بوابة الدولة
الجمعة 19 أبريل 2024 08:20 مـ 10 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

هبة سامى تكتب لبوابة الدولة الاخبارية- هل تنهي أزمة كورونا العولمة و سيطرة الغرب على العالم؟.

دول العالم التي كانت متصلة بكل الطرق ، أصبحت منغلقة على نفسها برا و جوا و بحرا ، ڤيروس قاتل لا يرى  كشف العالم على حقيقته ، و أظهر لكل دولة و جها آخر ربما لم يعرفه العالم من قبل ، و كأن خارطة الدول قد تغيرت و ستسطر في كتب التاريخ  الكثير من الحقائق في الأيام القادمة و ترسم صورة مختلفة لعالم آخر جديد كاد ينهار إقتصاد دوله تباعا خوفا من شبح الموت الذي بات يشغل الجميع فتوقفت العديد من الحروب و الصراعات و المؤامرات في جميع الدول حين أيقن العالم أن الموت قادم لا محالة .
العالم الذي ظل قرية واحدة لقرن و أكثر يرسي مبادئ العولمة و اتفاقياتها لم يعد كذلك الآن ، بعد محاولة كل دولة النجاة بنفسها و إختلاف النظرة حول قيمة الدول و اهميتها، و أين أصبحت الدول العظمى من خريطة العالم ، فالأنظار جميعا تتجه للشرق الآن حيث دول كروسيا و الصين قاما بدور الدعم و المساندة لدول أخرى في هذا العالم ، و هكذا بدأت الصين تسحب البساط تدريجيا من تحت أقدام أمريكا التي لم تتخذ الإجراءات الإحترازية الكافية لحماية مواطنيها حسب كلمات رئيسها التي وصفت غلق البلد بالموت أيضا ، خوفها من انهيار إقتصادها و انتهاء زعامتها للعالم ، بل و تستغل الأزمة الحالية حين تطلب من شركة چينرال إلكتريك الأمريكية تصنيع أجهزة تنفس صناعي لتبيعها للعالم ، انه فكر رجل الأعمال الذي يستخدم كل الطرق لبقاء دولته على قيد الحياة مع التضحية بقليل من المواطنين ، و ربما لن تفقد أمريكا قيادتها للعالم لهذا السبب تحديدا ، الفكر المادي البحت حيث الحفاظ على قيمة الدولار في السوق بكل الوسائل والطرق المتاحة و غير المتاحة ، و لسبب آخر قوي و هو تواجد وادي السيليكون على أرضها و الذي يملك وحده معلومات دول العالم بأكمله حفظا و تحكما ...
أوروبا أصبحت خارج المشهد أيضا و بات الوباء فيها و القرارات العشوائية خارجة عن السيطرة تماما كأمريكا ، لم تدعم دول الإتحاد بعضها في أي شيء ، و خشيت بعضها هي الأخرى سقوط إقتصادها و لم تتخذ الإجراءات الإحترازية الكافية لحماية مواطنيها خوفا من غلق تلك المصانع التي لم يتوقف العمل فيها و التي بالمناسبة لا تملك أيا من الموارد الطبيعية و المواد الخام بل تستوردها من دول الشرق العربي و أفريقيا و تصنعها لتبيعها للشرق مرة أخرى بأضعاف أسعارها الشرائية ، و لكن ماذا الآن بعد التوقف المؤقت للحركة التجارية بشكل كبير في العالم ؟ كيف ستنقذ أوروبا إقتصادها بعد فقدانها السيطرة على الوباء و على الإقتصاد و التكنولوجيا ، و أخيرا على العالم ...
ستظهر الأيام القادمة كل الدول التي كانت تحيك المؤامرات في صورة جديدة ، و تلك الصراعات المتداخلة التي عانى منها العالم أعواما كثيرة ربما تنقلب عليهم الآن ، و تتوالى سقطات تلك الدول و تظهر قوى أخرى كامنة أو ربما خلايا نائمة ترسم شكلا جديدا لخريطة العالم إقتصاديا و عسكريا ، وهي تشبهها في أفكار الظلام بإختلاف الطرق و الوسائل المستخدمة في صنع الصراعات و المؤامرات داخل دول العالم على أيدي الجماعات التكفيرية من كل الأديان السماوية و الأرضية و المنقلبة على أنظمة الحكم والتي تترقب الآن في صمت منذ بدء أزمة الڤيروس محور حديث العالم الآن ، و السؤال هنا من سيحكم العالم القادم و من سيسقط عن عرش الحكم ؟ هل أزمة كورونا التي كشفت كل شيء على حقيقته أزمة موسمية ستنتهي قريبا ؟ أم ستستمر و يستمر العالم في هذا الإنكفاء الذي يخشى الجميع  عواقبه؟ هل ستزداد انهيارات العالم بسبب هذا الانكفاء ؟ وحيرة كبيرة حول إختيار بقاء المادة أو بقاء الإنسان....

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,714 شراء 3,737
عيار 22 بيع 3,405 شراء 3,426
عيار 21 بيع 3,250 شراء 3,270
عيار 18 بيع 2,786 شراء 2,803
الاونصة بيع 115,514 شراء 116,225
الجنيه الذهب بيع 26,000 شراء 26,160
الكيلو بيع 3,714,286 شراء 3,737,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى