فى حلقة جديدة من ”انتبهوا أيها السادة ” هالة فاخر تتحدث عن التعامل مع الأبناء فى سن المراهقة

سها الجميل
فى حلقة جديدة من برنامجها الاجتماعى " انتبهوا ايها السادة " تحدثت النجمة هالة فاخر عن " التعامل مع الابناء فى سن المراهقة". وقالت : سن المراهقة حساس جدا ،حيث ينتقل الاطفال من مرحلة لمرحلة ، وتبدا شخصيتهم تتشكل وهى مرحلة صعبة ولازم التعامل فيها يبقى بحرص شديد من الاب والام خاصة لان هذا السن يغلب عليه العناد والتمرد .
وأضافت : أولادنا في سن المراهقة يصبحون ناقمين على كل شىء حولهم كالسياسة والتعليم واللبس وغيرها وينظرون الى الاب والام باعتبار ان تفكيرهم قديم وغير معاصر ويرفضون تماما اى نصيحة معتقدين انهم علي صواب فى كل شيء.
وتابعت : ن الاطفال تطرا عليهم فى هذة المرحلة تغيرات فسيولوجية ويحتاجون معاملة خاصة من الاب والام ومن الافضل احتواء الاولاد ومناقشتهم فى كل كبيرة وصغيرة والسماع لهم فى كل تفصيلة وحتى لو كانت عاطفية لانهم يعتقدون ان الحب فى هذة المرحلة هو الحب الحقيقى.
ووجهت نصيحة للاهالى "صاحبوا ولادكم وبلاش تقفلوا عليهم بالضبة والمفتاح "
وطالبت بمراقبة الاطفال من بعيد للتدخل فى الفترة المناسبة مع الحذر فى اعطاء النصيحة واقناعهم بالراى دون فرض حتى لا يلجا الطفل الى العند مع الاهل مع الوعى تماما ان اهتمامات الاطفال فى الوقت الحاضر اختلفت 360 درجة وان الاطفال ينتقدون تصرفات الاهالى ويعتبرونها اراء خاطئة
وقالت انه من المهم تعويد الطفل على الصراحة ،حتى لو كانت تصرفاته خطئا ، حتي لا يعيش بشخصيتين احداهما هادئة ومودبة والاخرى "ياما فى الجراب يا حاوى ".
واستضافت هالة الدكتورة " سالى الشيخ " استشارى الصحة النفسية التي فرقت بين العند الطبيعى للطفل من اجل اثبات الذات وفرض شخصيته والعند المرضى والاستيلاء على حقوق الغير بدون وجه حق وهذا ليس له علاقة بالمستوى المادى اطلاقا والعنف والاكتئاب وفرط الحركة .
دكتورة سالي أوضحت انه طول ما فى تغييرات فسيولوجية هناك تغييرات نفسية وضرورة عدم جعل العلاقة بين الاب والام عبارة عن تنفيذ اوامر . موضحة ان التكيف النفسى والضمير يبدا من سن 7 سنوات ولذلك على الاهل احتواء ابنائهم وعدم التعامل معهم على انهم اطفال والسماع لهم وعدم اللجوء للعنف والعقاب وان يكون مقننا عند اللزوم وتقابله المكافاة عند التصرف السليم ، وضرورة تنفيذ الوعود مع الطفل وعدم توصيل اى مشاعر او افكار سلبية للطفل مثل " انت فاشل انت غبى " والفصل بين ضغط العمل والتعامل مع الطفل بهدوء وحكمة .
وأضافت : أولادنا في سن المراهقة يصبحون ناقمين على كل شىء حولهم كالسياسة والتعليم واللبس وغيرها وينظرون الى الاب والام باعتبار ان تفكيرهم قديم وغير معاصر ويرفضون تماما اى نصيحة معتقدين انهم علي صواب فى كل شيء.
وتابعت : ن الاطفال تطرا عليهم فى هذة المرحلة تغيرات فسيولوجية ويحتاجون معاملة خاصة من الاب والام ومن الافضل احتواء الاولاد ومناقشتهم فى كل كبيرة وصغيرة والسماع لهم فى كل تفصيلة وحتى لو كانت عاطفية لانهم يعتقدون ان الحب فى هذة المرحلة هو الحب الحقيقى.
ووجهت نصيحة للاهالى "صاحبوا ولادكم وبلاش تقفلوا عليهم بالضبة والمفتاح "
وطالبت بمراقبة الاطفال من بعيد للتدخل فى الفترة المناسبة مع الحذر فى اعطاء النصيحة واقناعهم بالراى دون فرض حتى لا يلجا الطفل الى العند مع الاهل مع الوعى تماما ان اهتمامات الاطفال فى الوقت الحاضر اختلفت 360 درجة وان الاطفال ينتقدون تصرفات الاهالى ويعتبرونها اراء خاطئة
وقالت انه من المهم تعويد الطفل على الصراحة ،حتى لو كانت تصرفاته خطئا ، حتي لا يعيش بشخصيتين احداهما هادئة ومودبة والاخرى "ياما فى الجراب يا حاوى ".
واستضافت هالة الدكتورة " سالى الشيخ " استشارى الصحة النفسية التي فرقت بين العند الطبيعى للطفل من اجل اثبات الذات وفرض شخصيته والعند المرضى والاستيلاء على حقوق الغير بدون وجه حق وهذا ليس له علاقة بالمستوى المادى اطلاقا والعنف والاكتئاب وفرط الحركة .
دكتورة سالي أوضحت انه طول ما فى تغييرات فسيولوجية هناك تغييرات نفسية وضرورة عدم جعل العلاقة بين الاب والام عبارة عن تنفيذ اوامر . موضحة ان التكيف النفسى والضمير يبدا من سن 7 سنوات ولذلك على الاهل احتواء ابنائهم وعدم التعامل معهم على انهم اطفال والسماع لهم وعدم اللجوء للعنف والعقاب وان يكون مقننا عند اللزوم وتقابله المكافاة عند التصرف السليم ، وضرورة تنفيذ الوعود مع الطفل وعدم توصيل اى مشاعر او افكار سلبية للطفل مثل " انت فاشل انت غبى " والفصل بين ضغط العمل والتعامل مع الطفل بهدوء وحكمة .