بوابة الدولة الإخبارية بوابة الدولة الاخبارية أخبار علي مدار الساعة
هشام يحيي
خصصت مجلة “أخبار النجوم” 12 صفحة.. لإحتفاء خاص بذكرى رحيل الفنان الكبير جميل راتب، صاحب التاريخ الفني المتميز سواء في مصر، أو باريس التي ذهب إليها مبكرًا بحثًا عن مكان في عالم الفن، لكن عاصمة النور في البداية كانت قاسية عليه، لدرجة إنه عمل “شيال” في الميناء لتوفير نفقاته اليومية، رغم إنه أبن الحسب والنسب ويمتلك ميراث وثروة كبيرة، لكنه رفض أن يعتمد على أموال عائلته الغنية في تحقيق ذاته، و”حسب كلام” صديقه السيناريست كرم النجار… الذي إنفردت المجلة بحوار معه.. إن راتب رفض أن يقدم تنازلات في باريس على طريقة التنازلات التي قدمها عمر الشريف في هوليود.. للوصول للعالمية، وفجر “النجار” مفاجأة.. إنه إنضم للحزب الشيوعي الفرنسي، وكان عضوًا بارزًا، مؤمنًا بأفكار الحزب، وكان يطبق شيوعيته في تعاملاته اليومية مع البسطاء والعمال والفقراء منحازًا لهم بشكل كبير في أن يعيشوا حياة أفضل، الملف استضاف السيناريست احمد عوض مؤلف مسلسل “سنبل” ليحكي في مقال عن هذا الممثل “المحترف” الذي يرفض التدخل في النص أو عمل المخرج، وعلى المقابل تناولت صفحات الملف اهم اعماله، الصعود الى الهاوية، الذي كان سببًا في منحه جائزة من الرئيس السادات رغم إنه قدم شخصية ضابط من “الموساد” وأيضا “الراية البيضاء، ونيس، مسرحية زيارة السيدة العجوز، البداية”.. وفي استطلاع منفرد.. تكلم عنه محمد صبحي وعفاف شعيب وسلوى خطاب.. وسلوى خطاب تحديدًا بحكم إن جميل راتب تبناها فنيًا طاردته شائعة زواجه منها، رغم إنه لم يتزوج منها ولا غيرها.. وظل مرتبطًا بزوجته الفرنسية رغم الانفصال.
