عبدالحميد كمال: قضية تيران وصنافير محسومة وينبغي ألا تعرض على البرلمان
قال النائب عبدالحميد كمال، عضو تكتل 30-25، بعد الحكم التاريخى الصادر من القضاء، بشأن مصرية تيران وصنافير، أصبح مصير الجزيرتين، محسوماً، وينبغى ألا تُعرض على البرلمان بأى شكل من الأشكال، حتى لو كانت محكمة الأمور المستعجلة التى قضت أمس بإنعدام الحكم الصادر من القضاء الإداري ببطلان اتفاقية تيران وصنافير.
وأضاف كمال لـ "بوابة الدولة الإخبارية"، القضاء المصري فى السابق، قال كلمته، وبحيثيات خطيرة تؤكد على مصرية الجزيرتين، هيئة المحكمة، سجلت حيثيات، جعلت هذا الحكم سابقة تاريخية، وبالتالى الحكومة فى هذه القضية لم تقدم وثيقة واحدة إلى المحكمة مما أعدم مبرراتها تماماً، وبخلاف هذا الحكم المُشرف، هناك عائق أخر يحول دون مناقشة هذه الاتفاقية تحت قبة البرلمان، وهى أن رئيس الوزراء، هو الذى وقع عليها، وليس رئيس الجمهورية بالمخالفة للدستور وبالتالى تُعد باطلة من الأساس.
وتابع: رئيس البرلمان، الدكتور على عبدالعال، بصفته كان أحد الطاعنين على الحكم، الذى صدر لصالح السيادة المصرية، وبالتالى وجود عبدالعال بصفته وهو أحد الطاعنين، يمنع إشراك فى نظر الاتفاقية، أوعرضها عليه مرة أخرى من الأساس.
واستطرد قائلاً: وطبقاً للائحة الذى يدير الجلسة فى هذه الاتفاقية حال مناقشتها فى البرلمان، طالما أصبح صاحب مصلحة ( أحد الطاعنين )، يتنحى عن رئاسة هذه الجلسة، لأنه دخل فى خصومة مع هذه القضية.
وأضاف كمال، هناك مسوح علمية، أثبتت أن هاتين الجزيرتين، تحتهما المليارات من الغاز الطبيعى، وبالتالى هذا الكنز، الموجود تحت تيران وصنافير، الأولى أن تستفيد منه الحكومة المصرية.وأشار إلى أن البعد السياسى حول مستقبل الجزيرتين، يُنذر بخطر كبير، فى حال طرح هذا الملف مرة أخرى، لأنه سوف يزيد الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية احتقاناً، ويهدد الاستقرار الاجتماعى والأمنى للبلد، فى ظل انقسام المصريين، حول مصير الجزيرتين، ووجود من يتربص بهذا الوطن، ونحن فى حالة حرب ضد الإرهاب والتطرف.
وتابع كمال: أربأ بالبرلمان، إعادة طرح أمر الجزيرتين مستقبلاً، منعاً لإثارة الفتن، وأربأ بالأغلبية تمرير أى شئ يحدث زعزعة فى استقرار البلد، وأطالب الحكومة بضميرمستريح، ألا تفتح هذا الملف مرة أخرى.