فيديو ”لواء” الثورة يختصر الطريق الامنى للوصول الى منفذى اغتيال العميد عادل رجائى ويشرح كيفية تنفيذ عملية الاغتيال
كتب مجدى عبد الرحمن
قرب فيديو بثه التنظيم الارهابى "لواء الثورة" عن تفاصيل اغتيال عناصرها المسلحه للعميد اركان حرب بالقوات المسلحه عادل رجائى فى 22 من اكتوبر الماضى .
تعكف السلطات الامنيه من تحديد هوية المنفذين لعملية الاغتيال كما تقوم الاجهزة الامينه المعلوماتيه من فحص دقيق للفيديو والعناصر التى ظهرت على الشاشه فى الوقت تحدثت فيه انباء عن احالة المتهمين حال القبض عليهم الى محاكمة عسكرية باعتبار أن الجريمة وقعت على شخصية عسكرية قياديه فى القوات المسلحه .
كان الفيديو قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة أطلقت على نفسها "لواء الثورة" يشرح كيف تم اغتيال العميد أركان حرب بالقوات المسلحة المصرية عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعة.
استعرض الفيديو الذي جاء تحت عنوان "نذر الهلاك" بعض عمليات تدمير المنازل والأنفاق التي نسبها الفيديو إلى القوات المسلحة.
وعرض الفيديو بعض صور ضحايا ما سماها "جرائم تصفية" كان من بينهم الدكتور محمد كمال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الذي قُتل مؤخراً على يد الشرطة، وقالت الجماعة إنه تمت تصفيته، فيما قالت وزارة الداخلية إنه قُتل خلال تبادل إطلاق النار.
وظهر في منتصف الفيديو، الذي تبلغ مدته نحو 7 دقائق، شخصاً ملثماً تم تغيير صوته لإخفاء هويته وهو يشرح تفاصيل العملية، حيث أشار إلى أن جهاز المعلومات بـ"لواء الثورة" قام بتجهيز ملف خاص بالعميد رجائي ورصد تحركاته وتبين أنه مقيم بمدينة العبور.
واضاف انه تتبع تحركاته وتم تحديد خطوط سيره وتبين أنه كان يستقل سيارة جيب يرافقه حارس وسائق".
واتهم "لواء الثورة" العميد رجائي بقتل وتعذيب الآلاف من أبناء سيناء، وقاد فرقته في الجيش منذ 2014 بالقاهرة الكبرى وعدة محافظات لقمع المتظاهرين، ما تسبب في إصابة واعتقال الأبرياء، حسبما ورد في البيان الصوتي.
وأضاف البيان أنه تم تحديد يوم السبت 22 أكتوبر لتنفيذ العملية من مسافة صفر وتحرك مجموعة من المقاتلين للتنفيذ عند الساعة 6.25 صباحاً.
وقال انه في هذه اللحظة، تم إطلاق النار باتجاهه وتمت إصابته إصابة مباشرة وفرار جميع المرافقين في حالة من الهلع للاختفاء خلف السيارات الموجودة في المنطقة، ثم انقض مقاتل آخر ليضع رصاصة بين عينيه ثم قاموا بتفتيش سيارته المصفحة، حيث وجدوا قطعة سلاح وبعض مقتنيات خاصة ثم قاموا بالفرار".
وعرض الفيديو ما سماها مشاهد حية لم تظهر فيها ملامح العميد رجائي، إلا أنه تم سماع صوت إطلاق رصاصتين، وتمت مشاهدة فرار أحدهم الذي تم إخفاء معالمه.
وقد بدا من الفيديو أن عملية التصوير تمت من سيارة كانت تقف قبالة ما قيل إنه منزل العميد رجائي.