بوابة الدولة
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:13 مـ 14 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| الدماطي: النجاح الكبير للبطولة يعكس مكانة الأهلي خلال أسبوع أبو ظبى للتنقل.. الإمارات تنظم أول فعالية عالمية للمركبات الذكية وذاتية القيادة مواطنو بورسعيد يعلنون استمرار مقاطعة سوق الأسماك لحين تخفيض الأسعار أرني سلوت مدرب فينورد يدخل دائرة المرشحين لخلافة كلوب في ليفربول مليار جنيه لمستشفي ابوحماد ..صحة النواب تناقش مشروع قانون مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات الأهلي يتوج بلقب البطولة الأفريقية للطائرة رجال مواطنو بورسعيد يعلنون استمرار مقاطعة سوق الأسماك لحين تخفيض الأسعار الحرس الوطني التونسي يضبط عنصرا تكفيريا بولاية نابل وزير العمل من سيناء: نستلهم روح انتصاراتنا الوطنية للعبور نحو الجمهورية الجديدة الهلال السعودى يودع دورى أبطال آسيا من نصف النهائي رغم الفوز على العين مجلس الأعمال المصري الكندي يهنئ العروسين ”رنا” و”خالد” بمناسبة الزفاف السعيد لاتسيو يفاجئ يوفنتوس بهدف فى أول شوط من نصف نهائى كأس إيطاليا

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب صرخة لنواب الشعب الفن الهابط يدمر الاوطان

إذا كان الأرهاب يحاربنا على الحدود.. ويحصد أرواح فلذة أكبادنا من رجال الشرطة والجيش.. نجد أحد الممثلين هو الأخر يقود تنظيم أخطر من التنظيمات الأرهابية لإفساد أجيالنا الجديدة.. من خلال تقديم كليباته الهابطة.. وأفلامه التي كانت سببًا في إنتشار البلطجة بين الشباب في الأحياء الشعبية.. الأزمة إن كل هذا يحدث في ظل دعم معنوي من بعض جهات المحسوبة على الدولة، لا أحد يعرف مصلحتها في دعم نموذج هذا الفنان وتقديمه للمجتمع وللشباب. إنه القدوة .. لدرجة إن وزيرة التصامن السابقة غادة والي كرمته أكثر من مرة.. وكان ضيفًا على الفعاليات التي تنظمها وزارة التضامن لمحاربة الأدمان. السؤال الذي يفرض نفسه أين المجلس التشريعي.. وأين أعضاء البرلمان من هذه الظاهرة.. التي تهدد المستقبل! لم نسمع لهم صوتًا.. ولم نشهد تحرك برلماني.. على الأقل.. لمناقشة هذه الظاهرة.. وتقديم أسئلة وطلبات إحاطة وإستدعاء نقيب المهن الموسيقية هاني شاكر.. الذي يمنحه تراخيص وموافقات للغناء عاريًا، أو مناقشة الأجهزة الرقابية (المصنفات) التي تسمح بعرض أفلام.. علمت الشباب إستخدام الأسلحة البيضاء... وتحويل المشاجرات في الأحياء الشعبية إلى حروب عصابات!. التحرك متأخرًا أفضل كثيرًا من الصمت وعدم التحرك! استيقظوا قبل فوات الأوان.. قبل أن يصبح في كل بيت (بلطجي) .. يقلد هذا الممثل ، الإرهاب عدو ظاهر.. نعرف من يحركه.. ويقف خلفه.. لكن الحروب الخفية التي تهدد المجتمع بأسم حرية الفن.. هذه حروب "مخابراتية" لا تستهينوا بها.. أفساد الشباب عن طريق الفن الهابط.. والمخدرات والجنس.. سلاح قديم معروف تستخدمه الدول المعادية.. ولاتعتبروا هذا الكلام تعبير عن نظرية المؤامرة (التاريخ لا تصنعه الصدف).. ونموذج هذا الممثل تم إستخدامه من قبل في دول كثيرة.. لتحطيمها من الداخل.. استلهموا من جديد روح فنانين عظماء شكلوا وعي هذه الأمة .. وكانوا لها سلاحًا في الحروب ضد أعدائها. وفخرًا بين كل البلدان العربية.. كيف تقبلوا أن يكون هذا الممثل . أو حبيشة هو واجهة دولة مصر.. مصر أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم.. مصر نجيب محفوظ والعقاد وطه حسين! تحركوا قبل فوات الأوان!

سأظل اطالب بمقاطعة الفن الهابط الذي يهدم العقول ويشوّه الوجدان لا تجعلوا جيوب هولاء تمتلئ بالملايين فيقدموا المزيد ، من الكلمات ذات الإيحاءات السيئة المتعددة، بمشاهد مستفزة خادشة للحياء، وتخلو من أي مضمون هادف لتسود التفاهة،

 أننا
أمام مأساة كبرى في الفن، يعكس ذلك جهل القائمين على إنتاج مثل هذه
الأعمال، والمشكلة أن منتجيها يبررون الأمر بأنه «مزحة»، غير مدركين أن
الفن لا مزاح فيه،
وأن المزح أيضاً يجب أن يكون بـ«شياكة» واحترام.

لقد شاهدنا مراحل تاريخية كان الفن
 فيهاعاملا مؤثرا في حياة الشعوب وكان الفنان صاحب
دور ومسؤولية ورسالة‏؛ وليس معنى ذلك أن الفنانين كانوا حملة شعارات،
ولكنهم كانوا يحملون للناس فناً جميلاَ ويسعون دائماً إلى تأكيد قيمة الذوق
الرفيع والوجدان الراقي في حياة الناس‏.‏

ولكن
ما نراه وما نسمعه الآن لا يدخل في نطاق الفن بأي صورة من صوره،وما نراهم
ونشاهدهم لا تصلح أصواتهم لشيء غير أن تنادي على المخلفات القديمة في وكالة
البلح وان كنت على يقين أن في وكالة
البلح أصواتاً أجمل بكثير مما نسمعه على الفضائيات‏.

والسؤال هل هى محاولة مشبوهة لإغراق شبابنا في وسط أغنيات المهرجانات التى تمتلئ بالعري والجنس والشذوذ؟ 
هي وإختلاط تجارة الجنس بالمخدرات

كانت القاهرة أهم قلاع فن الغناء في العالم العربي.  في مصر كان يشع محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وليلى مراد ونجاة الصغيرة ومحمد الموجي وكمال الطويل وبليغ حمدي‏.  ومن بيروت انطلقت فيروز وفريد الأطرش ووديع الصافي وبقيت القاهرة قلعة الغناء التي تنطلق منها مواكبه إلى كل مكان‏.‏

تبقى بعد ذلك أزمة الأغنية المصرية وهي تاج الغناء العربي بلا منازع وكيف سقطت في مستنقع الإسفاف وما هي مسؤوليتنا لكي نعيدها إلى الطريق الصحيح ونعيد لها دورها وريادتها‏.‏  إن لدينا أصواتا كثيرة قبيحة ولدينا أصواتاً قليلة جميلة، ولكن القبيح للأسف الشديد لديه قدرة أكبر على ترويج نفسه؛ أما الأصوات الجميلة فقد ضاعت في متاهات الإحباط ،ولا أدري كيف نعيد لهذه الأصوات قدرتها على أن تتجاوز مشكلاتها وإحباطاتها لأنها خسارة كبيرة‏.‏

تبقى بعد ذلك قضية أخطر وهي سؤال واضح يقول:‏ ترى من يقف وراء هولاء الذين يعون الطرب والتمثيل ويتخذون من الفن واجهة لتدمير وتخريب وجدان هذه الأمة؟ وهل ما يحدث على الساحة الآن أمر طبيعي أم أنه ظاهرة تحتاج إلى تحليل وبحث ودراسة من أجهزة كثيرة؟  ربما تكون أجهزة الأمن في مقدمتها لأن الأمن القومي يبدأ بالفن‏،‏ وينتهي عند أشياء أخرى كثيرة، فهل هناك علاقة بين ظواهر السقوط السياسي والعسكري وانهيار الغناء في العالم العربي‏؟‏  أرجو ألا أكون متشائماً إذا قلت إن وراء تجارة الغناء أهدافا أخرى غير الربح والخسارة لان تدمير وجدان الشعوب أكثر خطرا من تدمير مبانيها ومصانعها‏.‏ القضية تحتاج إلى وقفة صادقة حتى نعرف إلى أين يمضي بنا الزمن والأحداث‏.‏

صرخة الى نواب الشعب داخل البرلمان المصرى ، وأعرف منهم الكثير أصحاب الضمير الوطنى وعلى سبيل المثال لا الحصر النواب ، السيد الشريف ،وكمال أحمد، وعبد المنعم العليمى، وإيهاب الخولى،وعلاء عابد، وصلاح حسب الله ،وسمير رشاد، ومحمد سليم ، ومحمود الصعيدى ، ومصطفى بكرى ،وأحمد سليمان ،وأحمد طنطاوى،وسمير غطاس ومصطفى كمال الدين حسين ، وجليلة عثمان، وعبد الرحيم على ،وسحر عتمان ، ومحمد الغول ، وعبد الحميد كمال ،وغادة عجمى ، وضياءداود ،وزينب سالم ، ومحمد المسعود، وأمين مسعود، ورضا البلتاجى، وعبد الهادى القصبى ، وأسامة شرشر،وثريا الشيخ،بأن يتصدوا لهولاءالذين يدمرون أجيالنا ، خاصة وأننا جميعاً نعلم أن الفن رسالة لها أثر عميق على النفس و لها مغزى في الحياة، حيث يكمن الإبداع و التميز، و الأصالة، و التفرد، وتوعية العقول ومحاربة الانحلال والانحراف خاصة وأننا جميعاً نعلم أن الفن رسالة سامية ترتقى بالمجتمع

نواب الشعب، لا تتركوا الساحة لمدعى الفن الذين حولوا الفن الى وسيلة لمخاطبة الشهوات والغرائز المقززة، حتى أصبح العرى وشرب المخدرات والخمور فناً ، والانحلال فكراً، حتى أصبح الفن من خلال هؤلاء مصدراً لتدمير قيم وأخلاقيات المجتمع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0091 48.1066
يورو 51.2306 51.3538
جنيه إسترلينى 59.5313 59.6570
فرنك سويسرى 52.6878 52.8179
100 ين يابانى 31.0117 31.0766
ريال سعودى 12.7994 12.8260
دينار كويتى 155.8182 156.1851
درهم اماراتى 13.0715 13.0988
اليوان الصينى 6.6247 6.6384

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى