بوابة الدولة
السبت 20 أبريل 2024 01:46 مـ 11 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

رئيس أساقفة القسطنطينية: الإسلام لا يوازي الإرهاب ولا يجب ربط الدين بالجوانب السلبية


كتب محمد صالح
قال البطريريك برثلماوس الأول، رئيس أساقفة القسطنطينية: إنه خلال عقدين شهدت البشرية هجمات مستمرة تسببت في الموت والأذى لملايين الأشخاص وأصبح التهديد الأخطر في المجتمع المعاصر هو تهديد الإرهاب، مما أسفر عن اتهام -ودائمًا- الأديان صراحةً  بالتحريض على الإرهاب والعنف، والأديان من ذلك براء، مؤكدًا أنه يجب أن نُرَوِّج للحوار في مواجهة العنف والهجمات على الكنائس القبطية، من أجل  تحقيق التعايش المشترك بين الشعوب.
وأعرب  خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الازهر العالمي للسلام  اليوم، عن سعادته البالغة للمشاركة في هذا المؤتمر مهنئًا الإمام الأكبر على تحليه بالرؤية والشجاعة لينظم هذه المبادرة المهمة التي تروج للسلام بين رموز كافة الأديان، مقدمًا  تعازيه لكل الشعب المصري، معبرًا عن أن الأديان قد ارتبطت بالحوار والمحبة واحترام هُويَّة الأفراد وحضارتهم، وإقامة الحوار الهادئ الذي يحقق السلام الذي يؤدي إلى تعميق الحوار وتحقيق الإنجاز للبشرية.
وأضاف البطريرك: إن العالم  كله مسؤول عن احترام الكرامة البشرية، والقيم الإنسانية، فالأديان يمكنها أن تخدم كأدوات للسلام والفهم المشترك؛ ولهذا فإن الحوار بين الأديان يعترف بالاختلاف بين التقاليد الدينية المختلفة، معتبرًا أن المؤتمر فرصة عظيمة للتأكيد على أن الإيمان يجب أن يستخدم لتضميد جرح الآخر لا إلى إشعال حروب جديدة، وأن السلام الحقيقي في العالم ليس فقط غياب الحرب بل أيضا غياب الحرية والعدالة والتضامن، ووظيفة الدين أن يرشد الناس نحو القيم والتفاهم المشترك، وهذا هو صلب التقاليد الدينية؛ ولذلك فالإنسانية تستحق المزيد، وهذا هو التحدي الأكبر أمام الأديان.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإسلام لا يوازي الإرهاب ولا يجب ربط الدين بالجوانب السلبية، بل يجب تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك بين البشرية، فالأديان يمكنها أن تكون جسورًا للتعاون والاحترام وتعزيز السلم والتعايش والتعاون بين كافة الأعراق من خلال الحوار بين الأديان، والعنف باسم الدين مرفوض، والأصولية هي مجرد حماسة متزايدة ليست مبنية على المعرفة، والسلام لا يتحقق من خلال القوة بل من خلال الحب والإيثاروالتعايش الإيجابي، ويمكننا مواجهة التحديات بالتعاون معًا، فليس هناك دولة أو علم أو  دين يستطيع أن يعمل منفردًا، بل يجب التعاون المشترك فمستقبلنا مشترك والطريق نحو المستقبل هو الرحلة المشتركة، فإسهام الدين مهم للغاية في بحثنا المشترك عن السلام، والمطلوب من الأديان إرشاد الناس إلى القيم المشتركة، وعلى الأديان تعزيز قيم التعاون والتعاطف والحب المشترك .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,714 شراء 3,737
عيار 22 بيع 3,405 شراء 3,426
عيار 21 بيع 3,250 شراء 3,270
عيار 18 بيع 2,786 شراء 2,803
الاونصة بيع 115,514 شراء 116,225
الجنيه الذهب بيع 26,000 شراء 26,160
الكيلو بيع 3,714,286 شراء 3,737,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى