البراوي :إنشاء منصة استثمارية بـ(20) مليار دولار تبرهن على مستقبل اقتصادي زاهر بين مصر والإمارات

أميرة السمان

قال المستشار أحمد حسين البراوي رئيس حزب صوت الشعب أن العلاقات بين مصر والإمارات علاقات قوية على كافة المستويات ،إذ زارها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه سدة الحكم (22 ) مرة ،وهو دليل على تطابق الرؤى والمواقف تجاه كافة القضايا العربية والإقليمية بالإضافة إلى شراكة استراتيجية ممتدة تتجاوز المصالح.
وأوضح (البراوي ) أن إطلاق منصة استثمارية إستراتيجية مشتركة بين الإمارات ومصر، بقيمة 20 مليار دولار،توضح مدي عمق العلاقات بين البلدين وتبرهن على مستقبل اقتصادي زاهر بين مصر والإمارات .
وأشار رئيس (صوت الشعب ) أن تغريدة الشيخ محمد بن زايد على حسابه بموقع "تويتر": والتي قال فيها "أطلقت مع أخي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصة استثمارية إستراتيجية مشتركة بين الإمارات ومصر بقيمة 20 مليار دولار، لتنفيذ مشاريع حيوية في مجالات لها جدواها الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة لبلدينا وشعبينا الشقيقين"،يبرهن على أن مكاسب الزيارة والتوافق في الرؤية بين الزعمين ستعود بنفع كبير على القاهرة وأبو ظبي .
وأكد البراوي في بيانا صحافيا اليوم الخميس ،أن العلاقات تتركز في عدة محاور منها العلاقات الاقتصادية، مكافحة الإرهاب، الوقوف ضد التدخلات الأجنبية في المنطقة العربية، بالإضافة إلي علاقات ثقافية وإعلامية وفنية، والتمييز الحكومي وإعادة تدريب الكوادر، الرياضية، بالإضافة لعلاقات بين المؤسسات الدينية (الأزهر- مجلس حكماء المسلمين).
وأوضح رئيس حزب صوت الشعب التطابق الكامل في الموقف تجاه كافة القضايا العربية بين القاهرة وأبو ظبي إذ إن هناك تنسيق على كافة المستويات وفى اجتماعات المنظمات الدولية وتجاه القضايا الرئيسية في العالم العربي والأزمات سواء في اليمن وليبيا وسوريا والعراق وغيرها من الدول.
وأوضح البراوي أن منح الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى ، "وسام زايد" للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعد أرفع وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول، يأتي تقديراً للعلاقات التاريخية والوطيدة التحى تجمع بين البلدين الشقيقين، وتثميناً لدور الرئيس فى دعم وترسيخ تلك العلاقات على كافة الأصعدة.
وأشار رئيس صوت الشعب إلى أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس ثابتة أهمها الشراكة الإستراتيجية لتحقيق مصالح الشعبين ومواجهة التحديات الإقليمية الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية، فضلاً عن تأسيس لجان مشتركة للتشاور السياسي، حيث تم إنشاء لجنة عليا مشتركة برئاسة رئيسي مجلس الوزراء.