مكافحة الإدمان: 10 أعمال درامية خالية من مشاهد تعاطي المخدرات في رمضان
كتب محمود النعماني
أشاد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة غادة والي وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق، بالأعمال الدرامية التي جاءت خالية من مشاهد تعاطي المواد المخدرة.
وذكر الصندوق - في بيان اليوم الأربعاء حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات التي قام بها المرصد الإعلامي للصندوق - أن هناك 10 مسلسلات جاءت خالية من مشاهد تعاطي المخدرات وهي (كلبش 3 - أبو جبل - زلزال - لأخر نفس - البرنسيسة بيسة - سوبر ميرو - ولد الغلابة - الواد سيد الشحات - بدل الحدوتة 3 - طلقة حظ)، حيث تميز مسلسل (بدل الحدوتة 3) بإعتباره الوحيد الخالي من كل من مشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة.
وأوضح أن الأعمال الدرامية - خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان - وما تتضمنها من مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات، لم تروج لثقافه تعاطي المخدرات التي تدعم انتشار المفاهيم المغلوطة مثل: ارتباط المخدرات بنسيان الهموم والتغلب على المشكلات وغيرها من المفاهيم الخاطئة، وكذلك خلو الدراما حتى الآن من المشاهد التعليمية لطرق تعاطي المواد المخدرة.
كما أعلن المرصد الإعلامي للصندوق، تواجد 367 مشهد تدخين وتعاطي مخدرات في الأعمال الدرامية بإجمالي ما يقرب من 8 ساعات منها 288 مشهد تدخين بإجمالي 6 ساعات، بينما بلغت مشاهد التعاطي 79 مشهدًا بإجمالي ساعتين، وذلك في 24 مسلسلًا، مشيرًا إلى أن نسبة مشاهد التدخين جاءت 4.8% من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية، حيث شهدت انخفاضًا عن العام الماضي والذي كانت 6% عن الفترة ذاتها، وفي عام 2017 كانت 12%.
وذكر أن نسبه مشاهد التعاطي بلغت 1.5% وشهدت أيضًا انخفاضًا، حيث كانت النسبة العام الماضي 2%، وفي عام 2017 كانت 4%، كما أن البيانات الأولية تشير إلى خلو الأعمال حتى الآن من مشاهد تدخين وتعاطي الأطفال، وكذلك عدم ظهور مشاهد تروج لمنتجات التبغ بصورة مباشرة.
وحدد المرصد بعض الأعمال الدرامية الأكثر احتواءً على مشاهد تدخين وتعاطي المخدرات في هذه الفترة، وجاء في مقدمتها مسلسل (لمس أكتاف) ويليه (الواد سيد الشحات) ثم (شقة فيصل).
من جهتها.. شددت وزيرة التضامن على ضرورة استمرار الحوار مع صنّاع الدراما؛ لتقويم المسار في إطار الوثيقة الأخلاقية، موضحة أن كافة الجهود الوطنية وحملات التوعية بقضية المخدرات لن تؤتي ثمارها الحقيقية بدون مساندة الدراما، خاصة أن قضية المخدرات في مصر أصبحت من أهم القضايا التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي للوطن.
