربية أن لهم يد فى عملية كمين البرث، حيث بثت لقطات حية من القضاء على التكفيريين بالطائرات والمدافع والدبابات.
كما نفذت العناصر الإرهابية عملية انتحارية فى الواحات، والتى راح ضحيتها عدد من ضباط الشرطة والمجندين، والتى نفذت يوم 7 أكتوبر 2017.
مسلسل "الاختيار" بطولة أمير كرارة وأحمد العوضى ودينا فؤاد وسارة عادل وضياء عبد الخالق وعدد كبير من الفنانين وهم محمد إمام، آسر ياسين، ومحمد رجب، وإياد نصار، وكريم محمود عبد العزيز، وماجد المصرى، وصلاح عبد الله، وكريم عبد الخالق، ومحمد عز، ومها نصار وآخرين وهو تأليف باهر دويدار، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.
ويتناول مسلسل "الاختيار" حياة أحمد صابر المنسى - قائد الكتيبة 103 صاعقة - الذى استشهد فى كمين "مربع البرث"، بمدينة رفح المصرية عام 2017، أثناء التصدى لهجوم إرهابى فى سيناء، على أن يُظهر العمل العديد من الجوانب الاجتماعية والإنسانية فى حياة البطل الراحل.
