«البترول» تكذب «رويترز»: «الملا» لم يسافر إلى إيران.. وبكري يطالب بغلق مكتبها

كتب مجدى عبد الرحمن
نفى المهندس حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، ما تردد حول سفر وزير البترول المهندس طارق الملا إلى إيران، موضحًا أنه توجه إلى الإمارات لحضور مؤتمر دولي عن البترول وليس كما زعمت "رويترز" أنه سيتوجه إلى إيران، مضيفًا: "وزير البترول مش هيلبس طاقية الإخفاء".
وأضاف المتحدث باسم وزارة البترول ، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء القاهرة" المذاع على قناة «تن»، اليوم الاثنين، مع الإعلامية إنجى أنور، إلى أن وزير البترول سيشارك في جلستين بالمؤتمر، منوهًا إلى أن الوزارة لم تتلق أي طلب رسمي من إيران حول وجود حوار رسمي بين مصر وإيران.
من ناحية أخرى وصف النائب مصطفى بكرى عبر حسابه على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" :" وكالة رويترز بالمشبوهة، في مواقفها وأخبارها ضد مصر، وقال هي ليست فقط وكالة كاذبة، فى أخبارها وإنما هى وكالة مغرضة، وتشن حربا مشبوهة ضد مصر لوجود بعض القريبين من الإخوان في مكتبها".
وأضاف :" ومنهم صحفي مصري معروف بمواقفه العدائية ضد الجيش المصري ، وقد سبق لهذه الوكاله أن لعبت دورا تحريضيا ونشرت أخبارا كاذبة عن تورط الجهات الأمنية المصرية في مقتل ريجينى"

حمدى عبد العزيز

بينما طالب الدكتور رمضان أبوالعلا، الخبير البترولي، من مصر أن تكون حذرة ممن يحاولون دق "إسفين" بين مصر والسعودية بعد توقف شركة "أرامكو" عن إرسال شحنة البترول لمصر للشهر الثاني على التوالي.
وأضاف "أبوالعلا"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء القاهرة" المذاع على قناة "تن"، اليوم الإثنين، مع الإعلامية إنجى أنور، أن ما تستورده مصر من «أرامكو » يعادل 10% من احتياجاتنا وهى نسبة صغيرة يمكن توفيرها من الإمارات أو الكويت، متسائلا: من السبب في إثارة أن مصر ستتعاون مع العراق الآن، وطالب بكرى بأتخاذ كافة الاجراءات لغلق مكتب تلك الوكالة  المشبوهة.
وكانت وكالة رويترز قد نشرت خبر عبر مكتبها الكائن فى القاهرة أدعت فية ، توجه وزير البترول المصري طارق الملا إلى إيران يوم الأحد  الماضى في محاولة لإبرام اتفاقيات نفطية جديدة بعد تعليق السعودية اتفاقاتها النفطية مع القاهرة الشهر الماضي وذلك وفقا لمصادر مقربة من وفده بمطار القاهرة.
وبعد التعليق صوتت مصر لصالح قرار بالأمم المتحدة عن سوريا بدعم روسي في أكتوبر تشرين الأول يستثني دعوات لوقف قصف حلب وهو ما عارضته الرياض بقوة.
وقدمت السعودية للحكومة المصرية مليارات الدولارات من المساعدات منذ 2013 عندما أطاح الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وكان الاتفاق النفطي ينص على تقديم السعودية 700 ألف طن من المنتجات البترولية في الشهر لمدة خمسة أعوام بناء على اتفاق بقيمة 23 مليار دولار على 15 عاما بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول.
وادعت الوكالة نقلا عن مصدر رافق الوزير إلى المطار إن الملا سيلتقي بمسؤولين إيرانيين كبار لبحث إمكانية تأمين إمدادات نفطية من طهران.