بوابة الدولة
الجمعة 19 أبريل 2024 01:44 مـ 10 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

التجمع العربي والاسلامي يناقش المؤامرات التي وقعت في البلدان العربية

كتب عوض العدوي
ناقش التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في ندوتة النصف شهرية قضية الأحداث التي وقعت في السنوات العشر الأخيرة والمؤامرات التي وقعت في البلدان العربية بحضور السفير السوري د بسام درويش وناصر قنديل المفكر اللبناني .

ادارة الندوة: د. محمد سيد أحمد ( المحلل السياسي والاجتماعي )

في البداية افتتح الندوة د. جمال زهران ( الأمين العام المساعد للتجمع والمنسق العام بالقاهرة ), الندوة,
حيث رحب بالضيوف وبالمتحدث أ. ناصر قنديل , (ضيف التجمع من لبنان ) , وبالسفير السوري في القاهرة (د. بسام درويش), وقال إن قراءة الخريطة السياسية والجغرافية , وحملة الأحداث التي وقعت في السنوات العشر الأخيرة ابتداءً من الثورات العربية في تونس ومصر , والمؤامرات التي وقعت في البلدان العربية الأخري , تشير إلي ظهور تيار المقاومة في مواجهة تيار الرجعية العربية والمشروع الصهيو/ أمريكي التآمري . وقد أدت الانتصارات التي تحققت في سوريا ولبنان والعراق إلي صعود محور المقاومة في المنطقة , ولعل المواجهة الأخيرة بين حزب الله واسرائيل , وأكدت علي حقيقة أن محور المقاومة أضحي رقما صعبا في المنطقة , مدعوما اقليميا من ايران , ودوليا من روسيا والصين . وقد أصبحت المنطقة العربية واقليم الشرق الأوسط , في صراع كبير , ولمحور المقاومة خريطة سياسية واضحة العالم . فهو محور الممانعة والصراع مع المشروع الصهيو أمريكي والرجعية العربية وستستمر المعركة إلي حين الانتصارات الحاسمة وتحرير الدولة الفلسطينية من النيل إلي الفرات .

كما أننا نحتفل اليوم بالذكري ال (49), بغياب عبد الناصر الزعيم الذي حظي بحب الشعب العربي كله , كما تعودنا كل يوم, طوال هذه الفترة علي تذكره.
وأشاد د.جمال زهران , بالرئيس السوري المقاوم / بشار الأسد وفريق عمله الوطني العروبي.
ثم تحدث د.محمد سيد أحمد, وقال : أن ذكري الزعيم جمال عبد الناصر , مؤسس فكر المقاومة , تتناسب مع موضوع الندوة واستقبال الضيف اللبناني المقاوم أ.ناصر قنديل . وأشاد بمحور المقاومة والانتصارات التي تحققت مؤخرا علي الأرض السورية واللبنانية .
ثم تحدث أ. ناصر قنديل ( الاعلامي اللبناني المقاوم ) , حيث بدأ بتوجيه الشكر للتجمع العربي والاسلامي لدعم المقاومة في بيروت بقيادة د. يحي غدار , وفي القاهرة بقيادة د. جمال زهران , علي استضافته اليوم في ذكري الزعيم جمال عبد الناصر ال (49). ثم قال : ان لقائي اليوم في القاهرة له رمزية كبيرة . حيث يوافق الذكري ال (49) لغياب الزعيم جمال عبد الناصر خالد الذكر , وهو الذي كان يعلمنا المقاومة , حيث قال : لا صلح .. لا اعتراف .. لامفاوضات , وأن المقاومة وجدت لتبقي وتبقي , وأن سوريا هي قلب العروبة النابض , لا زال وسيظل ينبض بالعروبة .
وقد مضت خمسون عاما , ومع ذلك لم ينجحوا في كسر شوكة مبادئ الزعيم جمال عبد الناصر .فهي مبادئ باقية وعلينا أن نتعاهد علي استمرارية ماتركه لنا الزعيم كما أن هناك معركة علي مصر ,لا ضعافها واسقاطها , ونحن نقول أن مصر ليس بالضرورة أن تنضم لمحور المقاومة , بل تكون حاضنة لمنع الآخرين من الاضرار بدول محور المقاومة
ثم تحدث عن مفهوم المقاومة , فقال: ان دولة الاستقلال تعني المقاومة , وأن تكون واقفة علي قدميها الآن و هو أمر كاف , لحين وقت معين , وأن اضعاف اسرائيل هو هدف للمقاومة. ورأي أن كسر مشروع الأخونة في مصر , وهو أنتصار لمصر وشعبها , هوانتصار لمحور المقاومة أيضا .
وبقراءة سريعة للمشهد عام 1990 م , وبالمقارنة بما هو حادث اليوم , تتضح الصورة بشكل جلي , ونعرف أين موقع أقدامنا . ففي عام 1990 , إنهار الاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية , وتقدمت الولايات المتحدة وانتصرت علي الآخرين , وتقدم المشروع الامريكي الصهيوني في الشرق الأوسط آنذاك . وقد كانت ولازالت ثلاثية عبد الناصر (الامبريالية – الصهيونية – الرجعية العربية) , هي مثلث المؤامرة ضد المنطقة العربية , وهم الأعداء الأساسيون للأمة.
أما الآن عام (2019), فان أمريكا أصبحت غير قادرة علي حكم العالم وليست مجرد السيطرة عليه , وأصبح التعدد العالمي حقيقة لامناص منها.
وقد كان صمود سوريا وانتصارها علي المشروع الصهيو أمريكي هو السبيل لاستعادة التوازن في النظام العالمي ودخول روسيا والصين حلبة المنافسة مع أمريكا , وتراجعت أمريكا ومكانتها .
وقد أصبحت المعركة هي علي الوعي , بخلق هويات جديدة , وقضايا جديدة تعرف بالضد, بالانكفاء علي الذات وضرب الفكرة القومية , فالمعركة هي كي الوعي إذن . ففي زمن عبد الناصر , كانت الاجابة علي سؤال مهم هو : من أنت ؟ فالاجابة هي : أنا عربي من مصر أومن لبنان الخ ,
الآن محاولات الاعلام الرجعي , تهدف إلي تغيير الأوضاع والهوية , وبالتالي تحركت الدولة الصهيونية بالضرب , إلا أن اللبنانيين ردوا علي اسرائيل . والذي جري في معركة "أفيميم " الأخيرة خير مثال لما هو قادم وتأكيد الانتصار اللبناني العربي علي الكيان الصهيوني والمشروع الصهيو أمريكي .
فقد جري في معركة " أفيميم ", أن انطلق من أرض فلسطين أكثر من (100) مقاوم , وأرادوا وارسال رسالة للكيان الصهيوني , أن المقاومة قادرة علي الدخول في العمق وايقاع الخسائر في صفوفه, وتحقيق النصر للمقاومة . وهذه المعركة كانت باسم " الشهيدين " في سوريا , وهي رمزية لايستهان بها , تؤكد وحدة القوي المقاومة .كما تغيرت قواعد الاشتباك بين المقاومة والكيان الصهيوني . فبدلا من المبادرة بالضرب من اسرائيل ومن أمريكا , وبعد عدة هجومات من المقاومة , تراجعت أمريكا والصهيونية عن المبادرة التقليدية بالضرب , إلي تفادي ذلك والدخول في معارك خاسرة . وقد ثبت أن القوة هي أساس التعامل مع الكيان الصهيوني وأمريكا , فموازين القوي تتغير اقليميا ودوليا . وآخر نموذج يمكن التدليل به علي ذلك . أن روحاني عاد من الأمم المتحدة إلي طهران , وأعلن أنه التقي برئيس الوزراء الايطالي والفرنسي والألماني , وطلبوا منه مقابلة ترامب أولا , ووعد أنه سيخرج معلنا الغاء العقوبات , إلا أن الزعيم روحاني (رئيس ايران) , أعلن رفض ذلك, وأصر علي اعلان الالغاء عن العقوبات أولا , ثم اتمام اللقاء مع ترامب , لاحقا.
فالمقاومة الآن لها هدف واحد , وهويات متعددة , وتلتقي علي معاداة المشروع الصهيوني الأمريكي الاستعماري .
الآن نعلنها بكل وضوح , أن المشروع الأمريكي الصهيوني , يحتضر , لانعدام أساسه الأخلاقي . والدليل الاعترافات المتوالية من ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل , والجولان جزء من اسرائيل , فكم دولة وافقت علي ذلك ؟! مجردثلاثة دول هي جزر صغري تابعة لها !!
فأمريكا التي خرجت منتصرة بتفكك الاتحاد السوفيتي في بداية التسعينات من القرن الماضي , تحتضر الآن , ولم تعد تمتلك القدرة علي حكم العالم أو سيطرة عليهم . بل فقدت قدرتها علي المنافسة في الأصول الثابتة عسكريا وماليا وعلميا … وغيرها , لتتقدم عليها روسيا والصين وغيرهما . ويعود الآن التعدد الثقافي محميا بالتعددية الدولية الجديدة , ويعود حلف المقاومة قويا من جديد , وفي القلب منها سوريا الكاشفة للمقاومة في العالم العربي . فالعقدة لأمريكا والغرب الاستعماري والصهاينة , هي سوريا التي وقفت عقبة أمام مشاريعهم في توصيل الغاز القطري إلي أوروبا , عبر سوريا . فسوريا بنت دولة قوية في عهد حافظ الاسد , ولازالت مستمرة بقوتها , ولو لم يكن هناك قائد شجاع بقامة بشار الأسد , لسقطت سوريا , لاقدر الله .

نحن في حاجة إلي تنمية مقدرات قوتنا , وتفادي نقاط ضعفنا , وقد علمنا الزعيم جمال عبد الناصر , أن الايمان بالوحدة خلقه الله , لكن البشر فرق ذلك , وعلينا أن نعيد ترتيب أوراقنا من منطلق أن المقاومة هي الحل . وتحدث أ. عمرو ناصف ( الاعلامي بقناة المنار ) , حيث أشارإلي أن اليوم هو الذكري ال (49) لغياب الزعيم عبد الناصر , الذي تلقي الطعنات ( الانفصال عام 1961م / النكسة / 1967/ أيلول الأسود عام 1970 م ) , إلا أنه لم يخضع أو يستسلم , فزرع فينا روح المقاومة وعدم اليأس كما أشاد بفكرة التمييز بين , ماهو سياسي حزبي وبين المقاومة الوطنية القومية . حيث أن حزب الله المقاوم التقي مع حزب البعث المقاوم وهما ليسوا علي ايديولوجية واحدة , بل كان لقاؤهما علي فكرة المقاومة , فكان النصر حليف المقاومة .

ثم تحدث كثيرون من القامات التي حضرت اللقاء ومنهم :
-أ. أسامة الدليل (الكاتب الصحفي والمحلل السياسي ),
-أ.جمال أبو عليو (الكاتب الصحفي وعضو مجلس أمناء التجمع بالقاهرة )
-أ. فاروق العشري (عضو مجلس أمناء التجمع بالقاهرة )

أ. محمد رفعت ( رئيس حزب الوفاق القومي , وعضو مجلس أمناء التجمع)

أ.عاطف مغاوري ( نائب رئيس حزب التجمع الوطني الوحدوي – بمصر/ ونائب في البرلمان )

كما تحدث السفير السوري (د. بسام درويش ) مؤكداً أن الفكر المقاوم هو تنوير للشعب , والتنوير حقيقة , للمحافظة علي العزة والكرامة لنرفع رؤوسنا عالية .
وأشاد بجهود الجيش المصري في مقاومة الارهاب , مؤكدا علي أن الجيش العربي السوري في ادلب وشرق الفرات , يدافع ويقاتل عن الجيش المصري في سيناء . ثم تحدث المناضل الفلسطيني (أبو وسام ) الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال لمدة (26) عاما , مؤكدا علي استمرار المقاومة , كما تمت اذاعة رسالة الأسير السوري في سجون الكيان الصهيوني ( صدق القت), وهو أقدم المسجونين وعميدهم .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,691 شراء 3,726
عيار 22 بيع 3,384 شراء 3,415
عيار 21 بيع 3,230 شراء 3,260
عيار 18 بيع 2,769 شراء 2,794
الاونصة بيع 114,803 شراء 115,870
الجنيه الذهب بيع 25,840 شراء 26,080
الكيلو بيع 3,691,429 شراء 3,725,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى