اسماء اليوسف بألوان الطيف ترسم البهجة على وجوه اطفال مرضى السرطان

كتب احمد صالح
ضمن نشاطاتها المتعددة شاركت الفنانة التشكيلية اسماء اليوسف برسم البهجة والسرور على اطفال مرضى السرطان في مستشفى الملكة رانيا العبدالله بالعاصمة الاردنية عمان ومستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي في محافظة اربد  وجاء هذا النشاط بالتعاون مع جمعية بصمة امل الخيرية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان .
ويأتي هذا النشاط لدعم المرضى وذويهم باشاركهم في النشاطات التفاعلية والإبداعية بهدف تقديم الدعم المعنوي والنفسي لمرض السرطان وإضفاء روح  المرح وإطلاق الروح الإيجابية في اطفال مرضى السرطان من خلال الرسم في الالوان كما تخلل النشاط  توزيع الهدايا  وتقديم النصائح الإرشادية في طرح تجارب أشخاص ممن اصيبوا بالمرض وتعافوا منه ، ودور الألوان في سهولة تلقي العلاج من اخذ بصمات اطفالنا المصابين لجعل هذه البصمة دائمة في قلوبنا وتشجيع الآخرين في عدم التوقف عن تلقي العلاج المناسب لمساعدتهم على العلاج بالالوان وشارك الاطفال خلال  النشاط بالرسم على القماش من خلال غطاء يستخدم للرأس ونثر إبداعهم الطفولي .
وأكدت رئيسة الجمعية كلثوم الفاعوري على أهمية النشاطات الإنسانية التي تبث الامل والحب  بين الاطفال ومشاركتهم في رسم صور البهجة لتخطي هذه المرحلة التي يعيشها اطفال مرضى السرطان وذويهم ، وإطلاق شعار ينادي بهزيمة إمبراطور الأمراض المتربعة على عرش الألم والحزن في تمكين الوقاية من المرض بالكشف المبكر وممارسة الحياة الصحية وإجراء الفحوصات الدورية وتسليط الضوء على جانب العلاج النفسي لأهميته في رفع مناعة الطفل المريض والمساعدة على تسريع الشفاء.
وعبرت الفنانة التشكيلية اسماء اليوسف عن سعادتها بمشاركة الاطفال بهذا النشاط والعلاج بالألوان ، لكونه  أحد طرق العلاج التكميلي والنفسي للمرضى ومنحهم الطاقة الإيجابية ، حيث يعتبر اللون هو الدواء الذي يعمل على كل من أجسادنا وأنفسنا ، مؤكدة ان فكرة العلاج بالألوان اكتشفت منذ قرون قديمة وتعامل بها المعالجون حيث يصفها المعالجون بان الوان الطيف السبعة ترتبط بصورة مباشرة مع الحواس والأعضاء واستخدمت أساليب عديدة منها تغطية الراس في وشاح ملون أو تسليط الضوء على أجزاء مختلفة من الجسم أو تدليك الجسم بالزيوت ملونة ليكون اليوم هذا النشاط في مستشفى الملكة رانيا العبدالله لرسم البهجة ووضع بصماتهم الملونه وسط اجواء المرح والسرور .