مريم صالح .. تكتب لبوابة الدولة الاخبارية .. محطات مهمة في العلاقات المصرية - الصينية

 العلاقات المصرية الصينية، تحرز
تقدم غير مسبوق خاصة في مجالات التعليم والصحة ، بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي
التى  تؤكد دوماً على ضرورة التعاون المباشر
مع الجانب الصيني في الاستثمار، وذلك لما أظهره هذا التعاون من ثمار، من منطلق قناعة
القيادة الصينية بأن مصر ضلع أساسي في مبادرة الحزام والطريق

هذا
ما أكدتة أيضاً وكالة أنباء
الصين الجديدة "شينخوا" أن العلاقات بين مصر والصين شهدت دفعة قوية غير
مسبوقة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية خلال العام الحالي؛ بفضل التفاهم
والتناغم بين قيادتي البلدين، وتعدد الزيارات المتبادلة،

وقد أكد الرئيس
الصيني شي جين بينج،  فى أكثر من تصريح على
الدفع المشترك للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من أجل التنمية، وإنة  أشار إلى أن الصين تقدر بشكل كبير تطوير الشراكة
الاستراتيجية الشاملة مع مصر، وتعهد بمواصلة دعم مصر في جهودها للحفاظ على
الاستقرار وتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الشعب، فضلًا عن دعمها للعب دور
أكبر فيما يتعلق بالشؤون الدولية والإقليمية.

وهنا نرى ترجمة
واقعية لتعزيز الشراكة بين البلدين من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات مع
شركات صينية لتنفيذ مشروعات في مصر بقيمة استثمارية تبلغ حوالي 18.3 مليار
دولار؛ شملت إنشاء المرحلة الثانية للأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة،
ومحطة توليد الكهرباء بالضخ والتخزين في جبل عتاقة وأخرى بمنطقة الحمراوين، ومعمل
تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس، ومشروع منطقة مجموعة
"شاوندونج روي" للمنسوجات ومشروع "تاي شان" للألواح الجبسية،
ومشروع "شيامن يان جيانج" لتصنيع المواد الجديدة.

وإذا إنتقلنا للمجال التعليمى ، نرى جامعة عين شمس
قد أبرمت اتفاقية مع جامعة الشعب الصينية  بشأن
إنشاء أول مركز متخصص لعمل الدراسات والأبحاث للاتفاقيات والمشروعات ما بين الحكومة
المصرية والصينية، والذى سوف يساهم في توطيد العلاقات المصرية الصينية، بالإضافة إلى
أنه سيقوم بمعالجة جميع المشكلات التي تعرقل إقامة المشروعات للجانب الصيني في مصر،
وإلى سن التشريعات التي تمنع أي معوقات تجاه المستثمرين.

 وهنا لا
يفوتنا أن نذكر ما تقوم بة دولة الصين تجاة الطلاب المصريين وتمكينهم من تعلم
اللغة الصينية وإستمراريتها فى التعاون مع مصر في المجالات التعليمية، والمنح المقدمة
من الصين للطلبة المصريين للدراسة هناك، على مستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه،
من خلال قرابة  50 جامعة ومؤسسة تعليمية صينية،
وأيضاً تبادل أعضاء هيئة التدريس لفترات قصيرة أو طويلة طبقاً للطرفين بهدف دعم التعاون
بين الجامعات المصرية والصينية، وكذلك التبادل الطلابي بين الطلاب المصريين والصينيين
لإعدادهم وإكسابهم الخبرات والمهارات التي تمكنهم من التأهيل لريادة الأعمال باعتبارهم
قادة المستقبل، واننا نرى تواجد نحو هناك 700 مبعوث مصري بالدولة الصينية،وإنة
سيتم زيادة عدد المبعوثين المصريين لـ 2000 مبعوث بالصين، هذا فضلاً عن توقيع مذكرة
تفاهم حول التعاون بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو واللجنة الوطنية الصينية لليونيسكو،
حيث تهدف إلى تعزيز التعاون وتنمية الشراكة البناءة فى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك،
بهدف بناء قدرات المدرسين والإداريين والتربويين المصريين فى إطار برامج التعاون الحالية
مع اليونيسكو، ولاننسى مؤخراً توقيع اتفاقية الخطابات المتبادلة بين مصر والصين في
نظام التعليم عن بُعد، والتى سوف  التي ستصب
في مصلحة الطالب المصري.

 إننا أمام زخم، و تفاهم، وتناغم وزيارات متبادلة بين القاهرة بين كبار المسئوليين المصريين والصينين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب،والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان والسيد الشريف وكيل أول مجلس النواب ، وعدد من رؤساء الاحزاب وفى مقدمتهم الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الاحرار، بجانب زيارة كبار المسئوليين من الجانب الصينى وعلى رأسهم الرئيس الصينى شي جين بينج ، ونائب الرئيس الصيني "وانج تشي شان، ووزير الخارجية الصيني "وانج ييي"، ووزير الصناعة والمعلوماتية الصيني "مياو وي هذا بالإضافة لزيارة وفد من الحزب الشيوعي الصيني للقاهرة،وزيارة وفد المؤتمر السياسي الاستشاري لحكومة مقاطعة جوانجدونج الصينية برئاسة السيد وانج رونج، تلك الزيارات المتبادلة تؤكد تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بين البلدين