ننشر بالتفاصيل كلمة ” الشريف ” أمام البرلمان العربى اليوم
وقال الشريف، في كلمتة إن مصر تؤكد علي دعمها الكامل لأمن السودان الشقيق واستقراره في مواجهة التحديات التي تسعي للنيل من استقراره، وتعتبر أن استقرارها بإعتباره بلداً محورياً في مكافحة الإرهاب، يصب ببشكل مباشر لصالح أمن واستقرار مصر، لاسيما لدورة الفاعل والمؤثر علي الساحة العربية والاقليمية والدولية في محاربة الارهاب والجماعات والتنظمات الارهابية، مشيراً إلي أن السودان كانت في مقدمة الدول التي انضمت إلي التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، بالإضافة إلي دورة الفاعل في تحقيق الأمن والسلم في القارة الافريقية.
واضاف الشريف، أن التحركات لرفع أسم السودان الشقيق من قائمة الدول الراعية للإرهاب لم تعد هما للدبلوماسية السودانية فقط بل للعديد من الهيئات والمؤسسات الاقليمية التي باتت تري أن السودان دولة محورية في محاربة الارهاب.
وتابع الشريف، أن البرلمان العربي اعتمد خطة هادفة لدعم السودان الشقيقة ومساندتها من خلال تشكيل لجنة معنية برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب برئاسة الدكتور مشعل بن فهد السلمي، رئيس البرلمان، انطلاقاً من الخطة التي اعتمدتها قمة القدس المنعقدة بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، وبدأ البرلمان خطوات تنفيذية في هذا الصدد، بالتنسيق مع البرلمان السوداني والبرلمان الأفريقي.
ولفت الشريف، إلي إننا مازالنا في حاجة إلى تكامل للأدوار، والتنسيق المشترك لوضع الخطوط العريضة لتنفيذ خطة التحرك عبر الاتفاق على آلية التنسيق وتبادل المعلومات بشأن التقدم المحرز للسودان في مكافحة الإرهاب، وتفنيد المسوغات كافة التي تبرر بقاء السودان على القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب، واستعراض الأسانيد التي تدعم أحقية السودان في استعادة اندماجه السياسي والاقتصادي على المستويات كافة، عربية وإقليمية ودولية.
وأكد الشريف، على أهمية تعزيز وترسيخ علاقات الأُخّوة بين مصر والسودان، وتعظيم مساحات التعاون المشترك، بما يليق بأهمية العلاقات بين البلدين ويرتقى إلى طموحات الشعبين، ويتسق مع ما يجمعهما من تاريخ مشترك، وعلاقات اجتماعية وثقافية وأيضاً سياسية وأمنية واقتصادية وطيدة، جعلتنا اليوم أكثر عزماً على مواجهة أية عقبات قد تمثل حائلاً أمام مسيرة تعاوننا المشترك، وأن نجد من الأطر والسبل ما يؤسس لعلاقات إستراتيجية قوية أكثر من أي وقت مضى.