الشاعرة هناء سرور تكتب- هل أنا أمراة ساذجة
عشقى الوحيد عليك
أن تنبهنى اين موقعى فى حياتك هل نحن مجرد ممر ؟ محطه ؟ بوابة نسيان ؟ افضل خيار متاح
؟ فرصه جيده مؤقتًا ؟ علينا ان نعلم ونتهيأ لذلك .. فأنا أيها الشاعركلما اشتقت اليك
ساء حالى.. معك حاولت فعل كل شئ لتعرف كم احبك
وأشتاق اليك لكنك لم تفهمنى..منذ ان احببتك وانا أعيش بين عقارب الوقت.. انتظر لقائك..
ربما غد أو بعد غد ربما بعد سنين لاتعد ربما ذات مساء نلتقي في طريق عابر من دون قصد..كثيراً
آتسائل لماذا جاء بك القدر لحياتي طالما هو لن يمنحني فرصة الحياة معك. ومعك قد مآتت الكَثير مِن الأشَيآء فِي دآخَلي
..وَ أشتَهِي الّلحآق بِهآ .. لماذا تقسوا علية احبك وانت تحب غيرى
هل أنا
أمراة ساذجة ، ادرك بأنى ساذجة …لكن لا قدرة
لى على ان اكون امراة أخرى! لا قدرة لى على أن اكون خبيثة ، أو أمراة لعوب مستغلة مخادعة
..أهوى مستنقع الكذب كالمرأة التى تحبها، فأنا
ادرك بأنى امرأة واضحة لا تغرى… ادرك ان الغموض يحيط المرأة بهالة جذابة ، لكن
لا قدرة لى على أن اكون خبيثة أو غامضة ، انا امرأة تكمن سعادتها بقراءة ديوان شعر
فى مقهى هادىء بينما تحتسى كوبا من الشيكولاتة الساخنة فى جو ممطر”.
أيها الشاعر المخدوع وراء المرأة اللعوب .. أقول
لك حين أحببتك لم أقصد أذية قلبى ..لم أتوقع أن تخدعك أمراة هى والمكر والخديعة.. يتلاعبان
بك..هل حبى وأعترافى لك بأنك بالنسبة لى الحياة والوجود.. كانوا سبباً فى الابتعاد
عنى.. أعلم ايها الشاعر أننى الوفاء والاخلاص.. وجنة المشتاق.. معى الحياة تختلف ستصبح حدائق وزهور.
تعالى أيها
الشاعر ..نبنى حبنا وبيتنا وحياتنا ومستقلبنا .. تعالى نكتب أحلى القصائئد والاشعار..
نغنيها على اجمل الالحان والنغمات..