صالح شلبى رئيس التحرير .. يكتب ”الانثى ” دنيا ودين
عندما اكتب عن الأنثى لا اعلم لماذا ابتسم ..هل لإنها سر جمال الحياة ..فكلمة أنثى بحد ذاتها جمال.. سحر وخيال دنيا ودين.. يقولون الأنثى جمال وأقول الأنثى أخلاق وحياء.. وسر جمالها فى رجل استطاع أن ينسيها ماضيها وأن يرسم البسمة في لياليها.
لا تزال الأنثى هي
حياة و جمال هذا الكوكب، مهما كثر عدد الذكور و مهما تربعوا على عرش السلطة تبقى الإناث
أرق و أجمل سلطة
قالوا لي صف حبيبتك قلت هى حسناء فاتنة الجمال ساحرة الكلام متفردة الصفات حبيبتي ربيع وجنة ..وأماً حنونة إسمها وحروفة الخمسة ..نغماً وموسيقى ،منحني الله قلبها وهي منحة عظيمة تجعلني دائم الابتسامة إذا قالت أوجزت وأفصحت..و إذا تحدثت ينصت الجميع ..هي أنثى جميلة في كل شيء لصمتها جمال لحديثها جمال حتى لغضبها جمال.. جمالها عباره عن زلزال كوني، إبتسامتها عظمة الحياة وجمالها، كلما نظرت الى عيناها شعرت بالسعادة ، ابتسامتها الاعجوبة الثامنة، وأما السبع السابقات كلها هى .
يقولون بأني مداح النساء ولكنهم لاٰ يعلمون أنني مهما امدح فٰي جمال الانثى لٰا اجد كلام يليق بروعة جمالهٓا.. وحسن أخلاقها وأدبها
المرأة حقاً مرآة تعكس ما بداخلها ، من أنثى رقيقة هادئة حنونه وصى عليها خالقها و أعزها و أحيا بها أمماً وولاها على من قومها عليها فحملته، ووضعته وأرضعته من لبنها و حنانها و عمرها و أحلامها و تشد بأزره الى أن يصبح رجلاً تتكئ هى عليه في عجزها.
يتحدثون عن جمال
الأنثى فيقال هذه عشرينية يافعة كالوردة وهذه ثلاثينية مشرقة كالشمس وهذه أربعينية
ناضجة كالفاكهة.. وأقول الأنثى لا يقاس جمالها بالسنين والأعوام الأنثى مثل النبتة
كلما سقيتها حب وإهتمام ازدادت أنوثتها وجمالها وأبدعت في الاشتياق والعطاء.
الأنثى في كل الحالات
جميلة فحين تجرحها تبكي وحتى إذا هي جرحتك تبكي أيضا ما أجملها من أنثى وسبحان من أبدع
في خلقها
الانثى أو المرأة قوية ضعيفة فى آن واحد ؛ قوية بتحملها و صبرها ضعيفة بعاطفتها وحنانها تهدئها كلمة لطيفة و تحي بنظرة حب لا تعرف الملل في الحب و تعيش لأجله فتصبح قوية لتحميه .
المرأة مرآة تعكس
جمال روحها و طيب نفسها و مدى قرب قلبها من خالقها يظهر في بريق عينيها اللامع و حجم
ضحكاتها الساحره كما انها تعكس طاقة من حولها المؤثرين فيها سواء من حبيب أو أب أو
أخ أو صديقة فكل من حولها يساهم فيما يظهر للعالم في هذه المرآة و تختلف من إمرأة لأخرى
فنجد من هى مشرقة و نظيفة براقة لامعة و أخرى مطفئة باهته بها خدوش منهكة المشاعر تخاف
أن ينظر بها أحد فيتأذى و البعض قد يصل الى أن يكسر هذه المرآة خشية أن يكشفها احد
أو تخدش كل من يقترب منها و تظهر انها نموذج سيئ يحكم بها الرجال على باقى جنسها على
انهن كذلك و هذا النوع رحيم بمن حوله ظالم لنفسه .