شبه تعادل بين كلينتون وترامب في استطلاعات الرأي
كتب – جمال عصام الدين
قبل الانتخابات الأمريكية المقرر لها يوم الثلاثاء القادم 8 نوفمبر أظهر أحدث استطلاع للرأى أن المرشحين الرئيسين هيلاري كلينتون (عن الحزب الديمقراطي) و دونالد ترامب (عن الحزب الجمهوري) قد أصبحا علي كافة واحدة متساوية من حيث نسب التأييد بين الناخبين الأمريكان.
ويأتي هذا التطور بعد أن كان الفارق في استطلاعات الرأى يظهر تقدم كلينتون علي ترامب بثمان نقاط تقريبا.
وقد أظهر استطلاع الرأى الذى أجرته شبكة أخبار فوكس نيوز التابعة للحزب الجمهوري أمس الجمعة تفوق كلينتون بفارق نقطتين فقط حيث أعلن 45% من المستطلع آرائهم دعمهم لكلينتون بينما أعلن 43% تأييدهم لترامب.
ولكن الشبكة قالت أن هاتين النقطتين التى تمثلان الفارق بين كلينتون وترامب يمثلان "معامل خطأ" في الحساب تأخذهما أى جهة في الاعتبار عند إجراء أى استطلاع رأى.
وقالت الشبكة أن شعبية ترامب قفزت بسرعة كبيرة في الأسبوعين الأخيرين رغم انحياز الإعلام الأمريكي السافر لكلينتون.
وأضافت الشبكة أن استطلاع الرأى في منتصف شهر أكتوبر الماضي كشف فارق 6 نقاط لصالح كلينتون حيث سجلت 45% نسبة تأييد بينما سجل ترامب 39% فقط كنسبة تأييد. وفي الأسبوعين الأخيرين من أكتوبر وبعد كشف سلسلة فضائح تمس نزاهة هيلاري كلينتون و مساعدتها هوما عابدين تقلص الفارق فأصبح فارق أربع نقاط فقط حيث استمرت نسبة تأييد كلينتون عند 45% بينما قفزت نسبة ترامب إلي 41% وفي يوم الجمعة الماضي كانت النسبة لكلينتون 45% و 43% لترامب.
من ناحية أخري كشفت استطلاع رأى آخر أجرته شبكة أخبار سي بي أس المستقلة عن تفوق ترامب علي كلينتون لأول مرة و بنقطة واحدة حيث سجلت كلينتون 45% بينما سجل ترامب نسبة تأييد 46%.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" أن الفارق البسيط بين كلينتون وترامب قد يتم حسمه لصالح ترامب في الساعات الأخيرة حيث أن هناك عدد من الولايات الأمريكية ممن تسمي "الولايات المتأرجحة" لم يحسم الناخبين فيها أمرهم بعد. وهو ما يجعل كفة التأييد بين المرشحين الرئيسين متعادلة و ما يجعل نتيجة الانتخابات غير محسومة حتى الساعات الأخيرة من الانتخابات التى ستجري رسميا يوم الثلاثاء القادم 8 نوفمبر.
قبل الانتخابات الأمريكية المقرر لها يوم الثلاثاء القادم 8 نوفمبر أظهر أحدث استطلاع للرأى أن المرشحين الرئيسين هيلاري كلينتون (عن الحزب الديمقراطي) و دونالد ترامب (عن الحزب الجمهوري) قد أصبحا علي كافة واحدة متساوية من حيث نسب التأييد بين الناخبين الأمريكان.
ويأتي هذا التطور بعد أن كان الفارق في استطلاعات الرأى يظهر تقدم كلينتون علي ترامب بثمان نقاط تقريبا.
وقد أظهر استطلاع الرأى الذى أجرته شبكة أخبار فوكس نيوز التابعة للحزب الجمهوري أمس الجمعة تفوق كلينتون بفارق نقطتين فقط حيث أعلن 45% من المستطلع آرائهم دعمهم لكلينتون بينما أعلن 43% تأييدهم لترامب.
ولكن الشبكة قالت أن هاتين النقطتين التى تمثلان الفارق بين كلينتون وترامب يمثلان "معامل خطأ" في الحساب تأخذهما أى جهة في الاعتبار عند إجراء أى استطلاع رأى.
وقالت الشبكة أن شعبية ترامب قفزت بسرعة كبيرة في الأسبوعين الأخيرين رغم انحياز الإعلام الأمريكي السافر لكلينتون.
وأضافت الشبكة أن استطلاع الرأى في منتصف شهر أكتوبر الماضي كشف فارق 6 نقاط لصالح كلينتون حيث سجلت 45% نسبة تأييد بينما سجل ترامب 39% فقط كنسبة تأييد. وفي الأسبوعين الأخيرين من أكتوبر وبعد كشف سلسلة فضائح تمس نزاهة هيلاري كلينتون و مساعدتها هوما عابدين تقلص الفارق فأصبح فارق أربع نقاط فقط حيث استمرت نسبة تأييد كلينتون عند 45% بينما قفزت نسبة ترامب إلي 41% وفي يوم الجمعة الماضي كانت النسبة لكلينتون 45% و 43% لترامب.
من ناحية أخري كشفت استطلاع رأى آخر أجرته شبكة أخبار سي بي أس المستقلة عن تفوق ترامب علي كلينتون لأول مرة و بنقطة واحدة حيث سجلت كلينتون 45% بينما سجل ترامب نسبة تأييد 46%.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" أن الفارق البسيط بين كلينتون وترامب قد يتم حسمه لصالح ترامب في الساعات الأخيرة حيث أن هناك عدد من الولايات الأمريكية ممن تسمي "الولايات المتأرجحة" لم يحسم الناخبين فيها أمرهم بعد. وهو ما يجعل كفة التأييد بين المرشحين الرئيسين متعادلة و ما يجعل نتيجة الانتخابات غير محسومة حتى الساعات الأخيرة من الانتخابات التى ستجري رسميا يوم الثلاثاء القادم 8 نوفمبر.