مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء يرد على 7 شائعات شهدتها مصر خلال الفترة الماضية
كتب سعيد جمال الدين
قال تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء, حول المتابعة والرصد الدوري للموضوعات المثيرة للجدل في وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة خلال الفترة من (21 أكتوبر حتى 2 نوفمبر 2016) أن هناك 7 شائعات إنتشرت خلال هذه الفترة ، وأن المركز تواصل مع الجهات التى أشارت إليها الشائعات للتأكد من حقيقتها أم كذبها .
أشار التقرير إلى أنه فى مقدمة هذه الشائعات الذى يسعى المركز توضيح الحقائق كاملة ،نالت من الجهاز المصرفى المصرى وأن البنك المركزى المصرى أصدر تعليماته إلى البنوك العاملة فى مصر بإقتطاع جزء من حسابات العملاء بالعملات الأجنبية ومنح مقابلها بالجنيه المصري لدعم أرصدة احتياطي النقد الأجنبي، وهو ما نفاه المسئولين عن بنك المركزى جملة وتفصيلاً حيث أكدوا أن أرصدة المواطنين بالدولار آمنة تماماً ولا نية لاقتطاع جزء منها، ولم يتم إصدار أية قرارات متعلقة بوقف تداول العملات العربية والأجنبية داخل مصر.
في إطار حرص مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء, على المتابعة والرصد الدوري للموضوعات المثيرة للجدل في وسائل الإعلام وعلى شبكات أشار التقرير إلى أنه سرت شائعة أيضاً حول قيام شركة مصر للطيران بتعويم ت للجنيه المصري خلال عمليات حجز تذاكر الطيران من الخارج للسفر على طائراتها، ,اكدت الشركة فى ردها على مركز المعلومات إنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأكدت على أن وزارة الطيران المدنى قررت وضع رسوم لإيقاف نزيف العملات الحرة الضائعة، وهو إجراء تنظيمي نظراً للجوء بعض المصريين بالخارج لحجز تذاكر العودة من مصر، بهدف التحايل والاستفادة من فرق سعر صرف العملة.
أوضح التقرير أن وزارة الخارجية لم تسلم من الشائعات التى تندرج تحت بند الشائعات المغرضة حيث أشارت الشائعة إلى استثناء وزارة الخارجية من خطة ترشيد الانفاق الحكومي , وأكدت الوزارة على إنها تقوم بدور رائد في مجال تخفيض الأعباء المالية عن عاتق الموازنة العامة للدولة منذ أكثر من عام بالتنسيق الكامل وتحت إشراف رئاسة مجلس الوزراء، وأن خطة ترشيد الإنفاق التي نتبعها نجحت في تحقيق وفورات بنسبة تتجاوز 10% من ميزانية الوزارة السنوية وتم إعادتها إلى الخزانة العامة للدولة.
كما سرت شائعة حول وجود عجز فى أدوية الكيماوي في معهد الأورام وأكدت وزارة الصحة والسكان على أن هذه الشائعة غير حقيقة ،كما إنه لا يوجد عجز في توفير العلاج للأطفال.
أشار التقرير إلى أن مصر تعرضت قد تتعرض خلال الفترة المقبلة لسيل يشابه إعصار تسونامي وهو ما نفاه الدكتور أحمد عبد العال- رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية الذى أكد إنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وإنه من الصعب أن يضرب سيل تسونامي مصر لأنه سيل في المحيط الأطلنطي، وأن ما تتعرض له مصر هو أمطار شديدة قد تصل في بعض الأحيان إلى حد السيول على المناطق الجبلية.
وعن ظاهرة تعكير مياة النيل وأن مياة النيل أصبحت ملوثة قالت وزارة الموارد المائية والري أن تغير لون مياه نهر النيل للون الأصفر يعد أمرًا طبيعيًا نتيجة لوصول مياه السيول- التي وقعت منذ أيام في عدد من المحافظات- المُحملة بالأتربة والطمي إليها، مشيرة إلى وصول مياه السيول إلى القاهرة يعني أن المخرات التي وضعتها الدولة لتفادي السيول قد نجحت في عملها.
أشارت وزارة الموارد المائية والرى إلى أن تغير لون مياه النيل ليس أمراً ضاراً بل على العكس فإنه مفيد للأراضي الزراعية حال الري بها لأنها مُحملة بالطمي الذي يعمل على تجديد التربة الزراعية ورفع خصوبتها. كما أنه قد تم التنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وشركات المياه تم إغلاق بعض محطات مياه الشرب بسبب وصول العكارة لمآخذها، وسيتم إعادة فتحها بعد زوال العكارة وعودة المياه لحالتها الطبيعية.
فيما نفت وزارة التموين والتجارة الداخلية:شائعة قيامها بتوزيع السكر في ميادين المحافظات من خلال سيارات القمامة التابعة لمجالس المدن بالمحافظات, وأكدت وزارة التموين على حرصها الكامل على احترام كرامة المواطن وسعيها الدائم لتقديم كافة السلع للمواطنين بأسلوب حضاري وبطريقة تحفظ كرامتهم.
وإختتم التقرير رده على الشائعات بأن المركز يرحب بالإستفسارات والتساؤلات من قبل المواطنين ، وكذلك إبلاغه عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة على الرقمين التاليين (0223668605) من (الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً) والرقم ( 0227927407) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو إرسالها عبر البريد الالكتروني ([email protected]).
