بوابة الدولة
السبت 20 أبريل 2024 03:42 صـ 11 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
للعام الخامس على التوالي : التجمع يكرم 200 أم مثالية من مركز ومدينة بلبيس عمر مرموش يُسجل ويقود فرانكفورت للفوز على أوجسبورج بنتيجة 3-1 في الدوري الألماني 15 حقيبة وبقاء مدبولي.. كواليس التعديل الوزاري الجديد وحركة المحافظين الحكومة: قطع الكهرباء يوفر مليار دولار سنويا.. ونعمل لإنهاء هذا الوضع جبال القمامة تحتل الطرق ومداخل قرى الفشن ببنى سويف السبت ..بنات عين شمس تعقد مؤتمر ”الفتاة الجامعية والذكاء الاصطناعي” وزير الشباب والرياضة يشهد اجتماع الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الإفريقي للتراثيلون كرم جبر: الصحافة المصرية باقية وصامدة ونعمل على تطويرها لتواكب التحول الرقمي العالمي الحرارة غدًا تتجاوز الـ30.. والأرصاد تُحذر من طقس مشمس وشبورة على الطرق في ساعات الصباح الأولى| صور ”الدواء المصرية” تشارك بختام اجتماع إطلاق مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية بشمال إفريقيا أبرزها الاتحاد والإسماعيلي.. مواعيد مباريات الجولة الـ19 بالدوري الممتاز وضع لؤى وائل لاعب المقاولون تحت الملاحظة الطبية 24 ساعة بعد بلع اللسان

خطاب إلى الرئيس من متضرري الأحوال الشخصية: القانون الحالي يفسد المجتمع

الرئيس السيسي

كتب محمد عبدالهادي

خاطب عدد من متضرري قانون الأحوال الشخصية، رئيس الجمهورية، بشأن أزمتهم مع القانون وأهمية تعديله سريعا، مؤكدين دور القانون الحالي في إفساد المجتمع والتأثير على مستقبله.

واستعرض الخطاب، معاناة المتضررين من القانون وخاصة مواد الرؤية وترتيب الحضانة وسن الحضانة، وكذلك إجراءات التقاضي، مطالبا بضرورة الحرص على وضع المواد التي تضمن الرعاية المشتركة، الطفل، فهي في الأساس لمصلحة الطفل وتضمن حقوق الطرفين في تربيته.

وفيما يلي نص الخطاب:

نحن المتضررون من قانون الأحوال الشخصية الحالي، لسنا رجال فقط ولكن الضرر طال الجميع من رجال وسيدات وخاصة الأطفال، بسبب ظلم القانون الحالي ودوره في إفساد المجتمع بشكل كبير وزيادة نسب الطلاق وتفتيت الأسر وحالة قطع الأرحام التي لم تعد تخفي عليكم.

إذا تحدثنا عن ضررنا بشكل مدقق، فلن يكون هناك متسعا كافيا ليحوي ما نعانيه بسبب القانون الحالي، ولكن سوف نستعرض لكم لمحة سريعة عن ما يسببه القانون من حالة ظلم بين وكذلك معاناة أفسدت العلاقات الأسرية.

في البداية لا يخفى عليكم منعنا من رؤية أطفالنا فلذات أكبادنا وخلق حالة من العداوة بيننا، بسبب تعنت المرأة المطلقة، فهل من المقبول "دينا او اجتماعيا او حتى اخلاقيا" أن يُحرم الأب من أطفاله وكذلك نمنع الأطفال من التعايش مع والدهم.

هذه أكبر إشكالية يسببها القانون وهي عدم اتاحته اختلاط الأطفال بالأب، بما له من آثار سلبية كثيرة على المجتمع وعلى نفسية الطفل تحديدا.

ناهيك أيضا عن كثرة القضايا التي ترفعها المطلقة في المحاكم لأهداف النفقة وغيرها والتي تكون في غالبيتها رغبة فقط في الاقتصاص من الطرف الآخر، حتى لو كان ملتزما بدفع نفقات أطفاله.

وهل من المعقول أن نعامل الأب على أنه طرف غير جدير لرعاية أطفاله ومن ثم نضعه في المرتبة رقم 16 في ترتيب الحضانة، ونفصل بين الطفل واجداده من طرف الأب وأسرته.

أما مطالبنا بضرورة وضع المواد التي تضمن الرعاية المشتركة، الطفل، فهي في الأساس لمصلحة الطفل وتضمن حقوق الطرفين في تربيته.

كما أن هناك العديد من الثغرات بالقانون، التي يتم استخدمها للتنكيل بالاب، وابرزها سوء استغلال الولاية التعليمية بشكل تستغله المطلقة لاستنزاف الأب ماديا بشكل يفوق قدراته في غالبية الأحيان ووصول الأمر إلى سجنه.

في معرض حديثنا نؤكد أننا لن نطالب بشيء يضر المرأة المصرية بل على العكس نحن مع التمكين في كافة المجالات، إلا أن إعطاء مكتسبات للمرأة على حساب الطفل فهو الأمر الذي يخالف العدل والمنطق.

ما نريد التأكيد عليه هو أن المجتمع يعاني بسبب القانون الحالي، وهو ما يجب وضعه في الاعتبار في القانون الجديد الذي يجري اعداده من قبل الحكومة وكذلك مناقشات مجلس النواب، حيث يجب الاستماع إلى جميع الاطراف وحل قضاياهم املا في قانون سليم يحقق العدل ويصلح حال المجتمع.

بل أن مستقبل المجتمع في خطر خاصة مع زيادة نسب الطلاق، ووجود ملايين الأطفال في كنف الأم فقط، بما يخرجهم في غير رعاية الأب المطلوبة لتربيتهم، بشكل سليم يؤهلهم لخدمة المجتمع والدفاع عنه.

ففي الوقت الذي تدق فيه طبول الحرب للدفاع عن الأمن القومي المصري ومستقبل الدولة المحفوف بالمخاطر من كل جانب، نجد أن أطفال المجتمع لا يستطيعون الحصول على القدر الكافي من الرعاية الأبوية، بما لا يؤهلهم لمساندة المجتمع.. فهل هؤلاء الاطفال الذين لا يشعرون بانتماء للأسرة سوف يدافعون حقا عن انتمائهم للوطن؟

قد ارفقنا مذكرات تستعرض فساد القانون الحالي مقارنة بدول العالم الإسلامية وغيرها، وكذلك المعاهدات الدولية التي تتعارض مع نصوصه، نأمل في الاطلاع عليها حتى يتثنى لكم اتخاذ موقف سليم من القانون، خاصة وأن دراسة الآثار التي سببتها تعديلات القانون على سن الحضانة، يجب الاعتداد لها، لما تمثله من ناقوس خطر يجب ان ينتبه إليه المشرع.

وفي الختام لا نجد إلا أن نؤكد أن السبب في فساد القانون الحالي هو أن واضعيه انفصلوا على المجتمع ولم يطلعوا عن حق على ما يجري في الواقع والمحاكم، واعلوا شعارات ليس مجالها القانون رغبة في تصدير صورة معينة، وهو ما نحذر منه ونأمل في ان تستجيبوا لنا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,714 شراء 3,737
عيار 22 بيع 3,405 شراء 3,426
عيار 21 بيع 3,250 شراء 3,270
عيار 18 بيع 2,786 شراء 2,803
الاونصة بيع 115,514 شراء 116,225
الجنيه الذهب بيع 26,000 شراء 26,160
الكيلو بيع 3,714,286 شراء 3,737,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى