بعد انتهاء اجتماعهم بالمغرب.. ننشر توصيات الاتحاد الليبرالي العربي وتحالف الشباب للحرية والديمقراطية
كتب محمد عبدالهادي
اختتمت الجمعية العمومية لـكل من الاتحاد الليبرالي العربي "ALF"، وتحالف الشباب العربي للحرية والديمقراطية أعمالها بنجاح في مدينة مراكش المغربية، ضمن دورتها العادية، بالتوازي مع انعقاد مؤتمر تمكين المرأة المنظم بالتعاون مع الشبكة الإفريقية الليبرالية بحضور الشركاء الاستراتيجيين الحزب الليبرالي الهولندي ومؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية.
وناقشت الجمعيتان عددًا من القضايا العربية الموجودة على جداول أعمالهما، وعلى ضوء ذلك، يؤكد كل من الاتحاد الليبرالي العربي وتحالف الشباب العربي للحرية والديمقراطية على ما يلي:
أولًا: التأكيد على التمسك بمبادئ الحرية والديمقراطية التي أنشئ من أجلها الاتحاد، انطلاقًا من مبادئ العمل العربي المشترك بما يراعي المصالح العليا للأمة العربية، ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة لمطالب شعوبنا.
ثانيًا: التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، والقدس الشريف العاصمة الابدية لدولة فلسطين العربية، مؤكدين على أهمية أنهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، والمضي قدماً في عملية سياسية أساسها العدالة وصولاً لتحقيق حل الدولتين، مشددين على وقف كافة أشكال التطبيع مع المحتل الإسرائيلي.
ثالثًا: توقف المجتمعمون على ما يحدث هذه الأيام في كل من اليمن والجزائر والسودان وتم التاكيد على ان يكون الانتقال السلمي في هذه الدول حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في اليمن، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وضمان حقهم في التظاهر السلمي وحرية التعبير.
رابعًا: يؤكد الاتحاد على مواقفه الثابته في محاربة الارهاب والتطرف الفكري، ويدعم الخطوات التي تتبناها جمهورية مصر العربية في اجتثاث الارهاب في سيناء، ويثمن الاتحاد انجازات القيادة المصرية التي تحققت من خلال برنامج الاصلاح الاقتصادي. كما نثمن الدور المصري الدؤوب في خلق قنوات حوار فعاله بين الشباب العربي والافريقي من خلال اقامه منتدي الشباب العربي الافريقي في مدينة اسوان من ١٦ إلى ١٨ مارس الجاري ونثني علي الجهود المصريه الراميه الي التشبيك بين القوي الفاعله قي العالم العربي والقارة السمراء .
خامسًا: يهنئ الاتحاد الشعب العربي اللبناني بتشكيل حكومته برئاسة رئيس تيار المستقبل الليبرالي، التي اسندت فيها أربعة حقائب وزارية للمرأة اللبنانية وعلى رأسها وزارة الداخلية كأول منصب تتقلده إمرأة على مستوى الوطن العربي، كما يشدد الاتحاد على أهمية توجهات الاحزاب الليبرالية اللبنانية على سيادة الدولة وفق رؤية وطنية شاملة، بحيث يكون قرار السلم والحرب بيد الدولة، والسلاح الشرعي هو سلاح الدولة فقط.
سادسًا: التأكيد على الوحدة الترابية للمملكة المغربية كاملة بما فيها الصحراء المغربية ودعم اقتراح المغرب حول الحكم الذاتي الذي وجد قبولاً واسعاً من طرف المجتمع الدولي، وصولاً إلى الحل السلمي والسياسي والدائم تحت إشراف الأمم المتحدة.
سابعًا: يهنئ الاتحاد المراة العربية بمناسبة الثامن من اذار ويشدد على أهمية دورها الريادي وضرورة تقلدها مناصب قيادية عليا في العالم العربي.
ثامنًا: يثمن الاتحاد دور الشباب العربي الليبرالي في بناء مجتمعاتهم، في ظل التحديات التي تواجههم وعلى رأسها التعليم والبطالة، والضغوطات الاقتصادية، مؤكدين على ضرورة تمكين الشباب سياسياً وإقتصادياً، وتوفير حياة كريمة لهم تلبي طموحاتهم.
وأوضح الاتحاد الليبرالي العربي، أن تصدر أحزاب سياسية لدول شمال إفريقيا في بيانها بندًا خاصا ضد الليبرالية. في حين أن العالم العربي أحوج ما يكون الى القيم الليبرالية المتمثلة في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، على غرار دول العالم المتقدمة التي تعتمد منهجا سياسيا واقتصاديا ليبراليا.
ويتقدم المشاركون بجزيل الشكر والأمتنان من الأصدقاء في حزب الاتحاد الدستوري وحزب الحركة الشعبية المغربية، على حسن الاستقبال والضيافة.
اختتمت الجمعية العمومية لـكل من الاتحاد الليبرالي العربي "ALF"، وتحالف الشباب العربي للحرية والديمقراطية أعمالها بنجاح في مدينة مراكش المغربية، ضمن دورتها العادية، بالتوازي مع انعقاد مؤتمر تمكين المرأة المنظم بالتعاون مع الشبكة الإفريقية الليبرالية بحضور الشركاء الاستراتيجيين الحزب الليبرالي الهولندي ومؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية.
وناقشت الجمعيتان عددًا من القضايا العربية الموجودة على جداول أعمالهما، وعلى ضوء ذلك، يؤكد كل من الاتحاد الليبرالي العربي وتحالف الشباب العربي للحرية والديمقراطية على ما يلي:
أولًا: التأكيد على التمسك بمبادئ الحرية والديمقراطية التي أنشئ من أجلها الاتحاد، انطلاقًا من مبادئ العمل العربي المشترك بما يراعي المصالح العليا للأمة العربية، ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة لمطالب شعوبنا.
ثانيًا: التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، والقدس الشريف العاصمة الابدية لدولة فلسطين العربية، مؤكدين على أهمية أنهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، والمضي قدماً في عملية سياسية أساسها العدالة وصولاً لتحقيق حل الدولتين، مشددين على وقف كافة أشكال التطبيع مع المحتل الإسرائيلي.
ثالثًا: توقف المجتمعمون على ما يحدث هذه الأيام في كل من اليمن والجزائر والسودان وتم التاكيد على ان يكون الانتقال السلمي في هذه الدول حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في اليمن، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وضمان حقهم في التظاهر السلمي وحرية التعبير.
رابعًا: يؤكد الاتحاد على مواقفه الثابته في محاربة الارهاب والتطرف الفكري، ويدعم الخطوات التي تتبناها جمهورية مصر العربية في اجتثاث الارهاب في سيناء، ويثمن الاتحاد انجازات القيادة المصرية التي تحققت من خلال برنامج الاصلاح الاقتصادي. كما نثمن الدور المصري الدؤوب في خلق قنوات حوار فعاله بين الشباب العربي والافريقي من خلال اقامه منتدي الشباب العربي الافريقي في مدينة اسوان من ١٦ إلى ١٨ مارس الجاري ونثني علي الجهود المصريه الراميه الي التشبيك بين القوي الفاعله قي العالم العربي والقارة السمراء .
خامسًا: يهنئ الاتحاد الشعب العربي اللبناني بتشكيل حكومته برئاسة رئيس تيار المستقبل الليبرالي، التي اسندت فيها أربعة حقائب وزارية للمرأة اللبنانية وعلى رأسها وزارة الداخلية كأول منصب تتقلده إمرأة على مستوى الوطن العربي، كما يشدد الاتحاد على أهمية توجهات الاحزاب الليبرالية اللبنانية على سيادة الدولة وفق رؤية وطنية شاملة، بحيث يكون قرار السلم والحرب بيد الدولة، والسلاح الشرعي هو سلاح الدولة فقط.
سادسًا: التأكيد على الوحدة الترابية للمملكة المغربية كاملة بما فيها الصحراء المغربية ودعم اقتراح المغرب حول الحكم الذاتي الذي وجد قبولاً واسعاً من طرف المجتمع الدولي، وصولاً إلى الحل السلمي والسياسي والدائم تحت إشراف الأمم المتحدة.
سابعًا: يهنئ الاتحاد المراة العربية بمناسبة الثامن من اذار ويشدد على أهمية دورها الريادي وضرورة تقلدها مناصب قيادية عليا في العالم العربي.
ثامنًا: يثمن الاتحاد دور الشباب العربي الليبرالي في بناء مجتمعاتهم، في ظل التحديات التي تواجههم وعلى رأسها التعليم والبطالة، والضغوطات الاقتصادية، مؤكدين على ضرورة تمكين الشباب سياسياً وإقتصادياً، وتوفير حياة كريمة لهم تلبي طموحاتهم.
وأوضح الاتحاد الليبرالي العربي، أن تصدر أحزاب سياسية لدول شمال إفريقيا في بيانها بندًا خاصا ضد الليبرالية. في حين أن العالم العربي أحوج ما يكون الى القيم الليبرالية المتمثلة في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، على غرار دول العالم المتقدمة التي تعتمد منهجا سياسيا واقتصاديا ليبراليا.
ويتقدم المشاركون بجزيل الشكر والأمتنان من الأصدقاء في حزب الاتحاد الدستوري وحزب الحركة الشعبية المغربية، على حسن الاستقبال والضيافة.