يمارسان الجنس معها نصف ساعة بعد موتها ويشعلان النار فى جسدها أسفل كوبرى التونسى.. والمحكمة تحيل الـ 4 متهمين إلى المفتي

كتب احمد صالح
قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد محمود رفعت،بإحالة أوراق المتهمين  "اسلام .ج" و"محمد .ع"  في القضية التي حملت الرقم 1982 لسنة 2016 جنايات الخليفة إلى المفتي؛ للبت في إعدامهم لارتكابهم جريمة قتل وحرق جثة مجهولة الهوية بعد مواقعتها جنسياً بغير رضاها ،بعد أن وضعا لها بمشروبها عقارا مخدرا أفقدها الوعي. في منطقة الخليفة بالقاهرة.
وأوضح القرار قتل المتهمين للمجني عليها عمدا، بغير سبق اصرار او ترصد؛ بأن وضعاها- حال فقدان وعيها- داخل جوال، وتوجها بها إلى منطقة نائية وأضرما النار بجسدها؛ قاصدين من ذلك قتلها.
وكانت بداية الجريمة غير الانسانية، بعد إن  اتفق الصديقان على تناول المخدرات وممارسة الرذيلة وبدآ فى البحث عن فريسة ينهشان لحمها وأثناء جلوسهما قاما بالاتصال بصديقتين لهما لإحضار فتاة الى محل سكنهما لكن الليلة الأنس انقلبت الى جريمة بعد رفض الفتاة ممارسة الرذيلة مع أحدهما فقام المتهمان بوضع أقراص مخدرة داخل علبة عصير ليتمكنا من مواقعتها جنسيا وعقب فقدانها الوعي قاما بمواقعتها وتبين بعدها انها لفظت انفاسها الاخيرة.
أوراق تحقيقات القضية تحمل اعترافات مرعبة للمتهمين اسلام جمال عويس 19 سنة تباع ومحمد عادل عبد المنعم عبد الخالق عاطل تبين أنهما اتفقا مع كل من المتهمتين فاطمة عبد المنعم عبد القادر وفاطمة حسن عبد العاطى على إحضار فتاة لممارسة الجنس معها مقابل 50 جنيها وبعد ان حضرت الفتاة المجنى عليها الى المنزل قام المتهم الأول بممارسة الرذيلة معها وبعد ذلك طلب منها المتهم الثانى مواقعتها إلا أنها رفضت فقام المتهمان بإحضار أقراص مخدرة ووضعها داخل مشروب عصير واجبرا المجنى عليها على تناوله حتى فقدت وعيها وقام المتهم الثانى بممارسة الرذيلة معها وما ان فرغا من فعلتهما حتى شرعا فى افاقتها لكن دون جدوى وتبين انها توفيت واتفق المتهمون الأربعة على التخلص من الجثة فقاموا بوضعها فى جوال واصطحبوها إلى منطقة كوبرى التونسى وأشعلوا فيها النار لإخفاء معالم الجريمة.
وقال المتهم محمد عادل عبد المنعم فى التحقيقات انه اصطحب المجنى عليها وباقى المتهمين الى شقته لممارسة الجنس واثناء سيرهم ابدى المتهم الثانى رغبته فى مواقعة المجنى عليها الا انها رفضت فتوجه الى احدى الصيدليات واشترى اقراصا مخدرة ترامادول وزجاجات عصير وتم وضع الاقراص فى احداها وقدمها الى القتيلة وبعد تناولها العصير فقدت وعيها وقام المتهمان بممارسة الجنس معها لمدة نصف ساعة وهى فاقدة للوعى وعقب الانتهاء من جريمتهما قاما برفع يدها لمحاولة افاقتها الا انها لم تستجب وعقب اكتشاف وفاتها صرخت المتهمتان وقامتا بالاستغاثة الا ان المتهم الاول قام بتهديدهما بقتلهما فى حالة عدم الصمت وقام بإحضار جوال وقام بوضع المجنى عليها واحضر سجادة وقاموا جميعا بلفها بها وربطها وحملوها على دراجة بخارية " توك توك " وتوجهوا إلى مقلب قمامة أسفل كوبرى التونسى وقام المتهم الاول بإحضار زجاجة بنزين وسكبها على القتيلة وأشعلوا النار  فيها وفروا هاربين
وقالت المتهمة فاطمة عبد المنعم عبد القادر فى التحقيقات انها ابصرت المتهم الاول وهو يقوم بوضع الاقراص المخدرة فى زجاجة العصير وقامت المجنى عليها احتسائها حتى فقدت الوعى حتى يتمكن المتهمان من ممارسة الجنس معها وبعد فترة شاهدت المجنى عليها فاقدة للوعى فاستغاثت فهددها المتهم الاول وساعدته فى نقلها ووضعها داخل التوك التوك والقوها فى مكان العثور عليها
ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أن الجثة بها إصابات ذات طبيعة حرقية ناشئة عن التعرض للهيب النار لا يمكن تحديد حيويتها من عدمه لوصولها لدرجة التفحم وتبين ان التفحم الكامل للجثمان ادى الى تآكل أنسجة المسالك الهوائية العليا وعدم وجود اية عينات دم فى الجثمان للبحث عن مخلفات الحرائق ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة إلا أنه لا يوجد ما يمنع حدوث الوفاة المذكورة نتيجة الحروق النارية وما يصاحبها من صدمة عصبية.
وتابع تقرير الطب الشرعى أن معظم أجزاء البطن متفحمة ويصعب الوقوف عن العقاقير المخدرة ومن ناحية اخرى ان اقراص التامول هى ذات عقار الترامادول مادة فعالة واحدة وايضا لو كانت لم تدمن المجنى عليها فمن الطبيعى ان يحدث لها اختناق شديد لوجود الجثة داخل جوال محاط بسجادة مما يمنع وصول الهواء وان المسافة التي استغرقها المتهمون فى نقل الجثة من البساتين الى كوبرى التونسى تكفى لحدوث الوفاة.