حزب ” إرادة جيل” مصر بقيادة الرئيس ”السيسى ”أعادت صياغة مفاهيم حقوق الإنسان وقانون الجمعيات الاهلية الجديد جاء متناسقا مع المعايير الدولية
كتب محمد العدس- وعوض العدوى
أكد المهندس تيسير مطر رئيس حزب " إرادة جيل " والامين العام لتحالف الاحزاب المصرية الذى يضم 40 حزباً سياسياً ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أعادت صياغة مفاهيم حقوق الإنسان ليس فى مصر فقط بل للعالم أجمع، بحيث أصبحت ترتبط بالحق في التعليم والمسكن والملبس والصحة.
وقال " مطر " أن قانون الجمعيات الاهلية الجديد الذى وافق علية مجلس النواب قبل فض الدورة البرلمانية برئاسة الدكتور على عبد العال ،ما هو الا رسالة بحرص الدولة وإيمانها بدور منظمات المجتمع المدنى كشريك أساسى فى العمل التنموى، وتعزيز العمل التطوعى.
وأضاف
" مطر " أن تدخل القيادة
السياسة واصطفاف كل مؤسسات الدولة حول ضرورة تعديل قانون الجمعيات الأهلية رقم 70
لسنة 2017 والذى لم يمر عليه عام فقط قبل اتخاذ خطوات التعديل؛ رسالة للجميع
وبالأخص المنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى بأن مصر لا تستهدف خلق تشريعات لمعاداة
أحد وإنما تستهدف الصالح العام فقط لا غير
وتابع: "ويعد هذا القانون بمثابة ضربة قاضية لكل المنظمات الحقوقية العدائية المسيسة التى دأبت على مدار الفترات الماضية خلق حالة من افتعال الأكاذيب بشأن ملف حقوق الإنسان بمصر، ونشر شائعات لا أساس لها من الصحة".
ووصف " مطر " القانون بالمتوازن ،من ناحية إعلاءه من قيمة العمل الأهلى وإعطاء مساحة كبيرة من الحرية لعمل الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى، ومن ناحية الضوابط التى وضعها للحفاظ على الأمن القومى للبلاد وعدم تحول هذه الجمعيات والمنظمات لممارسة أى أنشطة محظور عليها القيام بها،كما أنة جاء متناسقا مع المعايير الدولية واستجاب لكل التوصيات والملاحظات وعالج انتقادات منظمات المجتمع المدنى، واستطاع خلق حالة كبيرة من التوافق العام بشأنه.
وأشار رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن صدور هذا القانون فى هذا التوقيت وبهذه الصورة المثالية مهم وضروري للغاية ويعزز من قيمة العرض الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان المصرى المقرر عرضه فى 13 نوفمبر القادم أمام مجلس حقوق الإنسان الدولى بجنيف، مشيرا إلى أنه سينعكس بشكل كبير على رؤية المجتمع الدولى تجاه التزام مصر بتعهداتها والتزاماتها تجاه هذا الملف.