إيهاب توفيق: ”السينجل” أصبح موضة.. وسفرى الدائم لأمريكا لأسباب عائلية

كتب محمود النعماني
قال الفنان إيهاب توفيق، إنه يحضر هذه الفترة لتقديم أكثر من عمل غنائي على فترات متباعدة، حيث سيقوم بطرح أغاني متنوعة ما بين الشعبي والدرامي.
وأشار، إلى أنه يسعى خلال الفترة المقبلة لتقديم الأعمال الغنائية التي ارتبط بها مع الجمهور، حيث سيقوم بتسجيل أغنية درامية مع الشاعر فوزي إبراهيم وألحان حسين محمود وتوزيع طارق عبدالجابر، وهي أغنية سيعود من خلالها لأغاني التسعينات من حيث الكلمات والمود العام.
وحول فكرة غيابه عن ساحة الألبومات الغنائية، قال: "الوقت الحالي أصبح موضة خاصة بالأغاني السينجل، وموضوع الألبومات أصبح أقل بكثير من الماضي، لذا فأنا أعمل أكثر على حسب الموضة مع العلم أن هناك ألبومًا غنائيًا بالطبع بالنسبة لي لكن ليس في الوقت الحالي، فتركيزي أكثر على السناجل".
وقال توفيق، إنه يحضر لأكثر من أغنية سينجل خلال الفترة المقبلة، سيكون من ضمنها ديو غنائي يجمعه بأصدقائه المقربين على حسب وصفه وهما "مصطفى قمر وحميد الشاعري"، حيث سيكون الديو عبارة عن مقطفات من أغانيهم في فترة التسعينيات وهي من ألحان مصطفى قمر وتوزيع حميد ومن المنتظر أن يتم تسجيلها خلال شهر رمضان المقبل.
وأضاف أنه سيقوم بطرح أكثر من دعاء وأغنية دينية، خلال شهر رمضان المقبل سيكون من ضمنها أغنية بعنوان "بدعيلك بقلب" وأغاني أخرى، جار تسجيلهم للطرح في ليالي رمضان المباركة.
وعن رأيه في الألبومات التي تم طرحها مؤخرًا، قال، إن هناك العديد من الأعمال الجيدة لكن ليست بالمستوى المتوقع مثلما كان من قبل، وهناك أعداد كبيرة من الأغنيات المطروحه مؤخرًا لكن ليست على مقدار الجودة المتوقعة والمطلوبة، ولكن في المجمل هناك أنواع وأشكال جديدة متطورة في عالم الأغنية.
وعن سفره إلى أمريكا، أكد أنه بسبب بعض الظروف العائلية الخاصة.
وحول أغنيته الجديدة "عشمي في ربنا" مع أحمد شيبة قال، إنه سعيد بردود الأفعال الإيجابية التي جاءته على الأغنية، وتحقيقها نسب مشاهدة تعدت المليون خلال أيام قليلة، مشيرًا إلى أن هذا النجاح جاء بسبب التعب الكبير الذي ظهر خلال التفكير في تقديمها.
واستكمل توفيق، أن الأغنية كانت من المنتظر أن يتم الإفراج عنها منذ عام ونصف تقريبًا، الإ أن ارتباط الثنائي بالعديد من الأعمال الأخرى أخرت فكرة تقديمها، وأرجع فكرة تقديمها إلى أن أغلب الذين لهم علاقة بسوق الكاسيت هم من رشحوا فكرة تعاونهما في ديو غنائي.
وأوضح أن الأغنية تشعرك بنوعين من الموسيقى وهما الشعبي والكلاسيك، فأنا ظهرت بشكل غير شكلي وشيبة على نفس المنوال، لكننا لم نغير جلدنا بشكل كامل، وهو ما ميز الأغنية.