بالصور.. ليال عبود لم أقلد نانسى والفيلم الاباحى أفتراء للنيل منى والسبكى أختارنى فى سطو مثلث ” كما أكد لى لقوة صوتى وأبتعادى عن الإغراء وقدرتى على أداء الرسالة المطلوبة
بيروت/ مراسلة بوابة الدولة الاخبارية
كشفت الفنانة ليال عبود ان كل اعمالها الغنائية من انتاجها الخاص، واكّدت انها بريئة من تهمة تقليدها للفنانة نانسي عجرم في بداياتها، “لان من اتهمني لم يتوصل الى دليل في هذا الاطار، انا اسلك طريقاً خاصاً واسست لنفسي حالة فنية لا تشبه احد وذات خصوصية تامة، واتحدى من يقول عكس ذلك بأغنياتي”.
ولفتت ليال الى ان الساحة الفنية تتسع للجميع وللذين يملكون الصوت او العكس “انا اثبت وجودي واذا شاءت احداهن مواجهتي فإنني مستعدة لذلك وبالأسلوب الحضاري طبعاً”.
واكّدت ليال "لمراسلة بوابة الدولة الاخبارية " فى بيروت وجود اساليب غير حضارية للمنافسون بين الفنانين.
وعن الفنانة التي هاجمتها ووصفتها بالمؤذية، ردّت بالقول “يؤسفني ما حصل، وهي وصفت اليسا بالفنانة وميشلين خليفة بالصوت “الفجوري” وانا بالمؤذية، لذا اضطررت للردّ عليها ولا اريد ان اذكر اسمها لان التشكيك بموهبتي مرفوض تماماً ومن اعطى نفسه صفة لجنة الحكم يجب ان يكون مؤهلا لذلك، لانني اذا كنت في ذلك الموقع لكانت ارائي ايجابية بالناس حتى لو كانوا لا يستحقونها”.
وعن الفيلم الاباحي الذي اتهمت به، اشارت الى انه “مع الاسف الكذب والافتراء والتبلي طاردونني لكن في النهاية لا يصح الا الصحيح، ولم انزل الى مستوى الرد على شائعات مغلوطة لا الفيلم الاباحي ولا غيره، انا مؤمنة بأن الحق دائماً سيغلّب على الباطل وبالتالي انا ابنة بيئة تعلم ما هي الاصول”.
وحول الاغنية التى قدمتها للسبكي في فيلمه “مش حبكي خلاص” ،قالت جئت القاهرة، ودخلت من بوابة السينما لاقدم هذة الاغنية فى أحداث فيلم "سطو مثلث"، الذى لعب بطولته كل من أحمد السعدنى وريهام حجاج، والمطربة العراقية كلوديا ونجم مسرح مصر "أوس أوس" وبيومي فؤاد.
وقالت: «أغنية مش حبك خلاص تجربة جديدة على وسعيدة بها على المستوى الشخصى والفنى وهى من كلمات وألحان محسن الشبراوى وتوزيع أشرف البرنس وإنتاج محمد السبكى الذى اتفق معى على أن تكون تلك الأغنية فى فيلم «سطو مثلث» والحمد لله حققت الأغنية نجاحاً كبيراً حتى قبل عرض الفيلم وهى من أعلى نسب المشاهدة على موقع يوتيوب، ووصل عدد المتابعين لها خلال أسبوع واحد لأكثر من مليونى مشاهد، وهو خير دليل على محبة الناس ورواج الأغنية ليس فى مصر فحسب وإنما فى جميع أرجاء الوطن العربى».
وقالت لقد أخترنى المنتج الكبير "السبكى" كما أكد لى لقوة صوتى وأبتعادى عن الإغراء وقدرتى على أداء الرسالة المطلوبة من الأغنية والتي تقول كلماتها: "مش هبكي خلاص على ناس مش ناس.. بيخونوا تمللي ويبيعوا في ناس.. دول هان عليهم مطمرش فيهم.. ده ناس قوية ومفترية".
وعن التعاون مع المنتج محمد السبكى قالت ليال: لاشك أنه يعد تعاوناً مع منتج كبير بحجم محمد السبكى له عمقه وأبعاده، وأن التجربة معه رسخت حضورى وانتشارى فى مصر، وأتمنى أن تكون لى تجارب أخرى جديدة تساهم فى توطيد تلك العلاقة مع الشعب المصرى الذواق.
وعن طريقة التعارف مع السبكي، قالت “تواصل معي من خلال جمهوري، حيث طلب رقمي منهم وتواصلنا”.
وأكدت ليال أنها دائماً ما تتواصل مع جمهورها، وقالت “أنا قريبة جداً منهم، حتى إنهم فاجأوني بعيد ميلادي”.
وصرحت ليال بأن الفن لم يؤثر في حياتها ولم يكن السبب في طلاقها، وقالت “من المستحيل أن يكون الفن قد أثر عليّ لكنني واجهت العديد من الصعوبات”.
وعن العراقيل التي واجهتها بالفن قالت :”هناك العديد من التنازلات وواجهت العديد من التحديات، إضافة إلى العديد من الضغوطات”.وبعد سؤالها، “ألا تحتاج عبود إلى رجل يدعمها؟”، قالت “الرجل نصف المرأة وهو من يساعدها ومن يقف بجانبها، ومن
يجعلها ترتاح، ولكن على الرجل أن يغار على زوجته لا منها”.
وعن فترة تواجدها فى مصر ،قالت “كنت أقوم بالتحضير لأغنية، وهي من إنتاج محمد السبكي، ولها هدف معين، وهي مختلفة جداً عن ليال عبود، تتناول الحياة اليومية التي نعيشها”.
وصرحت عبود بأن مقابلتها مع تمام بليق في برنامج “بلا تشفير” تم حذف العديد من الأمور منها، فوقعوا في الحفرة التي حفروها لي، ولكن الحلقة جعلت الناس تقول إن ليال محترمة ولم تتوجه إلى الكلام البذيء للدفاع عن نفسها.
وأشارت ليال إلى أنها مع عمليات التجميل مشيرة إلى أنها حين تقوم بعملية تجميل ستصرح عن الأمر.
وبالنسبة لموضوع “أكبر صدر” الذي ظهر على غلاف مجلة نادين، قالت “إتصلت بي فدوى الرفاعي وهي صديقتي وقالت لي إنها سأضع هذا العنوان، خفت أولاً ثم قالت لي إن هذا العنوان سيجذب القراء، إلا أن هذا الأمر لا يمكن أن يتقبله الناس في لبنان لكنه سمح لي بالتمييز بين أعدائي وأصدقائي”.
وأشارت عبود إلى أنها تحب ركوب الخيل، لافتة إلى أن هذا الأمر رافقها منذ صغرها، وقالت “في صغري كان جارنا لديه خيل، فكنت أعطيه قبلة ليسمح لي بركوب الخيل”.
وصرحت ليال بأنها تمتلك اليوم فرساً وإسمها “ليال”، وستشارك في السباق قريباً، إلا أنني دائماً ما أحاول أن أجعلها بعيدة.
وأشارت عبود إلى أنها ضد التصنيف، فالأغنية الناجحة هي التي تصنع النجم، وقالت “شباك التذاكر يتكلم عن ليال عبود وجمهورها أيضاً، سابقاً كنت أرفض الظهور في المقابلات الإعلامية لأنني لا أملك مواضيع أتكلم بها لذلك ظهوري كان محدوداً”.
وعن علاقتها برجل دبلوماسي وعما إذا كانت حقيقة أو إشاعة، علقت ليال :”ممكن ان يكون دبلوماسيا في حياته وليس سياسيا فقط، فالمرأة 25% عقل، و75% عاطفة”.
أما بالنسبة لدخولها القفص الذهبي، فقالت “لما لا، وهناك العديد من الأشخاص الذين يطلبون مني الزواج إلا انهم يريدونني أن أعتزل الفن، وهذا بسبب المجتمع الشرقي الذي نعيش فيه، فأنا أريد الشخص أن يتقبلني كما أنا كـ ليال”.
وصرحت بأنها توجهت إلى السعودية بعمر الثلاث سنوات، فهربت والدتي إلى لبنان لأنها لم تستطع تحمل الحياة هناك، وبعد 40 عاماً عاد والدي إلى لبنان.
وأشارت ليال إلى أن أهلها لم يعارضوا دخول الفن، وقالت “والدتي كان صوتها جميلاً، ولطالما غنت لطلال مداح، وللفنان الراحل وديع الصافي، وكل أخوتي يمتلكون أصواتا جميلة، وكل منهم صنع خطه الخاص، وأنا وأخوتي يد واحدة”.
وعن الأغنيات التي قدمتها من أرشيف الفنانة سميرة توفيق، قالت “غنيت اللون الفلكلوري، خصوصاً في الأردن وفي لبنان والخليج، وقدمت “خشخش حديد المهرة”.
وبعد سؤالها “هل تفكر ليال بالتمثيل؟”، قالت “هناك دور عرض عليّ من المنتج محمد السبكي، وأراد إدخالي في مشهده الأخير إلا أنني رفضت ان ادخل التمثيل بهذه الطريقة”، مشيرة إلى انها تحب التمثيل.
ولفتت عبود إلى أنها تحب التمثيل في الأفلام أكثر من المسلسلات، خصوصاً وانها لا تحب الإبتعاد عن لبنان.
واكدت عبود أن محمد السبكي مثلى الاعلى في مصر.
هذا وأشارت عبود إلى أن التمثيل يقف عند حدود معينة، وقالت “إذا شاهدنا الأفلام سابقاً كانوا يمتلكون جرأة كبيرة”، لافتة إلى أنها تحب التمثيل إلى جانب الممثل أحمد عز، وعن قضيته مع زينة قالت “عز لا يؤمن بالـ DNA بمصر خصوصاً وأن معظم المختبرات تقبل بالرشوة، والقضية أثرت عليه كثيراً، ونفسيته متعبة جداً”.
وعن جولتها الخارجية، قالت “سأكون في بولندا وأفريقيا وأستراليا”.
ولفتت عبود إلى أنها تسامح، وقالت “الخيانة قد تغتفر في حال إقتصر الأمر على مرة واحدة، ولكن هناك خيانة لا تغتفر، مشيرة إلى أنها عاشت هذه القصة مع زوجها، وأنا أعطيته الوقت ليتخذ القرار”.
عن مشاريعها الجديدة ومهرجاناتها قالت :”لبعا، جزين، ميروبا أو حراجل وعين ابل ورميش وعشقوت ويحشوش”.
وعن والدها، قالت “أصبح والدي رئيساً للبلدية ثم تنحى لأن جيل الشباب أصبح أحق بهذا المنصب، وأصبح بعمر لا يسمح له بمتابعة عمله”.
وعن مشروع تقديم برنامج قالت “ما زال المشروع وارداً، ولم أتعاقد مع أي تلفزيون بعد”.
وعن قولها فى أحدى المجلات اللبنانية الكبرى" فى أكبر من هيدا الصدر " قالت أنى كنت أقصد بذلك" أن "صدرها الكبير يتسع لحب الناس وحب الفن، وأن قصدها شريف وهو تعبير مجازي وأدبي لجذب القراء وحتى لا تقطع المقابلة مرور الكرام، ولم أقصد إثارة الجدل.
وشنت عبود هجوماً عنيفاً على منتقديها، وقالت: “أطلب لهم الشفاء العاجل وردة فعلهم مبالغ فيها وأخذوا الموضوع الى أبعاد أخرى، فهناك بعض الناس سطحيين في مقاربة الأمور بالإضافة الى الأقلام الصفراء، وأيضاً مجموعة من المحرضين علي وهم كثر يتضررون من نجاحي”.
وكشفت عبود أنها أجرت عملية تجميلية لأنفها فقط، ، ولم أجرى عملية جراحية لتكبير مؤخرتى حيث أكدت أنها تهتم: بممارسة الرياضة وركوب الخيل وهى من العوامل التى تزيد من حجم مؤخرة أى شخص يمارس تلك الرياضة ، وكل الإتهامات الباطلة التي تطاولني وتمس صورتي تعكس حجم الغيرة مني، وللحاسدين أقول: (روحوا اشتغلوا على جسمكم)، ومارسوا الرياضة، وإعتمدوا نظاماً غذائياً صحياً".
وأضافت عبود "واثق الخطوة يمشي ملكاً، أتعامل مع كل المجريات من حولي بعفوية وبساطة، وهم لا يتكلمون فقط عن مؤخرتي، وإنما عن أمور كثيرة، يحكون عن فساتيني وإطلالاتي وجرأتي وثقافتي وأغنياتي الجميلة، ويمكنكم القول أن ليال عبود أصبحت مالئة الدنيا وشاغلة الناس، ولا أعرف ما هو سبب غيرة البعض مني، ولهؤلاء أقول أنهم يصنعون قوة من نقاط ضعفي لتقديم المزيد من النجاحات". ومؤخرتها كبيرة بسبب ركوب الخيل والتمارين الرياضية.
وأشارت الى أنها تقاضت 120 ألف دولار مقابل حفلة خاصة في البحرين، وحالياً تعيش قصة حب مع شخصية ديبلوماسية.
قالت لقد تم تكريمى مؤخرا من جمعية " الاصيل " برئاسة السيد عماد عبدالله برعاية وزارة الثقافة، خلال حفل أقيم في قصر "أونيسكو"، كما تم تكريم مجموعة من المبدعين، بيروت بحضور حشد من الإعلاميين والفنانين والوجوه الإجتماعية والسياسية يتقدمهم نقيب المحررين في لبنان الاستاذ الياس عون،مشيرة الى أن الفن عبارة عن حب وإحترام وتفاهم، هو كل شيء جميل، وليس الغناء فقط..
قلنا لها جمهورك المصرى يريد أن يتعرف أكثر على ليال عبود ؟
قالت الاسم: ليال عبود.. الدولة: لبنان.. مكان الولادة: بلدة الكنيسة، الجنوب، لبنان.. العمل: الغناء
سنوات العمل: 2001 - حتى الآن.. الحالة الإجتماعية حاليا غير متزوجة.. حاصلة على ماجستير في الأدب الانكليزي والترجمة والتعبير والفن من ثلاث جامعات .
رصيدى الفني : ألبومان والثالث سوف يرى النور قريباً ، أي ما يقارب الـ 25 أغنية متنوعة المواضيع و اللهجات ( اللبنانية والمصرية والخليجية والعراقية) لديها حتى الآن 18 عمل مصور على طريقة الفيديو .
أثبتت جدارتها ونجاحها عل الساحة الفنية بصوتها الرخيم والحنون بشهادة كبار المؤلفين والملحنين. كما انها تغني الوان الطرب والفولكلور اللبناني "الدبكة والميجانا والعتابا " حيث تضفي على الجو رونقا خاصا يستمتع به الجمهور ويتفاعل مع حضورها.
تعاونت مع عدد كبير من المخرجين ابرزهم : وليد ناصيف ، فادي حداد رندلى قديح ، جاد صوايا ، وجان ريشا .
تجولت العالم لنشر رسالتها الفنية ولم تتردد في الانتقال كفراشة من مكان إلى آخر.
حزت على جوائز كثيرة في لبنان والعالم العربي، ونلت دروعا تكريمية من قوى أمنية وعسكرية نظراً لنشاطاتى المستمرة مع المؤسسة العسكرية...
أعمالى الفنية : ألبومات: في شوق (2007)، ما بعيش (2010).
فيديو كليبات: صورت 10 كليبات غنائية تعاونت فيها مع مخرجين متميزين. حواسي كلا ،في الشوق، مشغول بالي عليك، مين اتغير، واد الحتة ـ بجنون، أحلى زفة ـ شد الجاروفة
لازم تعرف ـ الدني ولاد ، بيبي ـ مابعيش، يا طير الطاير، يا أنا يا أنا، خشخش حديد المهرة.