5 نصائح لطلاب الجامعة لهزيمة التوتر خلال تقديم العروض

سها الجميل
الدراسة الجامعية تفرض على الطلاب تقديم عروض في أحيان كثيرة، بدءا من مناقشة الأبحاث أو التكليفات التي أجروها، والمشاركة في الأنشطة مثل نماذج المحاكاة، وصولا إلى مناقشة مشروع التخرج. وللتغلب على شعور القلق والتوتر قبل وفي أثناء تقديم العرض، حتى لا يحول دون تقديمه بشكل جيد، عليك اتباع النصائح الموضحة في هذا التقرير.
استعد جيدا
لكي تتمكن من التغلب على التوتر أو الشعور بالخجل عند تقديم العرض، يجب أن تستعد جيدا، ويكون ذلك عن طريق الممارسة، وهي أهم الخطوات على الإطلاق، فبدونها لن تكن محددا ويمكن أن تتلعثم إذا قمت بتقديم العرض لأول مرة في الجامعة.
المواجهة
ربما تكون هذه المواجهة في الخيال أولا، بحيث تستلقي في مكان مريح وبدون أي ضوضاء حولك، ثم تصور أنك في موقف اجتماعي مثل تقديم محاضرة لعدد كبير من الطلاب وبحضور عدد من أساتذة الجامعة، وتعمق في هذا التفكير، وحاول أن تنقله من فكرة خيالية إلى حقيقة واقعية داخل نفسك، وكرر هذه التمارين مرتين أو ثلاث في اليوم. لطلاب الجامعة.
لا تتناول أي منبهات
جفاف الفم والحلق، عرض من أعراض القلق والتوتر، ويمكنك التغلب على ذلك بالامتناع عن تناول أية منبهات ليلة تقديم العرض، كالشاي والقهوة، لأنها تزيد من التوتر، ويمكن استبدالها بالسوائل كالعصائر أو المشروبات الساخنة، والتي يُنصح بتناولها بكثرة، لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب.
اطرح سؤالا
حاول السيطرة على الموقف بطرح سؤال عام في البداية على زملائك، مثل «ما المحاور الأساسية التي تتوقعوا أن يتناولها العرض»، حتى تشجعهم على التفاعل معك، ما يزيد من ثقتك في نفسك، وبالتالي تقلل من حالة التوتر التي تشعر بها. ويُنصح أيضا بالتنفس في أثناء التحدث، لأنه يساعد على الاسترخاء، مع ضرورة تجنب التحدث بسرعة.
تحرك
احرص على التحرك والتجول من مكان لآخر غب أثناء العرض لتفريغ شحنات التوتر العصبي، ولكن تجنب التحرك بسرعة بشكل يُشتت انتباه الحاضرين. وبشكل عام، فيجب ألا تقف ثابتا طوال وقت العرض.