مهران: خطه لنقل سوق الادوات الطبيه من القصر العنيي الى سوق المواردى وعوده حى المنيره الى رونقه

كتب: حسام صدقة

قال الدكتور مهران عبد اللطيف رئيس حى السيده زينب ان حى السيده زينب الان يعكف وفقا لتعليمات الوزير المحافظ اللواء خالد عبد العال محافظ القاهره ونائبه المحافظ للمنطقه الجنوبيه جيهان عبد المنعم الى عمل مول كبير بجانب مترو الانفاق استعدادا لنقل محلات الادوات الطبيه بالكامل من شارع القصر العنيي وتغيير النشاط حتي يعود المظهر الجمالي لشارع القصر العنيي، واسترجاع القاهره الفاطميه خاليه من الضوضاء والاشغالات
. وقال مهران انه لا يجوز لمحل طوله متر في عرض متر وعامل اشغالات عشرين متر خارج المحل ويعوق حركه سير المواطن علي الرصيف وتشويه المنظر الجمالي للبيوت الحضاريه بشارع القصر العني، هذا الي جانب ازدحام الشوارع بسيارات النقل الثقيل لتفريغ وشحن الادوات الطبيه هذا الي جانب منع ظاهره تحويل بعض المساكن خاصه الادوار الاولي من المنازل الي مخازن خطره وتغريم من يحول مسكنه الي سكن اداري او كمخازن وتابع:معظم من حول مسكنه او باعه لشركات الادوات الطيبه يتم تغريمهم ووقف نشاطهم وهناك حالات تم تشميع بعض الشقق المنزليه لمخالفه النشاط وتغيره من سكني لاداري او كمخازن.

واضاف مهران ان شوارع القاهرة الفاطمية ليست مجرد مبان مصمتة ولا طرق ممهدة ، ولكنها كتاب فيه من الأسرار والجمال الكثير خاصه حى السيده زينب وقبل هذا وبعده تضم تاريخ المصريين فى العصر الفاطمى الذين عاشوا تلك الحقبة التى ستظل شاهدا على ما قدموه لمصر من عظمة وشموخ ، وما ينطق به المكان من روعة التصميم وخلود العمارة ، وستظل تلك الشوارع باقية ما بقى التاريخ وما بقى الأثر ، فقد عاش فيها كثير من علماء مصر وأدبائها وفنانيها. لذا لا يجوز ان نشوه المظهر العام لتلك المنازل الجميله والتى يرجع تاريخها الى القاهره الفاطميه بالاسواق العشوائيه الى جانب انه يتواجد بداخل هذا السوق وفقا لمحاضر التموين العديده من البضائع المغشوشه والتى يتم ضرب العلامه التجاريه بمصانع بير السلم منها الصنى والتركى والالمانى بعلامات مشغوشه وهذا السوق ليس تحت السيطره من الغش التجارى وقد يضر بصحه المواطنين لذا تم وضع خطه تطوير هذا السوق ونقله الى سوق المواردى كمحلات وكمخازن وعوده شارع القصر العنيي ومنطقه المنيره الى رونقهم مره اخرى مع العوده لاصل تراخيص تلك المحلات منذ زمن ولا يجوز ان يتم تطوير منطقه وسط القاهره ودهانها بلون واحد تمهيدا لعوده مبانيها مره اخرى الى التراث المعمارى الجميل دون ان يتم تطوير شارع القصر العنيي الذى ينتهى بسوق عشوائى