الدكتورة ” شيرين فراج ” تصف قمة الرئيسين ” السيسى-ماكرون ” بالهامة وبـ”قمة المصارحة والمكاشفة”

كتبت كريمة أبوزيد
أكدت الدكتورة شيرين فراج عضو مجلس النواب ،إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى مصر، حملت انطباعات جيدة جدًا وخاصة فى ظل حفاوة الاستقبال، مؤكدة أن الصورة مبهجة، والزيارة ناجحة بكل المقاييس، والرئيس السيسى ، تحدث بجرأة وانفعال وطنى شديد، وماكرون تفهم الموقف المصرى تمامًا، وهذا يؤكد استقلالية الشخصية والسياسية العامة المصرية.
وقالت " فراج " أننى سعيدة ببلدى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى،فزيارة الرئيس الفرنسى أحاطتها "اجواء رائعة واستقبال رائع، وأنا فخورة ببلدى  مرة أخرى لاستقبالها هذا الضيف الكبير .
ونوهت " فراج " الى إن علاقات مصر وفرنسا تاريخية حيث تعتبر فرنسا أقرب الدول الأوروبية لمصر من حيث التاريخ والثقافة، ورسائل قمة السيسى وماكرون كثيرة، وتحمل نقاط مهمة وكثيرة، مؤكدة أن الشراكة المصرية الفرنسية استراتيجية بكل المعايير عسكريًا وثقافيًا واقتصاديًا.
وأكدت " فراج " إن القمة بين الزعيمين المصرى والفرنسى، أتت في وقت بالغ الأهمية، تشهد فيه المنطقة تطورات وأحداث مستجدة، ومساعي حثيثة لإنهاء الأزمات المزمنة، إذ يشكل خطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية، تهديدًا حقيقيًا لفرنسا، في ظل زيادة معدلات الهجرة غير الشرعية الوافدة إليها.
ولفتت إلى أن باريس ترغب في الوصول إلى تسوية سياسية تجاه الأزمة في سوريا وليبيا، وتتفق مع القاهرة، في أهمية مجابهة الجماعات المتطرفة في المنطقة، بعد أن ذاقت باريس ويلاتها، وشهدت عدة عمليات إرهابية على أراضيها.
ووصفت  " فراج " القمة المصرية الفرنسية بـ"قمة المصارحة والمكاشفة"، فى كل القضايا وخاصة ملف حقوق الإنسان ،خاصة فى ظل ما تضمنته قمة الرئيسين السيسى وماكرون.
وذكرت " فراج " الى  أن الاستثمارات الفرنسية فى مصر تتجاوز الـ 4 مليارات ونصف دولار، وهذا يؤكد أن قوة العلاقات بين البلدين،  فضلاً عن أن فرنسا تعد من أهم الدول الأوروبية المستثمرة في مصر بـ458 مشروعا في القطاعات الزراعية والسياحية وتكنولوجيا المعلومات والإنشاءات والخدمات، فضلا عن قيام الشركات الفرنسية بتنفيذ الخط الثالث لمترو الأنفاق. مضيفًة أن مصر استطاعت إعادة التوازن فى علاقتها الإقليمية.
وقالت " فراج "  إن العلاقات المصرية-الفرنسية  تشهد تقاربا ملحوظا، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم عام 2014، فقد تعددت اللقاءات الرسمية بين البلدين على مستوى الرؤساء والوزراء وكبار المسؤولين، عكست جميعها تقاربا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها الأزمة الليبية والقضية الفلسطينية.
ونوهت " فراج " الى إن القاهرة أصبحت بالفعل محط أنظار دول العالم، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أدار ملف السياسية الخارجية لمصر بعد ثورة 30 يونيو، بحكمة واقتدار، وأن الجميع الآن يتقين أنه لا حل لأزمات المنطقة دون مصر، ولن تشهد المنطقة أمن واستقرار، دون الوقوف على رؤية مصر بشأن هذه الأزمات والقائمة على ضرورة دعم المؤسسات الوطنية والشرعية.
https://youtu.be/EWalfI50sYQ?t=146