القوى العاملة: بدء قبول طلبات التدريب على 8 مهن بالوادى الجديد أول مارس

محمد الداوي

أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، أنه بهدف توفير فرص عمل للشباب وتأهيلهم لإقامة مشروعات صغيرة فى جميع المحافظات، سيتم أول مارس المقبل بدء الدورة التدريبية المجانية على 8 مهن لـ "كهرباء التركيبات والتوصيلات، وخراطة المعادن، والتبريد والتكييف، ولحام الكهرباء، وميكانيكا السيارات، والنجارة العامة، والتفصيل والخياطة، وصيانة التليفون المحمول" بمركز التدريب المهنى بمدينة الخارجة التابع لمديرية القوى العاملة بالوادى الجديد.

وأوضح أحمد حسين طليب مدير المديرية، أن هذه الدورات تتم مجانيا، سعيا لتوفير عمالة فنية للدخول فى سوق العمل والمشروعات القومية التى تقام على أرض المحافظة، ومنها مشروع إنشاء مجمع الصناعات بفوسفات أبو طرطور الذى يحتاج إلى العديد من العمالة الفنية.

وأشار مدير المديرية إلى أن الدورة تستمر لمدة 45 يوما، ومن أهم المميزات التى يحصل عليها المتدرب، هي توفير ملابس للتدريب، والحصول على شهادة تدريب، ويتم قبول طلبات المتدربين بمكتب تشغيل الخارجة، ومركز التدريب المهنى بالخارجة.

وفى سياق أخر قام وفد من وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا)، بزيارة مركز تدريب مهنى المستقبل التابع لمديرية القوي العاملة بالإسماعيلية في إطار التعاون بين الوكالة ووزارة القوي العاملة، حيث تفقد 18 ورشة يضمها المركز للوقوف علي أوجه الدعم الفني والتقني الذي يمكن أن يقدمه الجانب الياباني الذي أبدي اعجابه بمستوى الورش التدريبية بالمركز.

وقال ياسر سعيد مدير المديرية : إنه تم إطلاع الجانب الياباني علي البرامج التدريبية التي يقدمها المركز لشباب الخريجين في مجال التدريب التحويلي، ومبادرة التدريب من أجل التشغيل، والجهود التي يقوم بها وزير القوي العاملة محمد سعفان ، في تطوير 38 مركزا ثابتا للتدريب المهني، وبرامج التدريب، وإحداث طفره في وحدات التدريب المتنقلة، والمهن المستحدثة والتي يحتاجها سوق العمل الداخلي والخارجي والتي تنفرد بها مديرية الإسماعيلية مثل: مهنة جليس مسن، وصيانة وتركيب ألواح الطاقة الشمسية، وورش المساحة والتشييد والبناء .

كما تم عرض البروتوكولات التي تمت مع الشركات العالمية والمتخصصة في صناعة الملابس الجاهزة والتي تم تنفيذها بمركز تدريب مهني المستقبل، وبحث عدد من الموضوعات التي يمكن الاستفادة بها من خبرات الطرفين في مجال التشغيل والتدريب خاصة الاستفادة من خبرات الجانب الياباني في المجالات التكنولوجية التي تشتهر بها اليابان.