بوابة الدولة
الجمعة 26 أبريل 2024 08:30 صـ 17 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بالفيديو .. معلم بسنتر دروس خصوصية يشرح لطلاب تانوى” عالدوغرى ” بطريقة مسلسل كوبرا الصحة توجه نداء عاجلا للمواطنين .. تجنبوا شرب المنبهات الليلة . تريند جديد يجتاح السوشيال ميديا .. ” ضع الثوم في أنفك” .. ما هي مخاطره.. استعدادا للامتحانات .. خبير تربوى يوجه عدة موجهات لطلاب الثانوية العامة للاستفادة من المنصات التعليمية تفاصيل مثيرة في جرائم خطـ.ـف الأطـ.ـفال بمنطقة الهرم. هيتي غرين .. أبخل امرأة فى العالم . استبعاد الشناوي وديانج وطاهر وكريم فؤاد من قائمة الأهلي أمام مازيمبي ”القومي للأجور”: قرار رفع الحد الأدنى لـ6 آلاف جنيه بالقطاع الخاص إلزامي دوري أبطال أفريقيا.. مفاجآت مدوية في قائمة الأهلي أمام مازيمبي تشافي يتراجع عن الرحيل ويصف أسباب تعلقه بنادي برشلونة وزيرة التضامن: مصر شرعت في تنفيذ خطة تنمية شاملة بسيناء حمله مكبره من مديريه التموين اسيوط بالمرور على مخابز السياحيه والبلدي والفينو للاطمنان على الصلاحيه

السفير تورال رضاييف سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة يكتب: أذربيجان تحيي الذكرى 30 لمأساة باكو

تحل هذا العام الذكرى الثلاثين لمأساة باكو في عام 1990عندما اجتاح الجبش السوفيتي العاصمة باكو بالدبابات وقتل ما يزيد على مائة وثلاثين من المدنيين واصابة المئات من أبناء الشعب الأذربيجاني. 
ففي منتصف ليلة العشرين من شهر يناير 1990 قامت القوات السوفيتية بالهجوم على باكو من كافة الاتجاهات، بما في ذلك بحرا، في محاولة يائسة وفاشلة تماما لإنقاذ النظام الشيوعي ودحر الكفاح الوطني التحررى الأذربيجاني. وكان هجوم القوات السوفيتية أمر غير مسبوق من حيث اعتدائه على مواطنين مسالمين غير مسلحين في أذربيجان السوفيتية، الأمر الذى خلف موجات من الشعور بالصدمة في كافة أرجاء الجمهورية.     وقد شهدت الجمهوريات السوفيتية هجوما مماثلا لهذا الهجوم، بيد أنه لم يتخذ ذلك النطاق الذي اتخذه في حالة الهجوم على أذربيجان. ففي باكو؛ وبحجة "إعادة النظام إلى المدينة"؛ اقتحم الجيش السوفيتي المدينة بوحشية بالغة لسحق حركة التحرر التي كانت تحظى بالتأييد والزخم. وأباد الجيش وسحق بالدبابات والمدافع الرشاشة كل شيء في الأفق.            

وقد تم تنفيذ العملية العسكرية التي أُطلق عليها "الضربة"، ضد الحركة المعادية للسوفييت، والمؤيدة للديمقراطية والتحرر في أذربيجان، وذلك بموجب حالة الطوارىء التي أعلنتها اللجنة التنفيذية الدائمة العليا لعموم الاتحاد السوفييتي ووقع عليها الرئيس جورباتشوف، وتم تطبيقها حصريا على جمهورية أذربيجان، دون ابلاغ المواطنين بها مما أدي الي سقوط  أكثر من مئة وسبع وثلاثين مواطنا، فضلا عن أكثر من سبعمئة جريحا.    ومن قبيل السخرية والتناقض التام أن ميخائيل جورباتشوف، رئيس الاتحاد  السوفيتيي، القاتل للشعب الاذربيجاني قد حظي بإعجاب الغرب الذي يتعامل بازدواجية المعايير فمنحه  في أكتوبر 1990 جائزة نوبل بسبب "دوره القيادى في عملية السلام"، وهو نفسه الذي أعطي الأوامر لتنفيذ مأساة باكو وقتل الأبرياء.   ومما يدل علي المؤامرة والتواطؤ بين الأرمن والجيش السوفيتي الذي اقتحم العاصمة باكو بالدبابات بقوات يقدر عددها ب26 الف جندي، أن معظم تلك القوات كانت من الجيش الأرمني.
وكان الاعداد للمجزرة قد تم في موسكو حيث قامت وسائل الاعلام التي تسيطر عليها المخابرات السوفيتية بالتعتيم علي الهجوم وعدم الاشارة اليه، كما قامت بتفجير محطة الكهرباء التي تغذي التلفزيون الاذربيجاني بهدف قطع الارسال ومنع معرفة الحقيقة عن الشعب. 
كانت ليلة دموية، اجتاحت القوات السوفيتية المدينة، فقتلت المدنيين ودمرت كل شيء في طريقها من أجل قمع رغبة وارادة الشعب في الاستقلال بعد أن انحازت القيادة السوفيتية للأرمن، وغضت الطرف بل وباركت احتلالهم للأراضي الاذربيجانية، فقتلوا الشباب والشيوخ والنساء والاطفال، ولم تفرق القوات السوفيتية الغاشمة بين مدنيين وعسكريين، فأطلقت قذائفها علي المواطنين بدون تمييز، وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا خلال  تلك المجزرة 137 مواطنا من المدنيين و 37 جنديا اضافة الى جرح اكثر من 700 شخص غالبيتهم العظمى من المدنيين الذين تصدوا للدبابات السوفيتية بصدورهم العارية، وتمركزوا في الطرقات والشوارع في محاولة لمنع تقدم الدبابات، الا انها داستهم وواصلت طريقها لاحتلال المدينة كما تم اعتقال 800 شخص وتدمير 200 منزل.
كان الهدف الرئيسي من اقتحام القوات السوفيتية وارتكاب المجزرة في باكو منع المد القومي واخماد الارادة الوطنية الاذربيجانية ووأد الصيحات التي بدأت تجهر بالاعلان عن استقلال البلاد، والذي شكل بالفعل بداية لانهيار الاتحاد السوفيتي الذي كان يعاني في ذلك الوقت من حالة الفوضى وأزمة حادة قبيل الاعلان رسميا عن حله عام 1991 اي بعد اكثر من عام على تلك المجزرة.
لقد دفعت اذربيجان ثمنا باهظا لاستقلالها وسيادتها وكانت الجمهورية الوحيدة من بين جمهوريات الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت التي دخلت عاصمتها الدبابات السوفيتية وسحقت المواطنين بدم بارد لوقف المد القومي واعلان الاستقلال بعد ان مالت موسكو الي جانب الأرمن في قضية قاراباغ الجبلية. 
 خرجت باكو بأسرها لتشيّع شهدائها في تظاهرة مهيبة ضمت أكثر من مليون مواطن جرى فيها تمزيق بطاقات الانتماء للحزب الشيوعي، وطالب  المتظاهرون باستقلال بلادهم عن الاتحاد السوفيتي الذي كانت تُهيمن عليه قيادة الحزب الشيوعي بقيادة جورباتشوف. وتحقق لاذربيجان الاستقلال والسيادة بفضل شهدائها الذين سطروا ملحمة وطنية خالدة.
استطاع الزعيم القومي حيدر علييف ان يكشف للعالم وحشية الاتحاد السوفيتي وقادته، فعقد يوم 21 يناير مؤتمرا صحفيا عالميا في موسكو أدان فيه الجريمة البربرية والوحشية التي قام بها الجيش السوفيتي ضد المدنيين العزل من أبناء اذربيجان، كما كشف فيه عن ابعاد الجريمة التي اقترفها قادة الكرملين وانحيازهم للأرمن في النزاع حول قاراباغ الجبلية التي هي في الأساس أرض اذربيجانية، وفعل ذلك رغم الضغوط الشديدة والترهيب الذي مورس عليه، الا انه انحاز لأبناء وطنه رغم أنه في ذلك الوقت كان أحد كبار قادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي والمكتب السياسي الذي يحكم الاتحاد السوفيتي، فعاد الي وطنه ليقف الي جانب أبنائه في تلك المحنة.
وفي جلسة تاريخية عقدت في الثامن عشر من أكتوبر لعام 1991، أصدر المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان بالإجماع، القانون الدستورى "حول استقلال الدولة في جمهورية أذربيجان". وتلى هذا القرار استفتاء وطني في جمهورية أذربيجان في 29 ديسمبر 1991.
لقد أصبحت أذربيجان اليوم بلدا يتطور بديناميكية بمعدلات نمو غير مسبوقة. وتحولت أذربيجان إلى مركز إقليمي وشريك جدير بالثقة في العلاقات الدولية، وحفرت لنفسها مكانا متميزا بين دول العالم، وذلك بفضل الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية الثابتة والحكم الرشيد والإدارة الفعالة للبلاد التي وضع أساسها الزعيم القومي حيدر علييف، وسار عليها الابن البار الرئيس الهام علييف.
في هذا اليوم يتذكر ابناء اذربيجان الشهداء بكل الاجلال والتقدير، وستظل ذكراهم العطرة وساما علي جبين الوطن ودافعا للتمسك برفعته واستقلاله، والاصرار علي استرجاع الارض المغتصبة، وقد كلل نضال وكفاح الشعب الاذربيجاني ودماء أبنائه بتحقيق ارادته وانتزاع استقلال الوطن.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,554
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,258
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,110
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,666
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,538
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,880
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,554,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى